هل تصبح الصين القوة الأولى في العالم بين عامي 2020 و2030؟
سؤال تجيب عنه الدراسات والأبحاث المختلفة التي تدرس بعمق الهجوم الاقتصادي الصيني الساحق في السنوات الأخيرة، ما حمل علماء الاقتصاد ومنظّري السياسة والاستراتيجيا في العالم على الاعتقاد بأن عصر ما بعد العولمة هو عصر نهاية الهيمنة الغربية، نتيجة عوامل التفكُّك الداخلية للمجتمع الأميركي وقوته السياسية والعسكرية والاجتماعية، بالإضافة إلى الانتصارات المتوالية والتقدم المطَّرد لاقتصاديات دول شرق آسيا بقيادة الصين.
تعمل هذه المقالة للباحث والأكاديمي المصري البروفسور مصطفى النشار على إجراء رصد تحليلي لحقبة ما بعد العولمة...
التفاصيل
|
3116
ملخص الدراسة
على الرغم من أنّ المسيح عيسى (ع) لم يصدر منه لا تصريحاً ولا تلميحاً أنّه قال: إنّي أنا الإله الذي تجسّد على الأرض لأكون قريباً من البشرية؛ فإنّ المسيحيين ما زالوا يعتقدون أنّه الله، مع العلم أنّ هذا الاعتقاد باطل بالنص الديني التوراتي والإنجيلي. وقد جاءت هذه الدراسة العلمية لتسلّط الضوء أكثر -انطلاقاً من الكتب التي يؤمن بها المسيحيون- على موضوع: الديانة المسيحية والإله يهوه؛ إذ قد بيّنت من خلالها أنّ اعتقاد المسيحيين بأنّ حمل المسيح اسم الإله يهوه جعل منه إلهاً لا ينبني على دليل نصي، إذ يصعب بل يستحيل إسقاط صفات الإله يهوه على صفات المسيح (ع)، فالسابق إله خاص...
التفاصيل
|
3094
الملخص
للبروفسور المستشرق (روجر ألن ) اهتماماٌت واضحةٌ في الأدب العربي الحديث تعكسها مجموعة الروايات العربية المتعددة التي ترجمها إلى اللغة الإنجليزيّة و مجموع البحوث والمحاضرات التي خصصها لهذا الأدب مركِّزًا على جانبه النثري الذي لم يجد الاهتمام المطلوب من قبل المستشرقين قدر اهتمامهم بالمجالات الأخرى إبداعيةً كانت أو معرفيّةً.
يسعى هذا البحث للوصول إلى الكيفية التي يفهم بها القارئ الغربي أدبنا العربي الحديث، وذلك عبر تسليط الضوء على الطريقة التي تعامل بها هذا المستشرق مع الفن الروائي العربي من خلال كتابه: (الرواية العربية، مقدمةٌ تاريخيةٌ ونقديةٌ) ثم محاولة تقصّيمفاهيمه...
التفاصيل
|
2349
تناقش هذه المقالة للباحث والأكاديمي السنغالي موريس غنينغ إشكالية ما بعد الغرب من زاوية نقد الحداثة بأطوارها المتعدِّدة، ولا سيما في طورها الأمبريالي المعاصر. يبيِّن الكاتب أن الهدف الأساس من هذه الدراسة هو الإضاءة على العلاقة الوطيدة بين “الحداثة”(modernité) و”ما بعد الحداثة” (postmodernité)، وهما تيّاران فكريّان غالبًا ما يُصوَّران باعتبارهما متضادَّيْن.إلَّا أنه يحاول أن - بحسب الكاتب- يثبت أنّ التباين المُدَّعى بين هاتين الإيديولوجيتين هي شكليِّةٌ فقط، ذلك أنَّهما تسعيان خلفَ الغاية نفسها، وهي تنفيذ المشروع الأمبريالي. ولئن كانت الحداثة هي مشروع أوروبا الاستعمارية...
التفاصيل
|
1503
ملخص
يُعدُّ التمثيل المرئيّ واحدًا من أنجع الوسائل التي ساهمت في بناء فرنسا الإمبريالية في شمال إفريقيا. فقد ﭐستُعمِلَ التصوير الفوتوغرافي والصحافة المصورة بشكلٍ فعّالٍ في خطاب الاحتلال الفرنسي لتوصيل صورةٍ سلبيةٍ حول المغرب وتسهيل إقامة نظام الحماية ومهمة «التنوير الثقافي» المزعوم، ومِن ثَمّ رهن مستقبل المغرب في مرحلة ما بعد الاستقلال بالتحكّمات الفرنسية الاقتصادية والثقافية واللغوية. ويتناول هذا المقال بالدرس والتحليل بعض الصور المتضمَّنة في الجريدة الفرنسية «الجريدة الصغيرة المصورة» للكشف عن مدى ﭐرتباطها بأجندة الاحتلال الفرنسي والتزامها بأهدافها....
التفاصيل
|
5003
كيف تجري التحوّلات المعرفية الغربية في حقول الفلسفة وعلم الاجتماع والفكر السياسي حيال فكرة ما بعد الغرب؟ هذا السؤال سوف يتولى فتح السجال على واحدة من أبرز الطواهر في نقد البنية الثقافية والحضارية للمجتمعات الغربية المعاصرة.
يتناول الكاتب هنا ظاهرة التفكيكية كتيار فكري ذاع أمره في خلال العقود المنصرمة، وكان له أثر بيِّن في تفعيل ساحات التفكير في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. ومع أننا نجد الكثير من الملاحظات على النظرية التفكيكية التي قدمها الفيلسوف الفرنسي جاك ديريدا حيث النسبية والعدميّة والفوضى، إلا أنّ أهميتها انها ساهمت ولا تزال في تسليط الضوء على الطابع الاستبدادي...
التفاصيل
|
1763
في البدأ, من الواجب القول, أن هذا المقال يأتي لمناقشة حضور الإنجيليين الجُدد في صفقة القرن, سواء أكان الأمر مرتبطاً برؤيتهم الدينية والسياسية أم في تأثيراتهم على قرارات ترامب, مع التأكيد, بأنهم وإن كانوا ينتسبون إلى الكنيسة الإنجيلية ضمن مذهب البروتستانتية, إلا أنهم يختلفون عن أعضاء الكنيسة الإنجيلية الآخرين, لأنهم يؤيدون الصهيونية, بمعنى آخر ليس كل مسيحي هو عضو في الكنيسة الإنجيلية وليس كل عضو في الكنيسة الإنجيلية هو صهيوني, وقد استعمل الباحث مصطلح الإنجيليين الجُدد لتمييزهم عن الإنجيليين التقليديين, الذين ارتبطوا بالحركة الأصلاحية في أوربا مع بداية القرن السادس عشر الميلادي,...
التفاصيل
|
2756
زعم ابن تيمية بأنَّ اللهَ محل الحوادث!
من خطايا ابن تيمية الجسيمة: زعمه بأنَّ الله -سبحانه- محل الحوادث «حوادث لا أوّل لها»، وأنّه مركَّب مفتقر إلى ذاته افتقار الكل إلى الجزء. وأنَّ العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوق دائماً، فجعله موجباً بالذات لا فاعلاً بالاختيار!.
قال ابن تيمية في الموافقة ما نصّه: (وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنّهم لا يجعلون النوع حادثاً بلْ قديمًا، ويفرِّقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده، كما يفرّق جمهور العقلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه)[1].
ويقول فيها أيضاً ما نصّه: (فمن أين في القرآن ما يدل دلالة ظاهرة على أنّ كلّ متحرّك...
التفاصيل
|
3718
المقدمة:
ثمة مجموعةٌ من المفاهيم والمصطلحات والدوالّ الشائكة والصعبة في حقل الفكر الإنساني والنقد الأدبي والأدب المقارن التي ينبغي التوقّف عندها لفهمها ودراستها ومناقشتها وتفسيرها نظراً لأهميتها في تفكيك النصوص وتحليلها وتركيبها. ومن بين أهم هذه المصطلحات الاستشراق (Orientalisme)، والاستعراب (Arabisme)، والاستمزاغ (Berbérisme)، والاستغراب (Occidentalisme).
ومن هنا، آثرنا أن نتمثّل المقاربة المفاهيمية بغية استكشاف مكونات هذه الدوالّ، ورصد سماتها البنيوية والدلالية والوظيفية.
إذاً، ما دلالات الاستشراق والاستمزاغ والاستعراب والاستغراب؟ وما سياقاتها الفكرية والإبستمولوجية؟ وما مقوماتها...
التفاصيل
|
4331
«الإسلام محمّدي الوجود علوي الصمود، حَسنيَّ - حُسينيُ البقاء»
﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ﴾ (سورة آل عمران، الآية31)
ما الإضافة في الدراسة الحسينية؟
إن الدراسات عن سيدنا الحسين (عليه السلام) كثيرة، سواء في سيرته أو بلاغته الدعائية أو الشعرية، وسواء أكانت من مسلمين أوغير مسلمين. فماذا يمكن أن يضيف رجل غارق في الذنوب، صادِفٌ عن صراط إمامه الحسين؟.
ينبغي أن نقرّ، بَدْءًا، أنّ الحسين (عليه السلام) كَوْنٌ واسع جدًّا، وأنه محاط من العطايا الإلهية ﴿وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا﴾[1]، لا تنقضي عجائبه، فبإمكان...
التفاصيل
|
1962
أخذت نظرية نهاية التاريخ مساحة واسعة من النقاش في الوسطين الفكري والأكاديمي في الغرب خلال العقدين المنصرمين. ومع أن حيوية الجدل في هذا الشأن طرأ عليها الوهن والانكفاء، إلا أن تفاعلاتها لا تزال سارية وتأخذ أبعاداً جديدة. هذا البحث يدخل على هذه القضية من خلال سؤال ثلاثي الأضلاع:
كيف ستكون نهاية التاريخ؟ هل تتجه البشرية نحو التكامل؟ أم أنها تسير في تجربتها نحو الفشل؟
في ما يلي سنقرأ مراجعة تحليلية معمَّقة لنظرية نهاية التاريخ من وجهة نظر إسلامية.
يقدِّم الغرب رؤيتين عامتين في حقل الفلسفة السياسية والاجتماعية؛ الأولى: النزعة التكاملية، وهي التي ترى أن مسار التاريخ في طريقه...
التفاصيل
|
2489
المقدمة
يردد بعض المُحْدَثين: مستشرقين وعربًا، مقولة: امتلاء اللغة العربية صعوباتٍ وعيوبًا، حتى نمّطت هذه المقولة اللغة العربية بغرائبيةٍ منعت كثيرًا من الناطقين بغيرها من تعلّمها، وصدّتهم عن الاطّلاع عليها، فكان أن «اشتهرت العربية بأنها لغةٌ صعبةٌ» [1]. وقد استشعر المحدثون أهمية مناقشة هذا الموضوع، سواءً أكان للإقرار بوجوده أم لردّه. وتتمثّل أمام الباحث اللساني حركةٌ تأليفيةٌ، سواءً بكتبٍ مستقلةٍ، أم بمباحثَ متوزعةٍ في كتب فقه اللغة. والتفصيل فيها يخرجنا من موضوعنا.
ويودّ الباحث أن يضيف ثلاث ملاحظاتٍ عن الصعوبات التي يذكرها المستشرقون عن العربية :
الأولى: إن...
