مركز أبحاث أمريكي في العاصمة واشنطن تأسس في العام 1965. مهمته تعزيز القيادة في الرئاسة والكونغرس والتعاون بينهما وصون الذاكرة التاريخية للرئاسة عبر تحديد الدروس الهامة من النجاحات والإخفاقات التنفيذية السابقة وإيجاد حلول خلاقة للتحديات القومية الحالية وتحديد سبل تنظيم أفضل للحكومة الفدرالية المحوسبة وتثقيف وإلهام الجيل القادم من قادة أميركا لتجسيد المدنية والشمولية والميزة في حياتهم العامة والخاصة.
تأسس المركز بناءً على إلهام دعوة الرئيس دويت إيزنهاور من أجل برامج حول الرئاسة الأمريكية من أجل الطلاب القدامى والشباب مع تميز من ناحية الدقة والموضوعية. ثم بدأ المركز تثقيف القادة الشباب وفحص قضايا السياسة العامة التي تطلبت الاعتبارات والأفعال الرئاسية. في أواخر العام 2008، أطلق المركز مبادرة تهدف إلى حس الأمة بالمدنية والهدف ومساعدة صناع القرار السياسي بتطوير حلول عملية ومتينة للأزمات الوطنية.
برامج المركز مصممة من أجل جمع أعضاء الهيئات التنفيذية والتشريعية مع بعضهم البعض إلى جانب قادة من القطاع الخاص ومراكز السياسة العامة والمجتمعات الأكاديمية والبحثية حول تشكيلة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تعزيز الحكم القومي وحل التحديات القومية الهامة.
المشاريع السابقة
تقرير عن الانتخابات الرئاسية عام 2000: أصدر المركز عدداً من الأبحاث المتعلقة بالرئاسة وحملت اسم: ست حالات دراسة في القيادة الرئاسية والابتكار المتقدم والإصلاح الإستراتيجي الشامل. كما أصدر عدداً من النشرات من أجل إعداد الإدارة للتحديات التي تواجه المكتب التنفيذي في البيئة ما بعد الحرب الباردة.
مجموعة دراسة العراق: كان المركز واحداً من أربعة منظمات منضوية تحت مجموعة دراسة العراق بقيادة وزير الخارجية السابق جايمس بايكر ورئيس لجنة 11 أيلول عضو الكونغرس لي أتش. هاملتون. وسمى المركز خبراء لجميع مجموعات العمل التي قدمت التحليل والأبحاث حول الوضع السياسي في العراق والبيئة الإستراتيجية الدولية والإقليمية الأوسع والقضايا العسكرية والأمنية وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية. كما شغل موظفو المركز مناصب مستشارين لجماعات العمل في البيئة الإستراتيجية.
العلاقات ما بين الأطلسي: برنامج فحص دور حلف شمالي الأطلسي في الحرب على الإرهاب ووضع قُدماً سلسلة من الاقتراحات بشأن تعاون إضافي بين حلف شمالي الأطلسي والاتحاد الأوروبي في الأمن العالمي والداخلي وحدد الممرات الأفضل والقدرات المؤسساتية بين الحلف والاتحاد الأوروبي ومجموعة الثمانية. وفي العامين 2008 و2009، أطلق المركز مبادرة هدفها مساعدة قادة أوروبا الصاعدين من أجل فهم أفضل للتحديات وعمليات المرحلة الانتقالية.
المشاريع الحالية
إنقاذ التقدم المستقبلي لأمريكا: في أيلول 2008، تلقى المركز هبة من مؤسسة بيتر بترسون لمساعدة الإدارة الجديدة في مواجهة أميركا للانحدار الحالي في اقتدارها ووحدتها وقيادتها العالمية. التقدير الشامل الذي نُشر في العام 2009، جسد الاستنتاجات التي خلص إليها الفريق حول تحديات وطنية هامة من بينها: الابتكار والنمو الأمريكيان، والمشاريع التجارية صغيرة ومتوسطة الحجم، والبنية التحتية والنقل، والميزانية والضرائب، والتغير المناخي، والموارد والإدارة، والتمويل، والتجارة والاقتصاديات، والأمن القومي، والعلوم والتكنولوجيا، والابتكارات. في كافة مراحل المشروع، عمل المركز على نحو وثيق مع قادة الكونغرس وخبراء ميدانيين ومسؤولين حكوميين سابقين وأكاديميين بارزين لمساعدة عمل إدارة أوباما وإيصال استنتاجات المشروع للشعب الأمريكي.
الأمن الداخلي: يتطرق المركز إلى تحديات الأمن الداخلي الإستراتيجية التي تتطلب قيادة رئاسية كما أطلق مبادرات سياسية حول مكافحة الأسلحة النووية المهربة. وبحث المشروع في الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وكندا وتعزيز العلاقة الأطلسية في الحرب على الإرهاب.
التأسيس من أجل فهم دولي: يدعم المشروع استخدام الإصدارات الإعلامية وتقنيات الإعلام الرقمي من أجل تعزيز الفهم المتبادل والتعاون العابر للحدود والثقافات الأديان. وكجزء من هذه المهمة، يدعم المشروع المبادرات المستندة على الإعلام التي تعزز الأهداف الاجتماعية الإيجابية مثل الصحة العامة العالمية والتنمية المستدامة واستخدام الطاقة والتنمية البيئية والتقارب المدني.
المنشورات
يُصدر المركز بشكل دوري الكتب والتقارير والمقالات المتعلقة بالرئاسة والتي تهم صناع القرار السياسي والرأي العام. وتتضمن المنشورات:
- رباعية الأبحاث الرئاسية
- أبحاث ما بعد 11 أيلول
- القيادة والتمدن المستندان على التميز