مركز أبحاث تأسس في العام 2007 في العاصمة واشنطن وهو مختص بالقضايا الأمنية القومية الأمريكية. يهدف المركز إلى تطوير الأمن القومي والسياسات الأمنية التي تعزز وتحمي المصالح والقيم الأمريكية. ويركز المركز على قضايا الإرهاب والحرب غير النظامية ومستقبل الجيش الأمريكي وصعود آسيا كمركز قوة عالمية بالإضافة إلى الإنعكاسات الأمنية القومية لاستهلاك الموارد الطبيعية.
بناءً على خبرة وتجربة باحثيه، يُقدم المركز إلى صناع القرار والخبراء والرأي العام دراسات خلاقة وأفكاراً وتحليلات من أجل صوغ نقاش الأمن القومي وتطويره. وجزء أساسي من مهمة المركز هو إعلام وإعداد قادة الأمن القومي لم سيحصل في الوقت الحاضر والمستقبل.
توظف إدارة أوباما عدداً من موظفي المركز في مناصب أساسية. فالمؤسسان مايكل فلورنوي وكورت كامبل توليا على التوالي منصب وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية ومساعد وزير الخارجية في شؤون شرقي آسيا والهادئ. وفي حزيران 2009، اقترحت صحيفة واشنطن بوست أنه في حقبة أوباما، قد يصعد المركز ليكون مركز الأبحاث الأول في واشنطن في ما يخص الشؤون العسكرية. ومن أهم الباحثين في المركز: جون ناغل وديفيد كيلسولين وأندرو إكسام وطوماس ريكس وروبرت كابلان ومارك لينش.
يُعد المركز من مراكز الأبحاث الصغيرة ويبلغ عدد موظفيه 30 فرداً. أما ميزانيته فتُقدر بـ6 مليون دولار.