التفاصيل
|
3075
مقدمة:
كثر كلام الملحدين -كبارهم وصغارهم- حول الأخلاق وارتباطها بالدين وكيف أنّ الأديان ضد الأخلاق أو أنّها تأمر بأفعال لا أخلاقية، وأخذ الإسلام القسم الأكبر من هذه الاتهامات، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على عظمة الإسلام واقتحامه عقولهم؛ لأنّه نزل بساحتهم متحدياً متدرعاً بالحجة ومتسلحاً بالعقل، ولذلك لم ينشغل القوم بالأديان الضعيفة المنكسرة أمام هذا البطل العظيم الذي نزل عندهم ولم يقدروا إلا أن يرموه بسهامهم الضعيفة المنكسرة.
وفي هذه الصفحات القليلة سوف أظهر افتقار الإلحاد لأي منهج أخلاقي يؤهله للحكم على غيره، مثبتاً بذلك وقوف الإلحاد على شَفَا جُرُفٍ هَارٍ، مع...
التفاصيل
|
1959
تناقش هذه المقالة للباحث الكندي في جامعة مونريال غي لانو ما يسميه بـ «التيار الغربَوي» الذي نشأ في الغرب ومارس نوعاً من النقد على السلطات المعرفية والسياسية. وقد شارك فيها مثقفون غربيون ومن البلدان الخاضعة للاستعمار. أما الغربَوية المعاصرة فهي - كما يقول - الكاتب ظاهرة عالمية لأنها مرتبطة بصعود ثقافة الغرب على مستوى العالم.
يتعرض الكاتب للغربَوية كمفهوم وسلوك في الوقت نفسه، وينظر إليها باعتبارها ظاهرة تأثُّر مثقفين من شرائح واتجاهات فكرية متنوعة بالتحوُّلات التي طرأت على السلطة الرأسمالية في أوروبا والولايات المتحدة ابتداءً من النصف الثاني للقرن العشرين والى يومنا...
التفاصيل
|
1397
المقدمة
الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد
إنَّ فضائل أهل البيت (عليهم السلام) مما ملأت الآفاق ورواها المخالف والموالف ولم يبقَ كتاب للمسلمين في الحديث والتاريخ ورجال الإسلام أو تفسير للقرآن إلا وأورد بعضاً من هذه الفضائل، وقد تسابق أهل التصنيف ورجال الحديث إلى تدوين مناقبهم وتزيين مصنفاتهم بالعالي من صفاتهم وأخلاقهم، كلّ ذلك عملاً بالقرآن والسنة التي نوّهت بهم وكرّمتهم بالآيات والنصوص العالية.
ولقد جاءت روايات فضائلهم ضمن الأسانيد العالية، حتى أنّ النسائي صاحب السنن أفرد لأمير المؤمنين (عليه السلام)كتاباً خاصاً أسماه...
التفاصيل
|
2616
لم يحظَ موضوع «العسكرة الاستشراقيّة» أو «الاستشراق العسكري» ضد العرب والمسلمين في منطقتنا، بما حظي به «الاستشراق السياسي» ورموزه على هذا الصعيد. وليس باستطاعتنا القول أن هذا التقصير ناجمٌ عن عدم اهتمام الباحثين والمؤرّخين بهذه المسألة، بقدر ما هو نقص في المراجع والمصادر، أو عدم انتباهٍ إلى هذه القضية الخطيرة والحساسة معًا.
فانطلاقًا من قناعتنا بالترابط الوثيق بين السياسة والحرب، والحرب بطبيعتها «امتدادٌ للسياسة بوسائل أخرى»[1] على حد قول المفكر العسكري كلاوزفيتز[2]*، فإن الاستشراق العسكري يستحقّ أن يُعطى أهميةً خاصةً في هذا الإطار، شأنه شأن الاستشراق...
التفاصيل
|
2552
الملخص
لم يتعامل المستشرقون، مع الرواة أو الاخباريين من الجيل الأول بقدر ما تعاملوا مع رواية أبي مخنف (ت١٥٧هـ - ٧٧٤م) التي عدّوها أصل الروايات لثورة الإمام الحسين (ع) من بداية حركته (ع) من المدينة ومن ثَمّ إلى مكة المكرمة وصولًا إلى رحلته المتوجهة إلى الكوفة واستشهاده (ع) في كربلاء، إلا أنّ بعضهم استنكر وجود رواية أبي مخنف الأصلية وإنما تم إبدالها برواية ابن الكلبي (ت٢٠٤هـ-٨١٩م)التي وردت في تاريخ الطبري بحجة وجود بعض الروايات الخارقة للعادة الأمر الذي عدّوه مخالفًا للرواية التاريخية، والبعض الآخر أشاروا إلى طبيعة العلاقة الجدلية بين العقل من جهة والواقع الموضوعي من جهةٍ أخرى....
التفاصيل
|
4038
للفيلسوف والأكاديمي المصري البروفسور حسن حنفي علاماته الفارقة في تفعيل وتجديد أسئلة أساسية حول موجبات وموانع الإحياء الحضاري في الفضاء العربي الإسلامي. وقد اتخذت أفكاره وطروحه مساراً سجالياً لا تزال وقائعه تتفاعل ولا سيما لجهة الاحتدامات المتجدِّدة بين الإسلام والغرب.
هذه المقالة هي امتداد لما كان بدأه حنفي قبل عقود في كتابه «مقدمة في علم الاستغراب» وتشكِّل أحد أبرز فصوله. أما أهميتها فتعود إلى الفضاء البحثي الذي يدور مدار هذا العدد من «الاستغراب». فقد تركّزت على ضرورة إنتاج نسقٍ معرفيٍّ قوامه فرضيّة تقول بعودة مسار الحضارات من الغرب إلى الشرق من جديد، وهذه...
التفاصيل
|
1275
المعرفة في الثقافة الغربية الحديثة كما السلطة، ليست بريئة. إنطلاقاً من هذه المقولة يبيِّن الفيلسوف اليوناني المعاصر كورنيليوس كاستورياديس أنه ينبغي على الغرب أن يتنبه إلى العواقب المترتبة على مثل هذه المعرفة.
في حوار أجرته معه مجلة (Esprit) الفرنسية حدد كاستورياديس المعالم الأساسية للاختلالات البنيوية التي تعيشها المجتمعات الحديثة في أوروبا وأميركا. فقد تطرق إلى مسألة الديمقراطية والرأسمالية وخصوصاً الى الفساد الذي أصبح سمة الحضارة المعاصرة. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أنّ الحوار مع كاستورياديس - شأن مجمل حواراته والأفكار التي يطرحها - تدخل في عمق القضايا الفلسفية والسوسيولوجية...
التفاصيل
|
1455
جرى هذا الحوار مع المفكِّر الفرنسي البروفسور كريستيان بونو قبل شهور قليلة من رحيله إثر حادث مؤسف في ساحل العاج وهو في مهمة علمية لإلقاء سلسلة محاضرات في عدد من معاهدها وجامعاتها. يعتبر بونو من أبرز المفكِّرين الغربيين الذين اعتنقوا الإسلام في الحقبة المعاصرة. ولقد دلَّت منجزاته العلمية والمعرفية على عنايته ببعدين مركزيين:
1 - الفكر الإسلامي بأفقه الفلسفي والعرفاني.
2 - تفكيك ونقد بنية الحضارة الغربية المعاصرة بأبعادها المعرفية والفلسفية وثقافتها السياسية.
المعروف أنّ بونو أو حسب اسمه الِإسلامي يحيى العلوي حائز على شهادة الدكتوراه في حقل العرفان الإسلامي من جامعة “السوربون”...
التفاصيل
|
1759