الباحث : حامد الخفاف
اسم المجلة : تراثنا
العدد : 2
السنة : السنة الاولى / خريف سنة 1406 هـ
تاريخ إضافة البحث : December / 22 / 2014
عدد زيارات البحث : 2083
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة حول النوبختي وكتابه
1 - عندنا نسخة مخطوطة قديمة من كتاب « الفصول المختارة من العيون والمحاسن » ، جاء في أواخرها ماننقله عينا من دون تصرف ما قال ما نصه : « فصل : قال الشيخ أدام الله عزه :
ولما توفي أبو محمد الحسن بن علي عليها السلام افترق أصحابه بعده على ما حكاه أبو محمد الحسن بن موسى رحمة الله عليه أربع عشر فرقة ، فقال الجمهور منهم بامامة القائم المنتظر ، وأثبتوا ولادته ، وصححوا النص عليه » إلى آخره .
2 - قال الشيخ العلامة العدل ، أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي الاصفهاني الغروي ، في مقدمة تفسيره « مرآة الانوار ومشكاة الاسرار » ص 42 ، بعد ذكر فرق أهل التفريط ما لفظه : « وقد نسب المفيد رحمه الله بعض هذه المذاهب إلي بني نوبخت من علماء الامامية » إنتهى المقصود من كلامه ، وليراجع .
3 - قال المحقق الطوسي رحمه الله في كتابه « نقد المحصل » ، في أواخر الكتاب ، ونحن ننقل النص من نسخة جلها بتصحيح العلامة الحلي نورالله مضجعه ، وعدة أوراق من أوائلها بخطه طاب ثراه ، وهذا لفظه : « وقد رايت رسالة لبعض النوبختيين من قدماء الشيعة أنه ذكر فيه أن المشهور أن الامة تفترق نيفا وسبعين فرقة ، والشيعة قد افترقوا هذا القدر فضلا عن غيرهم من الزيدية عشر فرق ، ومن الكيسانية اثني عشر فرقة ، ومن الامامية أربعا وثلاثين فرقة ، ومن الغلاة ثماني
(الصفحة 121)
فرق ، ومن الباطنية ثمان أو تسع فرق ، لكن بعض هولاء خارجون عن الاسلام كالغلاة وبعض الباطنية ، والله أعلم بحقيقة الحال » إنتهى المقصود من كلام المحقق الطوسي طاب ثراه .
ويوجد النص محرفا مغلوطا في الطبعة المصرية سنة 1323 ق ، بذيل « محصل أفكار المتقدمين والمتاخرين » ص 178 ، وصوابه موجود في الطبعة الطهرانية سنة 1359 ش (ص 412 - 413) ، وقوله : « من الزيدية » مكانه في الطبعة الأخيرة وكذا المصرية : « فذكر من الزيدية » ، وقوله : « بعض هؤلاء » مكانه في الطبعتين : « بعض هذه الفرق » .
ولا يخفى أن في سائر عبارات كتاب النقد أيضا ما يمكن أن يطابق مع الكتابين في الفرق .
4 - في كتاب « الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم » للعلامة البياضي طاب مثواه (في ج 2 ص 266 فما بعدها ، ط . طهران) بيان فرق الشيعة ، يجب الرجوع إليه في أمر الكتابين إن شاء الله ، والسلام .
(الصفحة 122)