معهد شرق - غرب / EastWest Institute

معهد شرق - غرب / EastWest Institute

مركز أبحاث دولي تأسس في العام 1980 في نيويورك ويركز على حل الصراعات الدولية عبر مروحة من الوسائل من بينها برنامج تعقب الدبلوماسية واستضافة المؤتمرات الدولية وإصدار النشرات التي تُعنى بالقضايا الأمنية الدولية.

ويركز المركز على عدد من المجالات المختلفة مثل أمن السايبر والدبلوماسية الوقائية وبناء الثقة الإستراتيجية (التي تشمل العلاقات الأمريكية- الروسية والصينية الأمريكية) والأمن الاقتصادي والأمن الإقليمي. وإضافة إلى مقره في نيويورك، لدى المركز مكتبان في بروكسل وموسكو.

في العام 1984، استضاف المركز أول النقاشات العسكرية- العسكرية بين حلف شمالي الأطلسي وبلدان حلف وارسو. وتلك المحادثات التي ركزت كثيراً على تأسيس إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، أدت في النهاية إلى اتفاق فرض على الطرفين تحذير الآخر بتحركات الجنود.

بعد سقوط جدار برلين واندلاع الصراعات في جنوبي شرق أوروبا، عمل المركز من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، مُشجعاً على التعاون العابر للحدود وتدريب القادة في الدول الديمقراطية. في القرن الواحد والعشرين، توسعت عمليات المركز جغرافياً لتطال الصين وجنوب غرب آسيا والشرق الأوسط مع التركيز على قضايا منها الأمن السايبري والأمن الاقتصادي ومكافحة التطرف.

في أيار 2009، أصدر المركز تقريراً بعنوان "تقييم التهديد المشترك بشأن إيران"، وكان نتاج عمل خبراء أمريكان وروس رفيعي المستوى جمعهم المعهد. والتقدير، الذي خلص إلى أن النظام المُخطط له لن يؤمن الحماية في وجه أي تهديد نووي إيراني، ساعد في دفع قرار إدارة أوباما للتخلص من خطة الدفاع الصاروخي البالستي التي عرضتها إدارة بوش واستبدالها بخطة أخرى.

البرامج

مبادرة بناء الثقة الإستراتيجية: تتضمن عمل المعهد مع روسيا والصين والولايات المتحدة. ومن خلال عمله من روسيا، يسعى المركز إلى بناء علاقة مستدامة الثقة بين روسيا وشركائها في مجموعة الـ8 والقوى الصاعدة الجديدة في العالم. وكان هذا البرنامج مسؤولاً عن تأسيس تقييم التهديد المشترك بشأن إيران. برنامج الصين، الذي أُطلق في العام 2006، يسعى إلى تعزيز اندماج الصين في الجو الدولي كشريك منتج. ومثال على برنامج الصين في المركز هو تأسيس محادثات الأطراف الثلاث السنوية بين قادة من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي والحزب الشيوعي الصيني.

كما أن مبادرة بناء الثقة الإستراتيجية تشمل عمل المعهد بشأن قضايا أسلحة الدمار الشامل. ويهدف برنامج أسلحة الدمار الشامل، الذي بدأ في العام 2006، إلى تخفيف العقبات السياسية أمام التخلص من تهديد الأسلحة النووية. وقد نظم المعهد سلسلة من المناسبات واللقاءات في العامين 2007 و2008 شملت النقاشات حول الأسلحة في المجتمع الدولي.

برنامج الأمن الإقليمي: يتطرق هذا البرنامج إلى المشاكل الإقليمية التي تتطلب الانتباه من المجتمع الدولي. والقضايا الحالية تتضمن: الأمن الاستقرار في أفغانستان وجنوب غرب آسيا، والأمن الأوروبي- الأطسي. وبرنامج الأمن الإقليمي شريك مباشر لشبكة البرلمانيين من أجل منع الصراع، وهي شبكة أوجدها المركز في العام 2008 ومنذ ذلك الحين وهي تتوسع فأصبحت تضم 150 برلمانياً من أكثر من 50 بلداً. وأعضاء الشبكة يترجمون الأفكار إلى سياسة.

مبادرة الأمن الاقتصادي: برنامج أُطلق في العام 2011 ويركز على زيادة المرونة وقدرات الرد في المناطق المهددة من نقص في المياه والغذاء والطاقة. ويعمل البرنامج مع مستثمرين عالميين لمعالجة معضلات النمو والاستدامة ويركز أيضاً على أمن الاقتصاد الرقمي. ومثال على عمل البرنامج نذكر مؤتمر الأمن العالمي السنوي، عُقد لأول مرة في العام 2003، ويجمع خبراء من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأكاديميين لكشف مثل مواجهة التطرف والبنية التحتية الأمنية وأمن الطاقة.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف