مقدمة:
كثر كلام الملحدين -كبارهم وصغارهم- حول الأخلاق وارتباطها بالدين وكيف أنّ الأديان ضد الأخلاق أو أنّها تأمر بأفعال لا أخلاقية، وأخذ الإسلام القسم الأكبر من هذه الاتهامات، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على عظمة الإسلام واقتحامه عقولهم؛ لأنّه نزل بساحتهم متحدياً متدرعاً بالحجة ومتسلحاً بالعقل، ولذلك لم ينشغل القوم بالأديان الضعيفة المنكسرة أمام هذا البطل العظيم الذي نزل عندهم ولم يقدروا إلا أن يرموه بسهامهم الضعيفة المنكسرة.
وفي هذه الصفحات القليلة سوف أظهر افتقار الإلحاد لأي منهج أخلاقي يؤهله للحكم على غيره، مثبتاً بذلك وقوف الإلحاد على شَفَا جُرُفٍ هَارٍ، مع...
التفاصيل
|
2143
تناقش هذه المقالة للباحث الكندي في جامعة مونريال غي لانو ما يسميه بـ «التيار الغربَوي» الذي نشأ في الغرب ومارس نوعاً من النقد على السلطات المعرفية والسياسية. وقد شارك فيها مثقفون غربيون ومن البلدان الخاضعة للاستعمار. أما الغربَوية المعاصرة فهي - كما يقول - الكاتب ظاهرة عالمية لأنها مرتبطة بصعود ثقافة الغرب على مستوى العالم.
يتعرض الكاتب للغربَوية كمفهوم وسلوك في الوقت نفسه، وينظر إليها باعتبارها ظاهرة تأثُّر مثقفين من شرائح واتجاهات فكرية متنوعة بالتحوُّلات التي طرأت على السلطة الرأسمالية في أوروبا والولايات المتحدة ابتداءً من النصف الثاني للقرن العشرين والى يومنا...
التفاصيل
|
1587
المقدمة
الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد
إنَّ فضائل أهل البيت (عليهم السلام) مما ملأت الآفاق ورواها المخالف والموالف ولم يبقَ كتاب للمسلمين في الحديث والتاريخ ورجال الإسلام أو تفسير للقرآن إلا وأورد بعضاً من هذه الفضائل، وقد تسابق أهل التصنيف ورجال الحديث إلى تدوين مناقبهم وتزيين مصنفاتهم بالعالي من صفاتهم وأخلاقهم، كلّ ذلك عملاً بالقرآن والسنة التي نوّهت بهم وكرّمتهم بالآيات والنصوص العالية.
ولقد جاءت روايات فضائلهم ضمن الأسانيد العالية، حتى أنّ النسائي صاحب السنن أفرد لأمير المؤمنين (عليه السلام)كتاباً خاصاً أسماه...
التفاصيل
|
3461
لم يحظَ موضوع «العسكرة الاستشراقيّة» أو «الاستشراق العسكري» ضد العرب والمسلمين في منطقتنا، بما حظي به «الاستشراق السياسي» ورموزه على هذا الصعيد. وليس باستطاعتنا القول أن هذا التقصير ناجمٌ عن عدم اهتمام الباحثين والمؤرّخين بهذه المسألة، بقدر ما هو نقص في المراجع والمصادر، أو عدم انتباهٍ إلى هذه القضية الخطيرة والحساسة معًا.
فانطلاقًا من قناعتنا بالترابط الوثيق بين السياسة والحرب، والحرب بطبيعتها «امتدادٌ للسياسة بوسائل أخرى»[1] على حد قول المفكر العسكري كلاوزفيتز[2]*، فإن الاستشراق العسكري يستحقّ أن يُعطى أهميةً خاصةً في هذا الإطار، شأنه شأن الاستشراق...
التفاصيل
|
3242
الملخص
لم يتعامل المستشرقون، مع الرواة أو الاخباريين من الجيل الأول بقدر ما تعاملوا مع رواية أبي مخنف (ت١٥٧هـ - ٧٧٤م) التي عدّوها أصل الروايات لثورة الإمام الحسين (ع) من بداية حركته (ع) من المدينة ومن ثَمّ إلى مكة المكرمة وصولًا إلى رحلته المتوجهة إلى الكوفة واستشهاده (ع) في كربلاء، إلا أنّ بعضهم استنكر وجود رواية أبي مخنف الأصلية وإنما تم إبدالها برواية ابن الكلبي (ت٢٠٤هـ-٨١٩م)التي وردت في تاريخ الطبري بحجة وجود بعض الروايات الخارقة للعادة الأمر الذي عدّوه مخالفًا للرواية التاريخية، والبعض الآخر أشاروا إلى طبيعة العلاقة الجدلية بين العقل من جهة والواقع الموضوعي من جهةٍ أخرى....
التفاصيل
|
4957
للفيلسوف والأكاديمي المصري البروفسور حسن حنفي علاماته الفارقة في تفعيل وتجديد أسئلة أساسية حول موجبات وموانع الإحياء الحضاري في الفضاء العربي الإسلامي. وقد اتخذت أفكاره وطروحه مساراً سجالياً لا تزال وقائعه تتفاعل ولا سيما لجهة الاحتدامات المتجدِّدة بين الإسلام والغرب.
هذه المقالة هي امتداد لما كان بدأه حنفي قبل عقود في كتابه «مقدمة في علم الاستغراب» وتشكِّل أحد أبرز فصوله. أما أهميتها فتعود إلى الفضاء البحثي الذي يدور مدار هذا العدد من «الاستغراب». فقد تركّزت على ضرورة إنتاج نسقٍ معرفيٍّ قوامه فرضيّة تقول بعودة مسار الحضارات من الغرب إلى الشرق من جديد، وهذه...
التفاصيل
|
1454
المعرفة في الثقافة الغربية الحديثة كما السلطة، ليست بريئة. إنطلاقاً من هذه المقولة يبيِّن الفيلسوف اليوناني المعاصر كورنيليوس كاستورياديس أنه ينبغي على الغرب أن يتنبه إلى العواقب المترتبة على مثل هذه المعرفة.
في حوار أجرته معه مجلة (Esprit) الفرنسية حدد كاستورياديس المعالم الأساسية للاختلالات البنيوية التي تعيشها المجتمعات الحديثة في أوروبا وأميركا. فقد تطرق إلى مسألة الديمقراطية والرأسمالية وخصوصاً الى الفساد الذي أصبح سمة الحضارة المعاصرة. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أنّ الحوار مع كاستورياديس - شأن مجمل حواراته والأفكار التي يطرحها - تدخل في عمق القضايا الفلسفية والسوسيولوجية...
التفاصيل
|
1657
جرى هذا الحوار مع المفكِّر الفرنسي البروفسور كريستيان بونو قبل شهور قليلة من رحيله إثر حادث مؤسف في ساحل العاج وهو في مهمة علمية لإلقاء سلسلة محاضرات في عدد من معاهدها وجامعاتها. يعتبر بونو من أبرز المفكِّرين الغربيين الذين اعتنقوا الإسلام في الحقبة المعاصرة. ولقد دلَّت منجزاته العلمية والمعرفية على عنايته ببعدين مركزيين:
1 - الفكر الإسلامي بأفقه الفلسفي والعرفاني.
2 - تفكيك ونقد بنية الحضارة الغربية المعاصرة بأبعادها المعرفية والفلسفية وثقافتها السياسية.
المعروف أنّ بونو أو حسب اسمه الِإسلامي يحيى العلوي حائز على شهادة الدكتوراه في حقل العرفان الإسلامي من جامعة “السوربون”...
التفاصيل
|
1970
حاول عزمي بشارة في كتابه (الطائفة، الطائفيّة، الطوائف المتخيّلة) الصادر عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى 2018)، أن يؤسس لسرديّةٍ تحلل البنيات الطائفيّة في العالم العربيّ، قائلاً: إنّه "منذ احتلال العراق ينشغل العالم العربيّ والمتخصصون في شؤونه بمسألة الطائفيّة وبما بدا أنّه انقسام شيعيّ-سنيّ" (ص: 13)؛ لكن يظهر أنَّ بشارة يفهم الطائفيّة على نحوٍ مباشر، أو يريد أن يتعامل معها بصفتها انقساماً شيعيّاً-سُنيّاً، "كما تُفهم"، على حدّ تعبيره، وليس كما يجب أن يفهمها هو نفسه، بمعنى: أنّه يستحضر ما سمّاه "انقساماً شيعيّاً سُنيّاً بخاصّة" ليفهم في...
التفاصيل
|
3212
تسعى هذه الورقة للإجابة عن سؤالٍ يتعلّق بماهية العلاقة بين الاستشراق وكل من الصهيونية والإسلاموفوبيا كفعلٍ إيديولوجيٍّ. تنطلق فكرة البحث من فرضيتين أساسيتين: تفيد الأولى، أن الاستشراق مهّد للصهيونية من خلال محاولة إثبات الحق التاريخي لليهود في فلسطين، وأما الثانية فتفيد بأن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي عبارةٌ عن امتداد لظاهرة الاستشراق.
ملخص هذه الورقة يبيِّن أن أعمال بعض المستشرقين مهدت الطريق أمام الحملات الاستعماريّة الأوروبيّة بل عمل بعضهم بشكلٍ مباشرٍ في خدمة الاستعمار البريطاني وحلفائه، وكانت النتيجة أن الاستشراق ومن خلال «المعرفة» راح يوفِّر كل الشروط اللازمة...
التفاصيل
|
5623
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وآله الميامين
إن مسألةَ المنجي وموعود آخر الزمان مسألةُ اتفاقيةُ بين الأديان السماوية الثلاثة:
(الإسلام والمسيحية واليهودية).
ففي القرآن الكريم آياتٌ تدلّ على وراثة الأرض للصالحين، كما في قوله تعالى: [..أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ][1]
وفي المزامير الفصل 37 الآية11: (أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة)
وكذلك الآية 29: (الصديقون يرثون الارض ويسلكونها إلى الابد)
وفي إنجيل لوقا 12 الآية 40: (فكونوا أنتم إذاً مستعدين لأنه في ساعةٍ لا تظنون يأتي ابن الإنسان).
وفي رسالة بطرس الفصل...
التفاصيل
|
3626
تمهيد
يحتل مالك بن نبي من فلاسفة العالمين العربي والإسلامي المحدثين والمعاصرين مكانة متميزة لأنه كان أبرزهم اهتماما بفلسفة الحضارة والتاريخ المعاصرين ولا ينافسه في ذلك إلا محمد اقبال ، وتعدّى اهتمامه بهذا المجال الحيوي التركيز على الدرس النظري إلى التركيز على كيفية استخدام مقولاته ونظرياته في وضع نظرية جديدة تكون جديرة بصورة النهضة إلى العالم الإسلامي من جديد.
وقد نجح إلى حد كبير في وضع هذه النظرية العامة في تفسير الحضارات وجعل نقطة البداية فيها هي الروح الدينية إذ عدّ الفكرة الدينية هي الأساس في أي تغير حضاري ليس في الحضارة العربية الإسلامية وحدها, بل في كل الحضارات...
التفاصيل
|
5672
ملخص البحث
ظلّت البحوث والدّراسات التي تناولت موضوع الإلحاد بالتّحليل والنّقد، قليلة في المكتبة العربيّة، قديما وحديثا. فليس غريبًا ألاّ نجد تعريفًا دقيقًا له، في المصادر القديمة والمراجع الحديثة. وقد شجّعنا ذلك على مقاربة الموضوع من وجهة فلسفيّة ودينيّة، إذ من العسير الحديث عن الإلحاد بصورة عامّة ومطلقة، فهو حالة فرديّة ملتحمة بالتّفكير والمزاج. فالملحد شخص مثقّف، غاضب ومنفعل مع محيطه، ولكنّه غير متلائم معه.
ونحتاج لا محالة إلى قراءة هذا العقل الإلحادي في جوانبه الأدبيّة والنّفسية أيضا، قراءة متعمّقة لفهم الخلفيّات والدّوافع التي أسهمت في نشأته وتكوينه. خاصة في...
التفاصيل
|
3841
الدين، ذلك اللفظ الساحر الذي ما ان يسمعه أي امرئ حتى يهتز وجدانه، إنه جوهر الحضارات الإنسانية عبر العصور وإن علا شأنه في بعض الحضارات وابتعد عن الصورة في بعضها الآخر. ومع ذلك يظل الدين أحد المنجزات البشرية التي تضافرت فيها الفطرة التي فطر الله الناس عليها مع الرسالات السماوية التي أرسلها الله لهداية البشر في تجنيب الإنسان الخوف من كثير من الأساطير حول معبوداته التي ابتدعها منذ فجر التاريخ، وجعله يهتدى إلى الإله الواحد الأحد. ومع ذلك فلا تزال حتى وقتنا هذا الديانات الطبيعية التي يمكن أن نطلق عليها ديانات فلسفية باعتبارها صناعة إنسانية إلى جوار الديانات السماوية، كما أنه لاتزال...
التفاصيل
|
7599
مقدمة
إن الإسلام ومن دون ريب هو الذي أخرج العرب من وجودهم بالقوة في جزيرتهم نحو خارجها بالفعل، وبمعنًى أدقَّ، إنّ للعرب وجودَيْن، وجودًا داخل جزيرتهم، وهو وجودٌ ضيقٌ لم يصل بعدُ إلى العالمية، ثم وبعد انتشار الدعوة وإبلاغ الدين، أصبح للعرب وجودٌ خارج هذه الجزيرة، وهذا هو الوجود الثاني والأكثر عالمية، لكن هل دام هذا الوجود؟ لا شكَّ أنه ضمر، ولم ينعدم تماما، خمد ولم ينطفئ نهائيًّا.
هنا، وبعد الضيق والاتساع لوجود العرب في جزيرتهم وخارجها، نؤكد مرةَ أخرى أن الذي ساند هذا الانبثاق وهذه العالمية هو دين الإسلام، الذي عمل على إخراج عقل الإنسان العربي من روحه الشعرية، نحو منطق...
التفاصيل
|
3301
مقدمة
ما لا شك فيه أن هو المسيحيين يعتقدون بصحة الكتاب المقدس لكونه موحًى به من الله وأن الذين قاموا بتدوينه كان لهم روح القدس مُعِينًا مُرشدًا حتى لا يقعوا في أيِّ خطأٍ، يقول سمعان كهلون: «إن لنا أجلى البراهين وأشدها إقناعًا على أن الأسفار المحوية في الكتاب المقدس هي بغاية الصحة ولا يوجد فيها أدنى خللٍ»[1].
ودون التطرق إلى دراسة النصوص المقدسة ونقدها سأقتصر في هذا المقال على موضوع مخطوطات الكتاب المقدس لمعرفة هل هناك مخطوطاتٌ أصليةٌ للكتاب المقدس؟ أم أنها قد تعرضت للضياع؟ وهل حافظ النُسّاخ على النص الأصلي أثناء عملية النسخ أم لا؟. ومن باب قوة البرهان سأعتمد على ما يؤمن...
التفاصيل
|
3766
المقدمة
كما أن الإيمان بالله تعالى له منشأٌ علميٌّ ومنطقيٌّ مدفوعٌ من منشأٍ داخليٍّ فطريٍّ، كذلك منشأ عدم الايمان أو إنكار وجود الإله، وإن كان يُعتقد أن الطابع العام له منشأٌ علميٌّ فقط، إلا أن الحقيقة، وكما جاء في هذه النظرية وغيرها من النظريات، أن السبب والمنشأ لإلحاد الملحدين في الغالب، لأكثر وأشهر الملحدين، هو سببٌ نفسيٌّ.
ومن المفارقات الغريبة أن أبرز أدوات إسقاط إيمان المؤمنين هي اتهام المؤمنين بأن منشأ إيمانهم هو عبارةٌ عن عواملَ نفسيةٍ (المفاهيم السيكولوجية) لكن هذا الاتهامات المستخدمة (بفاعليةٍ كبيرةٍ في تفسير الدين من قبل أولئك الذين ينكرون وجود الله هي سيوف...
التفاصيل
|
3702
يمرّ على الخطاب النهضويّ الإصلاحيّ والتنويريّ في العالم الإسلامي أكثر من قرنين، منذ هجوم نابليون بونابرت على مصر إلى يومنا الحاضر(1798-2018م).
وقد شهد هذا الخطاب تيارات عدّة:
1- التيار الإسلامي.
2- التيار الليبرالي.
3- التيار الماركسي.
4- التيار القومي اليساري.
وقد شهدت هذه التيارات تقلّبات مختلفة بين الازدهار والإحباط ونظراً لهذه الحالة تمّ تصنيفها في ضمن مراحل مختلفة، إذ إنَّ المرحلة الأولى تبدأ بعد هجوم نابليون ورئاسة محمد علي باشا وتصدّي الطهطاوي، أمّا المرحلة الثانية فتبدأ بعد انتكاسة (1967) أمام إسرائيل وتستمر طيلة ما تبقّى من القرن العشرين، أمّا المرحلة الثالثة فلم تؤرّخ...
التفاصيل
|
3349
تمهيد
تتألف هذه المقالة من قسمين رئيسين، حيث يشتمل القسم الأول على إشارة إلى التعاريف والمفاهيم الرئيسة، من قبيل: الحضارة، والتبويب العلمي المطلوب، ومكانة علم الكلام في هذا التبويب، وقابليات علم الكلام في الدراسات الحضارية. وقد تمّ تلخيص ظرفية الكلام في حقل بيان الاتجاه الحضاري للدين، وكذلك بيان المنظومة المنهجية والجامعة للتعاليم الدينية. وفي هذا المورد يمكن الإشارة بشكل استقرائي إلى الأبحاث الأنطولوجية، والأبستيمولوجية، والأنثروبولوجية، ونظرية الإمامة في الفكر الكلامي، بوصفها من أهم الأبحاث الكلامية ضمن التحقيقات الحضارية. وفي القسم الثاني ضمن البيان الإنثروبولوجي...
التفاصيل
|
2913
التحرير: منحت العقوبات الأميركية كلا من الصين والهند فرصًا أكبرَ لتعاون تنافسي داخل السوق الإيرانية سيتخذ أبعادا أقليمية مع تقدم مشروعات الربط بين الشمال والجنوب وطريق الحرير.
تحتاج بكين لطهران بسبب مبادرتها «الحزام والطريق»، بينما تحتاج نيودلهي لطهران لممرها الدولي للنقل بين الشمال والجنوب.
أصبح إحراز التقدم في إيران أولوية لكل من الصين والهند، حيث تسعى كلتا الدولتين لتوسيع النفوذ في محيطهما على التوالي. ولأن إيران تقع في منعطف حرج، فإنها تربط آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط. علاوةً على ذلك، توفر الموارد الوفيرة لإيران كميةً كبيرةً من...
التفاصيل
|
1751