أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

الحديث في الدراسات الاستشراقية

الحديث في الدراسات الاستشراقية

تأليف :

مجموعة مؤلفين

إعداد :

مرتضى مداحي

فهرست المحتويات

الدراسات الغربيّة حول الحديث / دانييل و. براون

روایة الحديث في الدراسات الغربیة / مجموعة باحثين

تأرخة الروايات الإسلاميّة: دراسة نقديّة لمنهجيّة جوينبول / سيد علي آقائي

تأرخة الأحاديث الإسلاميّة: الاساليب والطرق / هارالد موتسكي

مدخل إلی أساليب رواية الحديث في الإسلام / فروغ بارسا

تقاليد رواية الحديث: دراسة مقارنة لآراء المستشرقين / فروغ بارسا

القواعد المشتركة بين العلماء المسلمين والمستشرقين / مرجان شيري، نصرت نيل‌ساز

جوزيف شاخت والتشريع الإسلاميّ / أمين ترمس

منشأ إسناد أحاديث المسلمين برؤية استشراقيّة: دراسة تحليليّة نقديّة / مرتضی مداحی

ببلیوغرافیا الدراسات الغربية في الحدیث / مرتضی مدّاحی، حمزه شیخ تبار 

 

مقدّمة المركز

لقد أدّی ظهور الإسلام واتساع رقعته بالكنيسة والحكومات الغربيّة إلی وضع دراسة تراث وثقافة المسلمين علی سلّم أولويّات الجماعات التبشيريّة والاستعماريّة لديها. وإنّ الهيمنة والعمل علی نهب مصادر البلدان الشرقيّة واستغلالها كانت تدعو المستعمرين إلی الحصول علی معلومات واسعة ودقيقة بشأن جغرافية هذه البلدان وآدابها وتقاليدها ومعتقداتها ومصادر دينها. إن هذه الحاجة شكّلت أرضيّة لتوفير الحماية والدعم الشامل والرسميّ لهذا النوع من الدراسات، وبذلك أصبح الاستشراق بوصفه حقلًا تخصّصيًّا في الجامعات الغربيّة يُعنی بدراسة الشرق والبلدان الإسلاميّة.

وقد شهد القرنان الأخيران جهودًا متزايدة من الغربيّين للتعرّف علی الثقافة والتراث الإسلاميّ. إن الدوافع الاستعماريّة والتبشيريّة والسياسيّة، والاقتصاديّة أحيانًا، وكذلك الأبحاث والدراسات العلميّة، من بين الأهداف والغايات التي تدفع بالمستشرقين نحو التعرّف علی مختلف أبعاد الثقافة الإسلاميّة. وحاليًا شهدت دراسة الإسلام بوصفها فرعًا تخصّصيًّا في مشروع الاستشراق الواسع في المراكز العلميّة للغرب توسّعًا ملحوظًا، ويتمّ بحثه في الحقول التخصّصيّة علی نحو جادّ. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال كتابة الرسائل والأطروحات الجامعيّة، وتأسيس ونشاط العشرات من الصحف والمجلّات التخّصصيّة، والأصدار السنويّ لمئات الكتب، وإقامة المؤتمرات والمشاريع الدراسيّة المتعدّدة في مختلف الموضوعات والدراسات الإسلاميّة.

وبعد القرآن الكريم، كانت دراسة الأحاديث والروايات الإسلاميّة من بين أهمّ الأبحاث التي حظيت بالاهتمام في الدراسات الغربيّة منذ البداية، وأمّا الدراسات الأهمّ والأكثر تخصّصًا في الغرب حول الروايات الإسلاميّة، فقد بدأت بأعمال ألويس شبرنجر[1] وويليام ميور،[2] ثمّ عمل إجناتس جولدتسيهر[3] علی تدوين الأراء الحديثيّة لشبرنجر وعمل علی توسيعها، وعمل جوزيف شاخت[4] ـ بتأثير من آراء جولدتسيهر ـ علی تفصيل منهجه وأسلوبه في التشكيك في اعتبار وأصالة الأحاديث، ثمّ عمل غوتييه جوينبول[5] بدوره علی مواصلة نظريّات شاخت من خلال القيام ببعض الدراسات المورديّة في هذا الشأن، وقد بلغ الأمر بهذا النوع من الآثار والنظريّات حدًّا تمّ معه طرح فكرة اختلاق جميع الروايات الإسلاميّة في المؤسّسات الجامعيّة في الغرب رسميًّا، وتمّ القبول بهذا الطرح بوصفه فرضيّة مقبولة في دراسات الحديث. إن آراء أمثال إجناتس جولدتسيهر وجوزيف شاخت، كما حظيت بالاهتمام في صلب الدراسات الغربيّة للإسلام، فقد حظيت كذلك باهتمام العلماء المسلمين وكذلك بعض المستشرقين أيضًا، حيث تمّ تناولها بالدراسة والنقد أيضًا، ومن بين هؤلاء هيرالد موتسكي،[6] حيث عمد ـ في دراسة له حول الجوامع الحديثيّة الأوليّة غير الرسميّة ـ إلی نقد أدلّة ثيودور جوينبول[7] الذي كان قد حمل لواء هذا التيّار بعد جوزيف شاخت. ذهب هيرالد موتسكي إلی الاعتقاد بأنّ نظريّات شاخت في باب منشأ الحديث وانتشاره تقوم علی أساس فرضيّات قلقة، وأساليب ذات إشكاليّة وتعميمات اعتباطيّة، كما ناقش غريغور شولر[8] بدوره في آثاره منع تدوين الحديث وعدم الكتابة مطلقًا، وهو الموضوع الذي شكّل واحدًا من أسس استدلال المستشرقين السابقين علی إثبات اختلاق جميع الروايات الإسلاميّة.

وفي المجموع فإنّ دراسات الحديث في الغرب قد تعرّضت لأبحاث مختلفة، من قبيل: إسناد واعتبار الحديث، ومسألة الاختلاق، والنزعة النصّيّة، وبحث الرواة، والجوامع الروائيّة والحديثيّة، وتأريخ الأحاديث، وكتابة الروايات ونقلها، ودراسة شروح الأحاديث، وفقه الحديث ونظائر ذلك. وفي كلّ واحد من هذه الموضوعات تمّ طرح بعض النظريّات والآراء الخاطئة أو بعض الشبهات من قبل الباحثين والكتّاب الغربيّين أيضًا.

إنّ من بين المشاريع الدراسيّة لهذا المركز والتي تمّ تنظيمها من قبل مجموعة الاستشراق المعاصر، دراسة ونقد آثار الغربيّين في خصوص الأحاديث الإسلاميّة مع التأكيد علی المصادر الشيعيّة، وتعدّ المجموعة الراهنة هي العنوان الأوّل من هذه السلسلة.

وفي الختام نتقدّم بالشكر الجزيل من كُتّاب المقالات، وكذلك من الزملاء المحترمين في المركز الذين ساهموا في إعداد هذه المجموعة ونشر. ونخصّ بالذكر جهود سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور مرتضی مداحي، حيث تكفّل بمهمّة انتقاء المقالات وتدوينها، كما نشكر سماحة السيد محمّد رضا الطباطبائي ـ المدير المحترم لوحدة النشر ـ علی ما بذله من جهود في التدقيق والمتابعة، وكذلك نشكر الرئيس المحترم للمركز سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد هاشم الميلاني علی ما قدّمه من الإرشادات العلميّة والدعم المؤثّر. نسأل اللَّه سبحانه وتعالی مزيدًا من التوفيق والنجاح لجميع الإخوة الباحثين والعاملين علی خدمة الفكر الإسلاميّ، بحرمة محمّد وآله الأطهار.

السيّد محسن الموسوي

المركز الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيّة، مكتب قم

ربيع الأوّل / 1444هـ

 

----------------------------

[1]. Aloys Sprenger.

[2]. William Muir.

[3]. Ignaz Goldziher.

[4]. Josef Schacht.

[5]. Gautier Juynboll.

[6]. Harald Motzki.

[7]. Gautier Juynboll.

[8]. Gregor Schoeler.

 

المقدّمة

إنّ الحديث واحد من أهمّ المصادر في معرفة الإسلام وتعاليمه. لقد كانت علوم الحديث في تاريخ العلوم الإسلاميّة علی الدوام محطّ اهتمام علماء الإسلام بوصفها واحدة من أهمّ العلوم، وقد تبلورت حولها مختلف الأبحاث والمسائل والموضوعات. وقد عُرف الكثير من العلماء المسلمين بوصفهم محدّثين، وكانت دراسة أسانيد الروايات، وفقه الحديث، وكشف زوايا الأحاديث ومعانيها، وشرح وتفسير الروايات، وحلّ التعارض بين ظواهر الروايات، وكذلك البحث حول الأحاديث الموضوعة أو المختلقة، من بين المحاور الأساسيّة في علوم الحديث بين المسلمين.

وفي القرون الأخيرة كانت دراسات الحديث، بالإضافة إلی المسلمين، قد شغلت اهتمام المستشرقين أيضًا. مع أنّ بعض أبحاث المستشرقين كانت مقرونة بانحراف الفهم أو نفي القداسة عن الحديث، ولكن علی الرغم من ذلك أخذت العصبيّة تنحسر عنها وتخفّ حدّتها شيئًا فشيئًا، وأخذت الأبحاث تنحو منحی علميًّا وتقترب من الإنصاف أكثر. والحقيقة هي أنّ البحث الدينيّ في القرنين الأخيرين، قد فتح ـ من خلال توظيف أساليب البحث والتحقيق في العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة ـ طريقًا جديدًا في التحقيقات المرتبطة بالدين، وقد أدّت النظرة الخارجيّة إلی أبعاد الدين إلی تبلور آراء مختلفة حول الدراسات الدينيّة. إنّ هذه الاتجاهات يمكن أن تشكّل فرصة، وفي الوقت نفسه يمكن أن تمثّل تهديدًا لعقيدة المتديّنين أيضًا؛ فلو كان التفكير الدينيّ مسلّحًا بمنطق راسخ، وكانت التحقيقات بدورها صادقة وغير منحازة، فقد يؤدّي ذلك إلی توضيح الأبعاد الخفيّة في التعاليم الدينيّة، أو تكون سببًا في تمييز المفاهيم الصحيحة من غير الصحيحة في دائرة التعاليم المنسوبة إلی الدين، وأمّا إذا لم يتحقّق أحد الشرطين أعلاه، فإنّ نتائج التحقيقات سوف تخلق شبهات وإشكالات في أذهان أتباع الدين.

إنّ دراسات الحديث في الغرب بدورها، في ظلّ الأساليب والاتجاهات الجديدة في العلوم الإنسانيّة والتاريخيّة قد دخلت ضمن مدار دراسات المستشرقين أيضًا. إنّ المستشرقين بعد تعرّفهم علی سيرة النبيّ الأكرم[، أخذوا يهتمّون بالحديث بوصفه واحدًا من المصادر المهمّة والأساسيّة في الفكر الإسلاميّ، فقد أدركوا أنّ الحديث علی الرغم من حلوله في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم من حيث الوثاقة والاعتبار، إلّا أّنه في الوقت نفسه - بسبب الحجم الكبير من مطالبه، والتدخّل في فروع المسائل وجزئيّاته، وكذلك منزلته في شرح القرآن الكريم وتفسيره، وأنس المسلمين بأحاديث رسول اللَّه - كان له التأثير الأكبر علی ثقافة المسلمين، وفيما يتعلّق بأهمّيّة الحديث ومكانته، أدرك المستشرقون هذه النقطة، وهي أنّ الكثير من العلوم الإسلاميّة قد تبلورت واتسع نطاقها في أحضان الحديث، وأنّ الكثير من كتب المسلمين ومصادرهم قد انتظم عقدها وتبلورت من خلال صلتها بالأحاديث والروايات المأثورة، ومن هنا فإنّ دراسة الحديث، والمصادر، والتاريخ، والمسائل المرتبطة بالروايات، دخلت ضمن أفق النشاط الفكريّ للكثير من المستشرقين. وقد كان جمع مخطوطات الكتب الروائية، وتحقيقها وطباعتها، وكذلك ترجمة المصادر الروائيّة إلی اللغات اللاتينيّة، ثمّ التحقيق والتأليف في الموضوعات المرتبطة بالحديث من بين الموضوعات الكلّيّة التي أدرجها المستشرقون ضمن دراساتهم، وقدّموا العديد من الآثار في هذه الأمور.

لقد كان الحديث بالنسبة إلی الغربيّين - بوصفه جزءًا من مصدر عظيم في الثقافة والعلوم الإسلاميّة؛ حيث طفق المسلمون يحفظونه ويكتبونه بشغف، واتخذوا منه مثلًا يُحتذی في مختلف أبعاد حياتهم - مثيرًا للاهتمام، إلّا أنّ غياب ظاهرة متجانسة مع الحديث وعدم وجودها في الثقافة الغربيّة والمسيحيّة قد جعلت من إدراك شأن الحديث ومنزلته، كما هي مرتسمة في أذهان المسلمين، أمرًا بالغ الصعوبة والتعقيد بالنسبة إلی المستشرقين الذين لا يعرفون الفضاء الإسلاميّ. لقد كان رأي الغربيّين حول الأحاديث الإسلاميّة هو أنّها مصدر للأحداث والوقائع التاريخيّة، وكانوا يرون أنّ المكانة المقدسة التي يراها المسلمون لتلك الأحاديث لا تستند إلی دليل. ومن هنا فإنّ المستشرقين لم يكونوا ينظرون إلی الحديث بوصفه قول النبيّ المعصوم، أو أنّه يحظی لذلك بالحجّيّة والقداسة؛ وإنّما يهتمّون به لمجرّد احتمال أن يكون وثيقة وشاهدًا تاريخيًّا فقط.

