يتم في هذا البرنامج تفسير الاية رقم 191 الى 194 من سورة البقرة تفسيرا مقارنا و هي قوله تعالى(و قاتلوا فيسبيل الله الذين يقاتلونکم و لا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوکم ..) وبيان ان هنالک مجموعة من الکلمات في تلک الاية لها اکثر من معنى في اللغة العربية هي التي جعلت الخلاف کبيرا في تفسيرها ، مع عرض تفسيرين لتلک الاية التفسير الاول يقول ان الاصل في علاقة المسلمين بغيرهم هو الحرب فيجب علينا ان نحارب الکافرين جميعا حتى نخضعهم للاسلام و يدفعوا الجزية سواءا قاتلونا و اعتدوا علينا ام لم يقاتلونا ، اما التفسير الثاني فيقول ان العلاقة بيننا و بين غير المسلمين الاصل بها السلم و ان الحرب حالة طارئة هدفها رد عدوان المعتدين فقط فان انتهوا عن العدوان لانقاتلهم ، و تعتبر هذه الايات ايضا محل جدل کبير من ضمن ايات اخرى