مركز فكر، تأسس في العام 1968 في العاصمة واشنطن دي سي لدراسة المشاكل الحضرية للسكان. يقوم المعهد بإجراء دراسات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسياسة الاجتماعية ويجمع البيانات ويقيم البرامج الاجتماعية ويُثقف العامة بشأن القضايا المحلية الأساسية ويقدم النصح والمساعدة التقنية لحكومات البلدان النامية في الخارج.
تأسس المعهد على يد ليندون بي. جونسون فاختار اقتصاديين وقادة مدنيين لإنشاء منظمة بحثية غير حزبية ومستقلة. ومن بين تلك الأسماء اللامعة كان كرمت غوردن ومكجورج باندي وإروين ميلر وآرجاي ميلر وريتشارد نوستادت وسايرس فانس وروبرت مكنامارا. ووليم غروهام، المساعد السابق لوزير الصحة والتعليم والرفاهية، اختير كأول رئيس للمعهد واعتلى المنصب بين العامين 1968 و2000.
يقوم المعهد الحضري بإجراء دراسات تتعلق بالتقاعد والشيخوخة وضرائب الدخل والعائلات العاملة وأطفالها والأطفال المهاجرين في المدارس الأمريكية وفعالية تكلفة منع وقوع الجريمة والتحديات الشخصية والوطنية للبطالة. كما يُصدر المعهد دراسات ذات علاقة بالعائلة والقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السجناء بعد إطلاق سراحهم. في الخارج، لدى المعهد مشاريع في 20 بلداً، من أجل تقديم المساعدة التقنية في اللا مركزية والحكم المحلي وتقديم الخدمات وغيرها من القضايا.
المبادرات الحالية
في أي من الأوقات، يكون للمعهد 200 مشروع أو أكثر قيد الشروع. ويتضمن العمل الجديد دراسات عن المتقاعدين وكبار السن في أميركا الذين يدفعون الضرائب والتطبيق الرسمي لقانون الرعاية ميسورة التكلفة والعائلات العاملة وأطفالها والأطفال المهاجرين في المدارس الأمريكية وفعالية التكلفة لمنع الجريمة والتحديات الشخصية والوطنية للبطالة طويلة الأمد. كما يقوم المعهد بأبحاث عن العائلة والقضايا الاقتصادية التي يواجهها السجناء الذين يُطلق سراحهم. في الخارج، لدى المعهد الحضري مشاريع في 20 بلداً لتقديم المساعدة التقنية في اللا مركزية والحكم المحلي وإيصال الخدمات. ومراكز سياسية عدة للمعهد الحضري تُعتبر معاهد رائدة في مجالاتها.
المشاريع والمراكز
يبلغ عدد موظفي المعهد ما يُقارب الـ350 موظف في مراكز بحثية ومشاريع عديدة: مركز الإسكان في العاصمة وسياسة المجتمع ومركز السياسة الصحية ومركز السياسة التعليمية ومركز سياسة الدخل والمنافع ومركز التنمية والدولية والحكم ومركز سياسة العدل ومركز السكان ومشروع العائلات العاملة منخفضة الدخل ومشروع العمل ومشروع الخدمات البشرية. في العام 2010، أجرى المعهد أبحاث ترتبط بـ50 دولة وحوالى 20 بلداً.
معظم باحثي المعهد الحضري هم اقتصاديون أو علماء اجتماع أو متخصصون في السياسة العامة والإدارة. إضافة إلى آخرين من علماء الحساب والإحصاء والمخططين المدنيين والمهندسين وخبراء المعلوماتية.
الموقف السياسي
أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المعهد الحضري ليبرالي. ووفقاً لدراسة في تقرير الأخبار الأمريكية والعالم، فإن جميع هبات الحملة السياسية لموظفي المعهد الحضري بين العامين 2003 و2010 ذهبت إلى السياسيين الديمقراطيين.
التمويل
بشكل تدريجي، أبحاث المعهد الحضري والقاعدة التمويلية توسعا. واليوم، تقدم عقود الحكومة الفدرالية حوالى 55% من الأموال التشغيلية للمعهد وتقدم المؤسسات 34% والنسبة الباقية تأتي من الحكومات الرسمية والمحلية وأفراد. ومن بين أكثر من 100 ممول خاص للمعهد نذكر: مؤسسة آني كاسي ومؤسسة فورد ومؤسسة روبرت وود جونسون ومؤسسة عائلة هنري كايسر ومؤسسة تشارلز ستيورت موت ومؤسسة روكفلر.