ويذهب الكثير من المستشرقين إلی أنّ الجزء الأعظم مما هو موجود في المصادر الإسلاميّة بوصفها من الأحاديث، لا يعدو أن يكون مجرّد مختلقات تمّ وضعها من قبل العلماء المسلمين في القرون الأولی بعد رحيل النبيّ، وقد تدخّل ـ من وجهة نظرهم ـ عاملان رئيسان في تحريف الروايات والتلاعب بها:

العامل الأوّل: أنّ الروايات في الأساس ظلّت لأكثر من قرن من الزمن يتمّ تناقلها مشافهة، وفي هذه المرحلة، بالإضافة إلی تأثّر كيفيّة نقل الحديث بذاكرة الرواة، كانت انتماءاتهم وأغراضهم وغاياتهم الخفيّة، تعمل بدورها علی توجيه رواية الحديث إلی وجهات مختلفة.

العامل الثاني: أنّ الصراعات السياسيّة والمذهبيّة التي كانت محتدمة في ذلك المجتمع كانت توفّر الأرضيّة الخصبة للتلاعب بالأحاديث واختلاق روايات جديدة.

ومن ناحية أخری فإنّ الدراسات الحديثيّة للمستشرقين، لا سيّما حتی منتصف القرن الأخير، كانت تدور حول محور المصادر الروائيّة لأهل السنّة، إن الحجم الأكبر من النصوص الإسلاميّة التي كانت مطروحة بين الأوروبيّين في القرنين الأخيرين، تقتصر علی تراث أهل السنّة، وإنّ النصوص الشيعيّة لم تصل إلی المكاتب الأوروبيّة ـ علی خجل ـ إلّا في القرن التاسع عشر للميلاد، وحتی آراء المستشرقين حول الشيعة وتراثهم الروائيّ، كان متأثّرًا بآثار أهل السنّة أيضًا، بحيث ربما أمكن القول إنّ المدخل السنّيّ في دراسة الإسلام لا يزال محتفظًا بموقعه في الأبحاث الغربيّة، وإن علی درجات متفاوتة.

وقد دأب العلماء المسلمون بدورهم طوال هذه السنوات علی نقد آراء المستشرقين بشأن الحديث ومناقشتها، ومع ذلك لا يزال الارتقاء الكمّيّ والكيفيّ للتحقيقات التي من شأنها أن تحظی بالاهتمام في حقل الدراسات الأكاديميّة الغربيّة، وتلبّي الآراء التشكيكيّة للمستشرقين بشكل مؤثّر وعلميّ، تعدّ من بين الأولويّات والاحتياجات التحقيقيّة الجادّة.

وقد عمدت مجموعة الدراسات الاستشراقيّة في مركز الدراسات الاستراتيجيّة للعتبة العباسيّة، في إطار نقد ومناقشة آراء المستشرقين ونظريّاتهم، إلی قراءة دراساتهم الروائيّة والحديثيّة. وإنّ فهرسة المصادر التي قدّمها المستشرقون حول الحديث، هو عنوان إحدی مقالات هذه السلسلة، وبالإضافة إلی ذلك توجد الكثير من الأعمال المترجمة لعدد من المشاريع والكتب، وهي في طريقها إلی الصدور بالتدريج - إن شاء اللَّه تعالی -.

والكتاب الذي بين يديك قد تمّ تأليفه لغرض تقديم تقرير عن دراسات المستشرقين بشأن الحديث، والعمل في الوقت نفسه علی نقد جانب من آراء المستشرقين حول الحديث ومناقشته. إنّ أغلب هذه المقالات الموجودة في هذا الكتاب قد كُتبت بأقلام المحقّقين في هذا الحقل، وقد نُشرت في المجلّات العلميّة المعتبرة. إنّ كلّ واحدة من مقالات هذه السلسلة تعمل علی تقرير أو نقد الدراسات الغربيّة حول أحاديث المسلمين.

في المقال الأخير، سيتمّ تقديم قائمة الدراسات والمصادر الغربيّة حول الحديث أو الأطروحات التي تمّ تقديمها في المراكز العلميّة الغربيّة والتي درست جانبًا من أبعاد الحديث أو الموضوعات ذات الصلة، من قِبَل المفكرين الغربيّين. في سبيل تجميع هذه القائمة، بالإضافة إلی ببليوغرافيا الكتب والمقالات، استفدنا من فهرس اسلامیكوس قدّمها معهد بريل في لایدن. كان التركيز الأساسيّ في هذه القائمة علی الكتب، ومع ذلك، فقد تمّ إدراج عدد كبير من المقالات في موضوع الحدیث أيضًا، حرّرها باحثون غربيّون. علی أمل أن يشكّل هذا الكتاب، مع سائر المجلدات التي ستصدر قريبًا، خطوة في مسار الدفاع عن الحديث الذي هو من أهمّ المصادر الإسلاميّة.

 مرتضی مداحي

وحدة الاستشراق المعاصر

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف