تأليف :
أ.د جواد كاظم النصر الله
أ. م.د شهيد كريم محمد الكعبي
مقدمة المركز
لطالما شغلت شخصيّة نبي الإسلام محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) وتاريخه، وسيرته، ورسالته السّماوية...، المستشرقين على اختلاف مدارسهم واتّجاهاتهم وتوزّعهم الجغرافي في الغرب؛ ولذلك أكثروا من التّأليف والتّنقيب والبحث في قضايا ترتبط بنبي الإسلام محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وبكلّ ما يرتبط بالنّبوّة والرّسالة، ومصدر القرآن الكريم، والوحي، ولغة القرآن، وحتى ملامح النبيّ محمّد وبعض تفاصيل سيرته وحياته...، وعندما نقارب هذه الكتابات موضوعيّاً ونسلّط النّظر عليها منهجيّاً ومضمونيّاً، سيتّضح لنا أنّ القسم الأكبر من المستشرقين الذين كتبوا عن نبي الإسلام(صلى الله عليه وآله وسلم)، لم يكتبوا بموضوعيّة ولم يراعوا منهجيّةً منسجمةً مع القضايا المبحوثة، ولذلك كانت أغلب النّتائج التي قدّموها للناس متقاربةً من حيث التّشويش والتّشويه، ومجافاة الحقيقة، فضلاً عن عدم الدّقّة المضمونيّة والمنهجيّة، بل إنّ التّعمّق في تقييم هذه البحوث والكتب ونقدها يجعل الباحث الموضوعيّ فضلاً عن المسلم يقتنع بأنّ هذه الدّراسات تستهدف في غايتها نبي الإسلام محمدّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بكلّ ما يمثّل، كونه المحور الذي ترتبط به قضايا القرآن والسنة الشريفة بما يمثّلان من مكانةٍ وقدسيّةٍ عند المسلمين، وكونهما مصدري التّشريع للدين الإسلامي.
وهذا ما يفرض على الباحثين والمفكّرين المسلمين وغيرهم في هذا العالم، الحضور العلميّ الفاعل والمنصف في هذا الميدان البحثي الحسّاس؛ لناحية النّقد والتّقويم، وبيان نقاط الضّعف والتّهافت في كتابات المستشرقين هذه.
ويأتي في هذا السياق الجهد العلميّ الذي بين أيدينا في هذا الكتاب، حيث عكف الباحثان في دراستهما هذه بالبحث والتّحليل والمناقشة لجانبٍ من أعمال المستشرقين المتعلّقة بالنبي محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) ورسالته وكتابه السّماوي.
وقد تناولا في المبحث الأوّل الحديث عن وثيقة المدينة تحت عنوان: وثيقة المدينة في رؤى الاستشراق: مونتغومري وات أنموذجاً، باعتبارها الوثيقة الأهمّ في التاريخ الإسلاميّ، فبموجبها نظّمت العلاقة بين المسلمين واليهود.
وخُصّص المبحث الثاني لدراسة رؤية مستشرق آخر يمثّل الجيل الأوّل من المستشرقين، وهو المستشرق والأب لامنس اليسوعيّ، تحت عنوان: منهج الأب هنري لامنس في قراءته للسيرة النبويّة، حيث تركت آراؤه السلبيّة تجاه السيرة النبويّة أصداءً في الرؤية الاستشراقيّة فيما بعد: إمّا اتّفاقاً معه وإمّا ردّاً عليه.
وركّز البحث في المبحث الثالث حول شخصيّة سلمان المحمّديّ بين الرواية التأريخيّة والقراءة الاستشراقيّة. أما المبحث الرابع، فقد توقّف مع القراءة الاستشراقيّة للتشيّع والموقف والأفكار المسبقة الكثيرة التي أسقطوها على التشيّع، ومن بوابة التشيّع كان ما تضمّنه المبحث الخامس في القراءة الاستشراقيّة للثورة الحسينيّة.
وقد تمّ تخصيص المبحثين الأخيرين من الكتاب حول حركة الاستشراق الفرنسيّ، والبعثات اليسوعيّة؛ حيث تناول المبحث السادس المدرسة الفرنسيّة للاستشراق الحديث وأثره في تغذية الحركة الاستشراقيّة بصورةٍ عامّةٍ.
فيما اختصّ المبحث السابع بالبحث حول البعثات اليسوعيّة، ودورها في تغذية الاستشراق الفرنسيّ؛ لبيان ارتباط الاستشراق بالتّبشير والاستعمار والهيمنة الغربيّة، ورفد كلّ منهما للآخر وتقديم الإمكانات اللّازمة لوجوده ونموّه.
ولا يسعنا إلا تقديم واجب الشكر للباحثَين على هذا الجهد البحثي، سائلين الله تعالى لهما التّوفيق الدّائم. والاستفادة من هذا الكتاب.
والحمد لله رب العالمين
المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية
مقدمة المؤلّف
لا ينفكّ الاستشراق بما يدّعيه من هيمنة فكريّة ومركزيّة ثقافيّة، وبما يحاول فرضه وترسيخه من تباين بين الغرب المتحضّر والشرق المتخلّف، من إخضاع الآخر للدراسة والنقد وتسليط أدواته البحثيّة والمنهجيّة -العلميّة منها وغير العلميّة- عليه، بحثاً عن ترسيخ تفوّقه وتقرير تمايزه عنه دارساً الآخر الذي غدا موضوعاً للدرس والبحث، وهو بذلك يلحّ على طرح خطاب وسلطة معرفيّة موجّهة من ذات أعلى هي الغرب إلى ذات أدنى هي الشرق[1].
هذه النظرة المشوبة بالعنصريّة والأحكام المسبّقة المرتدّة لفواعل القناعة المحوريّة التي ينطوي عليها الاستشراق من وجود فارق أساسيّ وجوهريّ لا يمحى بين الطبيعة الغربيّة المتقدّمة والطبيعة الشرقيّة المتدنّية، والتبنّي الكامل لأسطورة الطبائع الثابتة التي خلقتها الهيمنة الغربيّة على الشرق نتيجة التبدّلات التاريخيّة وتغاير الظروف، لا شكّ في أنّها تنطوي على عوز معرفيّ ثقيل، سيشكل بالنتيجة ثغرات منهجيّة وعلميّة فاضحة في جسد الخطاب الاستشراقيّ الناشئ كإفراز طبيعيّ للعقل الغربيّ المأخوذ بطبيعته المتعالية التي ستعمل على انتاج تصوّرات مشوّهة لواقع الشعوب الأخرى وقيمها وثقافاتها ودياناتها وحضارتها ومجمل مسارها التاريخيّ[2].
وكان الاستشراق في خضمّ هذا السجال البحثيّ حيال الشرق قد اهتمّ أساساً بحدث الإسلام الذي شهدته الجزيرة العربيّة مطلع القرن السابع الميلاديّ، ففي أقلّ من قرن امتدّت دولة الإسلام لتصل إلى جبال البرانس غرباً وتخوم الهند والصين شرقاً، وسرعان ما وسمت تعاليمه مساحات جغرافيّة شاسعة تقطنها شعوب تدين بديانات متعدّدة وتحكمها أنظمة مختلفة كانت تترقّب بوجل تمدّد هذا الكائن العقديّ، وبروز هذه العقيدة كمنظومة دينيّة استئنافيّة لخطّ التوحيد الإبراهيميّ، وإزاحيّة لأشكال التغاير كافّة التي طرأت على بقاياه المتمثّلة بــ (اليهوديّة والنصرانيّة)، وما استتبع ذلك من اهتزاز للمركزيّة الدينيّة التي كان يدّعيها كلّ منهما وما يرتبط بها من مصالح سياسيّة واقتصاديّة مسخّرة لخدمة السياسات الدينيّة والوضعيّة الحاكمة آنذاك.
هذا الحدث كان مثار تساؤل الأجيال عبر التاريخ قديماً وحديثاً، من قبل معتنقي هذا الدين ومن قبل مناوئيه على حدّ سواء. وكما هي حياة كلّ الأديان في العالم لا شكّ في أنّه شاب المسار التاريخيّ لهذا الدين حالات من القوّة والنقاء والضعف والتغاير ولا سيّما بعد انقضاء مرحلة النبوّة وتصدّع الألفة الإسلاميّة التي ضمنها وجود النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهيمنة الوحي والنصّ القرآنيّ.
وقد عمد الخطاب الاستشراقيّ- بحثاً عن تأبيد فكرة الطبيعة الغربيّة المتقدّمة والقابلة للتطوّر إزاء الطبيعة الإسلاميّة المتكلسة والمنكفئة على الماضي- إلى تعميق البحث في زوايا المسار التاريخيّ الإسلاميّ، ورصد صوره التاريخيّة- بغضّ النظر عن حالة التغاير التي عاشها- وتقديمها على أنّها حقيقة كائنة للأحداث، وهو بذلك يقوم بنوع من إعادة الصياغة للآخر وفق معايير: الفوقيّة، العرقيّة، المركزيّة الغربيّة، الهويّة المتفوّقة... لتقديم صورة المقابل الثقافيّ الذي من خلاله تحدّد صورة المُقدّم (الغرب). وهو بذلك قد قلب صفحات التاريخ الإسلاميّ على امتداد عصوره فأتى على الغاية منها، وكنّا قد كتبنا بعضاً من البحوث في هذا المجال ارتأينا أن نجمعها في كتاب واحد تعميماً للفائدة وسهولة الاطّلاع.
تقع هذه البحوث في مساحات متباينة للفترات التاريخيّة التي تتناولها، وبما أنّ حقل السيرة النبويّة هو الموضوع الأساس والأصليّ لكلّ الخطابات الاستشراقيّة، إذ قلّما وجد مستشرق لم يكتب عنها أو عن أحد موضوعاتها ومفاصلها بكتاب كامل أو ضمناً، لذا تناولنا هنا دراستين استشراقيّتين عن السيرة النبويّة.
كانت طبيعة علاقة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) مع يهود المدينة التي تعدّ من أبرز موضوعات السيرة التي ألحّت المدوّنات الاستشراقيّة على مناقشتها وبحثها، وكان ما قدّمه المستشرق الاسكتلنديّ مونتغمري وات في كتابه (محمّد في المدينة) من أهمّ الأعمال الاستشراقيّة التي ناقشت تلك العلاقة، ولذا خصّصنا المبحث الأول للحديث عن وثيقة المدينة باعتبارها الوثيقة الأهمّ في التاريخ الإسلاميّ، فبموجبها نظّمت العلاقة بين المسلمين واليهود، وبالتالي فإنّ المآل التاريخيّ لقبائل اليهود في المدينة، وموقف المسلمين منهم إنّما يرتدّ للأساسات التي أرستها وصاغتها تلك الوثيقة والتعهّدات التي التزم بها الطرفان فيها، وهي المسألة التي يغضّ المستشرقون الطرف عنها بدعوى عدم ورود القبائل اليهوديّة الثلاث (بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة) بمسمّياتهم التاريخيّة فيها، وبالتالي فهم يتبنّون فكرة عدم دخولهم ضمن ذلك الميثاق، وبالنتيجة فإنّ سلوك المسلمين تجاههم كان سلوكاً عدوانيّاً غير مبرّر تحدوه النزعة في السيطرة على المدينة بعد تنامي قوّتهم.
أمّا الدراسة الثانية عن السيرة النبويّة التي جرى تناولها في المبحث الثاني فهي دراسة لرؤية مستشرق آخر يمثّل الجيل الأول من المستشرقين، وهو المستشرق والأب لامنس اليسوعيّ، وقد تركت آراؤه السلبيّة تجاه السيرة النبويّة أصداء في الرؤية الاستشراقيّة في ما بعد إمّا اتّفاقاً معه وإمّا ردّاً عليه، واقتضى الأمر تقديم تعريف له ولجذوره الفكريّة، ثمّ الوقوف على منهجه في دراسته للسيرة النبويّة.
وفي المجال الفكريّ والروحيّ في تاريخ الإسلام كان للشخصيّات ذات الأبعاد الروحيّة نصيبٌ وافرٌ من اهتمام المستشرقين، وكانت شخصيّة سلمان المحمّديّ إحدى أهمّ الشخصيّات التي تناولتها الدراسات الاستشراقيّة، ولا سيّما في أعمال المستشرق الفرنسيّ لويس ماسينيون الذي انصبّت جهوده على القضايا الروحيّة والتصوّف الإسلاميّ، فكان أن خصّصنا المبحث الثالث من هذا الكتاب لدراسة هذه الشخصيّة عبر صورتيها في المدوّنة التراثيّة الإسلاميّة والرؤية الاستشراقيّة.
وقد أولى الاستشراق المذاهب الإسلاميّة اهتماماً ملحوضاً، وكان التشيّع من أبرز المذاهب التي سلّطت عليه الأقلام الاستشراقيّة دراساتها وأبحاثها، فكان أن خصّصنا المبحث الرابع من الكتاب لدراسة الرؤية الإستشراقيّة له.
ولمّا كانت الثورة الحسينيّة من أهمّ أحداث التاريخ الشيعيّ ومفرداته قديما وحديثاً، فقد أولاها المستشرقون عناية خاصّة باعتبارها الحدث الذي بلور الانشطار والانتماء الشيعيّ تاريخيّاً، ولذا خصّصنا المبحث الخامس لدراسة الرؤية الاستشراقيّة حيال هذه الثورة التي وجدناها متباينة- بحسب فواعل انتماء الخطاب الاستشراقيّ- بين التعصّب والموضوعيّة.
وتناول الكتاب دراستين عن الاستشراق مترابطتين، كانت الأولى عن المدرسة الفرنسيّة للاستشراق الحديث، وأثره في تغذية الحركة الاستشراقيّة بصورة عامّة. وقد جرى تناولها في المبحث السادس من هذا الكتاب.
فيما اختصّت الدراسة الثانية بالبعثات اليسوعيّة، ودورها في تغذية الاستشراق الفرنسيّ لبيان ارتباط الاستشراق بالتبشير والاستعمار والهيمنة الغربيّة، ورفد كلّ منهما للآخر وتقديم الإمكانات اللازمة لوجوده ونموّه.
أهمّ مصادر الدراسة
وبطبيعة الحال اعتمدت الدراسة على العديد من المصادر، في مقدّمتها مصنّفات عدد من المستشرقين، بلغاتها أو المترجمة، ككتاب سيرة النبيّ محمّد لآرمستونج، وسيرة الرسول لجوستاف، ونظرة جديدة عن سيرة رسول الله لجورجيو، وحياة محمّد لإميل در منغم، ومحمّد في المدينة والفكر السياسيّ الإسلاميّ لمونتغمري وات، ومحمّد والفتوحات الإسلاميّة لجبريلي، أمّا عن الإسلام بشكل عامّ، فكان كتاب وجهة الإسلام لهاملتون جب، والعقيدة والشريعة في الإسلام لجولدتسيهر، وجاذبيّة الإسلام لرودنسون، وعن تاريخ الدولة العربيّة الإسلاميّة، كتاب تاريخ العرب لفيليب حتّي، والدولة العربيّة وسقوطها وأحزاب المعارضة لفلهاوزن يوليوس، أمّا عن التشيّع والشيعة، فاعتمدت الدراسة على العديد من المؤلّفات الاستشراقيّة، منها كتاب عقيدة الشيعة لدونلدسن، والشيعة في العالم لتويال، والإسلام الشيعيّ ليان ريشار، وسطوع نجم الشيعة لكونسلمان، والانبعاث الشيعيّ لولي نصر، وكتاب الشيعة لهالم هاينس، فضلاً عن بعض الدراسات عن الإمام الحسين (عليه السلام)، كمقال لامنس عن الإمام الحسين (عليه السلام)، والحسين حلقة وصل بين المسيحيّين والمسلمين لهانغسون السويديّ.
ولغرض المقارنة وبيان مدى دقّة المستشرق آثرنا مراجعة المصادر الإسلاميّة التي أشار المستشرقون إلى اعتمادهم عليها في قراءاتهم للتاريخ الإسلاميّ، إذ لوحظ أحياناً خطأ المستشرق في فهم النصّ الإسلاميّ، أو تعمّده انتقاء الرواية الضعيفة أو الموضوعة ليبني عليها حكمه التاريخيّ. فعن السيرة والتاريخ الإسلاميّ اعتمدت الدراسة على كتاب السير والمغازي لابن إسحاق (ت151هـ)، وسيرة ابن هشام (218هـ)، وأنساب الأشراف للبلاذريّ (ت279هـ)، وتاريخ اليعقوبيّ (292هـ)، وتاريخ الطبري (310هـ)، والكامل في التاريخ لابن الأثير (630هـ)، وعن الأحاديث النبويّة كتب الصحاح كصحيح البخاريّ (256هـ) وصحيح مسلم (263هـ)، والكافي للكلينيّ (328هـ)، وعن التشيّع والثورة الحسينيّة كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسيّ (ق6هـ)، واللهوف على قتلى الطفوف لابن طاووس (ق7هـ).
فضلاً عن ذلك استعانت الدراسة بالعديد من الدراسات المعاصرة التي تناولت الأستشراق بشكل عامّ أو تناولت موضوعات معيّنة من اهتمامات الاستشراق كالسيرة النبويّة مثلاً. وعن تراجم المستشرقين ومعرفة أهمّ مؤلّفاتهم اعتمدت الدراسة على موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي، وكتاب «المستشرقون» لنجيب العقيقي، ومعجم أسماء المستشرقين ليحيى مراد. وعن تاريخ الاستشراق عموماً وأهدافه وتطلعاته وقراءته للسيرة النبويّة والتاريخ الإسلاميّ اعتمدت الدراسة على كتاب «المستشرقون والمبشّرون» لمحمّد البهي، وكتاب نقد الخطاب الاستشراقيّ لساسيّ ّسالم الحاج، وكتاب المنهج في كتابات الغربيّين عن التاريخ الإسلاميّ لعبد العظيم الديب، وكتاب البعثات اليسوعيّة لطلال عتريسي، وكتاب الإسلام وشبهات المستشرقين للمقداديّ، وكتابا الاستشراق عبر التاريخ والتشيّع والاستشراق لعبد الجبّار ناجي، وكتاب الاستشراق والسيرة النبويّة للنعيم.
ومن المصادر الأجنبيّة:
1- (Lammens، Henri، Jesuit and historian of Islam. KNUTS: stijn).
2- (Lammens:Henri.Le califat de Yazid Ler in Melanges de la faculte Orientale).
3- (Lammens Henri.Mahomet fut-il sincere ?).
4- (FATIMA ET LES FILLES DE MAHOMET).
5- (Encyclopaedia of Islam).
6- (Stijn KNUTS:Lammens، Henri، Jesuit and historian of Islam.
والحمد لله رب العامين
الباحثان
----------------------
[1]- لتفاصيل أوفى عن هذه النظرة المستقرّة في الخطاب الاستشراقيّ ينظر: ينظر كتاب إدوارد سعيد (لاستشراق- المفاهيم الغربيّة للشرق).
[2]- تُنظر المقاربات الحصيفة والرائعة التي أقامها صادق جلال العظم بشأن الخطاب الاستشراقيّ النابع من أسطورة الطبائع الثابتة في كتابه القيم ذهنيّة التحريم، 13-63.