مركز مكافحة الإرهاب / Combating Terrorism Center at West Point

مركز مكافحة الإرهاب / Combating Terrorism Center at West Point

مركز أبحاث أمريكي في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، نيويورك، تأسس في العام 2003 لتقديم التعليم والبحث التحليل السياسي في المجالات الخاصة بالإرهاب ومكافحة الإرهاب والأمن الداخلي والصراع الداخلي.

إبان الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في أيلول 2001، كان منهاج مكافحة الإرهاب في وست بوينت يتألف من صف اختياري واحد. ومن أجل ملأ الهوة وتقديم مصادر تعليمية أوسع في القضايا المتعلقة بالإرهاب، رحبت الأكاديمية بفكرة تأسيس مركز مكافحة الإرهاب وتضمينه في قسم العلوم الاجتماعية. وما لبث أن حقق المركز اعترافاً دولياً بمجاله التعليمي والبحثي. يستند المركز على نحو فريد على الرابط بين النظرية والممارسة، ما يسمح له بأن يكون نقطة مركزية وصوتاً مستقلاً بشأن الإرهاب وإستراتيجية مكافحة الإرهاب داخل الحكومة والمجتمع الأكاديمي. واليوم يواصل المركز عمله ليكون شريكاً مع مؤسسات في كافة أنحاء البلاد من بينها العسكرية وتلك الخاصة بتطبيق القانون من أجل رسم سبل كيفية فهم التهديد الإرهابي بحيث يمكنها العمل بثقة.

مهمة المركز الاستشارية تنطوي على تقديم تبصر فريد بشأن مشكلة الإرهاب من أجل إعلام النقاشات السياسية. ونظراً لخبرة المركز العميقة واستقلاليته، يُطلب منه أن يكون صوتاً تحليلياً موثوقاً ومستقلاً لشخصيات بارزة في صنع القرار إضافة إلى آخرين يعملون في الميدان. ولتاريخه، ساعد المركز مكتب التحقيقات الفدرالي وأعضاء الكونغرس وقدم الاستشارة لقادة عسكريين كبار. إضافة إلى ذلك، للمركز علاقات مع القطاع الخاص من أجل التواصل مع قادة من خارج الحكومة ومساعدتهم في فهم التهديد الإرهابي الذي يهدد الولايات المتحدة والعالم. ويقدم المركز أيضاً عروضاً واقعية لجماعات متنوعة على علاقة بالأمن القومي ومراكز الأبحاث مثل مجلس العلاقات الخارجية ومجلس الشؤون العالمية.

إضافة إلى التعليم في كيفية مكافحة الإرهاب، ينشر المركز باستمرار مروحة واسعة من التحليلات والتقارير المرتبطة بمجال تخصصه. والبرامج الأربعة في الأسفل تشمل أساس جدول البحث في المركز وتعكس فهم القضايا الإرهابية المعاصرة الأساسية التي تواجه المسؤولين الأكاديميين والحكوميين. ويُبنى البحث على ثلاث أفكار أساسية: دراسة التهديدات الصاعدة وتحدي المنطق التقليدي وتقديم تبصر حدسي مضاد وتسليط الضوء على المصادر الفريدة للمعلومات من العالم في الإنتاجات البحثية.

في محاولة لرسم صورة أكثر تكاملاً عن الدولة الإسلامية (داعش)، أصدر المركز تقريراً يحدد المجالات الأساسية التي أظهرت فيها الدولة الإسلامية قوتها وتعلمها وتأقلمها. كما يُسلط التقرير الضوء على مجالات الضعف الأساسية والأخطاء والإخفاقات. التقرير بعنوان "الجماعة التي تسمي نفسها دولة: فهم نشوء وتحديات الدولة الإسلامية" يقتفي أثر النشوء التاريخي للمجموعة مع التأكيد على حقيقة التصميم والقدرة على الاستفادة من الأحداث التي أدت إلى نشوء الدولة الإسلامية.

البرامج

العقيدة الإرهابية: يفحص الأفكار التي تؤدي إلى الإرهاب المعاصر وانتقال تلك الأفكار والإنفصال العقائدي داخل الحركات العنفية.

الإستراتيجية والبنية الإرهابية: يفحص الأطراف والمنصات التنظيمية والأساليب العنفية التي يستخدمها الإرهابيون في مسعاهم لتحقيق أهدافهم.

جنوب آسيا: يُقارن البرنامج طبيعة التهديد الإرهابي المنبثق والمتصاعد في باكستان وأفغانستان والهند وبنغلادش.

التهديدات الصاعدة: يُعلم الجماعات الأكاديمية والسياسية بشأن التهديدات الإرهابية الناشئة ويبحث في ظاهرة الإرهاب مع التركيز على الابتكار والتطور لدى الأطراف الإرهابية الموجودة وصعود تهديدات جديدة.

التمويل

يحظى المركز بتمويل خاص ومصادر التمويل الأساسية تأتي من دعم أشخاص مثل روز بيروت وجورج غيلمور.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف