البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
هامر بورجشتال

هامر بورجشتال

الإسم اللاتيني :  JOSEPH VON HAMMER-PURGSTALL
البلد :  النمسا
التاريخ :  1774م - 1856م
القرن :  18 - 19
الدين : 
التخصص :  النبي محمد ص - الاسلام - الخلافة والخلفاء

هامر – بورجشتال

( 1774 – 1856 )

 Hammer- Purgstall, J.von

ولد في جراتس , وتخرج من مدرسة اللغات الشرقية . وتكلم العربية والفارسية والتركية ولما يبلغ العشرين فأوفدته حكومته إلى الآستانة ( 1797 ) مترجماً – فأرسله السفير بنيش إلى إيران لتحقيق كنز اللغات الشرقية , وهو المعجم العربي التركي الفارسي , بترجمة لاتينية فرنسية ألمانية بولونية – ثم قنصلاً ومستشاراً في باريس ( 1810  ) فمستشاراً للحكومة (1815 ) ثم للإمبراطور فرانز الأول , فمنحه لقب بارون ( 1835 ) فعضواً في مجلس الشورى . وقد تنقل في أوربا بحثاً عن المخطوطات الشرقية . ووصف البندقية في كتابه : تصويرات ( برلين 1800 ) وطوّف في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان وإيران . وأنشأ في فيينا مجمع العلوم , وتولى رئاسته حتى وفاته . وكلف باللغة التركية فجدد دراستها في النمسا .  ثم انقطع إلى التأليف , وكان يحسن الكتابة بعشر لغات . أما حبه الشرق فقد دفعه إلى مقاومة الفرنسيين عندما استصفوا من المكتبة الوطنية , بعد استيلائهم على النمسا , ثلاثمائة مخطوط فلم يهدأ له بال حتى استرجع منها مائة , ثم مائة أخرى بمعاونة دي ساسي . ولزمه ذلك الحب في قصره الذي ورثه عن الأرملة بورجشتال ( 1835 ) على حدود الأستيريا في هاينفلد , فملأه بعجائب الزخارف والرياش والخطوط العربية والآثار و الموميات المصرية . وجعل قبره , الذي شيده قبيل وفاته , على طراز قبور المسلمين . وقد نال 15 وساماً من أباطرة وملوك النمسا , وروسيا , والدانمرك , وإيران وغيرهم . ولقب دكتور شرف من عدة جامعات , وكان عضواً في 50 جمعية علمية .

آثاره :  وفيرة و ولا سيما في تاريخ الشرق و آدابه , وقد أسهم في تحرير مجلة مخزن الكنوز الشرقية ( فيينا 1809 – 1818 ) ومن مصنفاته وتحقيقاته وترجماته : تصويرات ( برلين 1800 ) ونظم شيرين ( ليبزيج 1809 ) وبوق الجهاد ( 1810 ) وطبوغرافية الشرق القديمة ( فيينا 1811 ) والمؤسسات والمجتمع ( 1815 ) وتاريخ الغساسنة ( 1816 – 21 ) . وترجم عن التركية إلى الفرنسية مقدمة ابن خلدون ( مخزن الكنوز الشرقية – فيينا 1818 ) ثم سيرة عنترة بن شداد . وما لم يكن قد ترجم بعد من قصة ألف ليلة وليلة . وديوان المتنبي شعراً بالألمانية ( فيينا 1823 ) وروايات هندية دينية ( فيينا 1823 ) والبردة للبوصيري ( فيينا 1824 – 60 ) وله دراسات في الصلات السياسية الأولى بين فرنسا والباب العالي ( المجلة الآسيوية 1827 ) ومعلومات عن نقاط جوهرية في تاريخ العرب , والبيزنطيين , والسلجوقيين, والعثمانيين ( 1829 ) ومذكرات ماركوس أورليوس بالفارسية  , أهداها إلى شاه إيران فمنحه عليها  وساماً . والنظم لأقدم الفارسي ( فيينا , 1833 ) وميترياقة ( 1833 ) وكيفية تدبير حكومة الخلافة الداخلية , وقد نال عليه جائزة من مجمع برلين ( برلين 1835 ) وأطواق الذهب للزمخرشي , متناً وترجمة ألمانية ( فيينا 1835 ) . وكتب نبذة عن الدروز (1837 ) وحياة أعاظم ملوك الإسلام ( دارشنات 1837 ) والموشحات والزجل . واصل ألف ليلة الفارسي . وأيها الولد للغزالي , متناً وترجمة ألمانية , ( 1838 – 39 ) وشوق المستهام في معرفة رموز الأقلام لابن الوحشية النبطي , متناً وترجمة إنجليزية ( لندن 1840 ) وميقات الصلاة في سبعة أوقات , بالعربية والألمانية ( فيينا 1844 ) وأقوال النبي محمد ( فيينا 1853) وتائية ابن الفارض : سقتني حمياً الحب راحة مقلتي , ثم ترجمها شعراً ( فيينا 1854 ) والألفاظ العربية في اللغة الأسبانية . والأختام الإسلامية . وملخصات من الفهرست في الفتوة والفروسية عند العرب ( 1859 ) وتاريخ قبائل المغول . وخير مصنفاته : تاريخ الدولة العثمانية و في عشرة مجلدات , بالألمانية – ثم ترجم إلى الفرنسية ) وتاريخ الآداب العربية , في سبعة مجلدات :

    المجلد    الأول         في  224  x 631      صفحة     ( فيينا 1850 )

       ((     الثاني         في  750                   ((      ( 1851 )

       ((     الثالث        في   984                  ((       ( 1852 )

       ((     الرابع        في   915                  ((       ( 1853 )

       ((    الخامس      في    1115                ((       ( 1854 )

       ((    السادس      في    1169                ((       ( 1855 )

       ((    السابع       في     1279                ((       ( 1856 )

ويبلغ عدد التراجم في هذه الموسوعة 9915 ترجمة , مع مقتطفات لكل منهم مقتبسة من مخطوطات فيينا وليدن و جوتنجين . وعلى الرغم من أن المؤلف بداً في تصنيفه , وعمره 76 سنة , ولما يتمه , وخفيت عنه المصادر , لم تكن قد أحصيت في عصره , وأهمل وضع فهرس الأعلام والمؤلفات له , فحسب صاحبه فضلا أنه كان أول من أقدم على تصنيفه في عرض كامل , جعله مرجعاً فريداً في اتساع مداه ودقة مصادره وحسن إخراجه . وعلى منواله نسج بروكلمان واستند إليه في كتابه : تاريخ الآداب العربية .

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 627

---------------------------------------------------------

(( مصدر آخر ))

همّر

JOSEF VON HAMMER-PURGSTALL

(1774-1856)

مستشرق نمساوي.

ولد في جراتس Graz في 9 يونيو 1774 (في إقليم اشتاير في النمسا). ودخل الأكاديمية الشرقية في ڤيينا 1788 حيث تعلم بعض اللغات الشرقية: التركية، والعربية، والفارسية. وبعد أن اشترك في نشر معجم ميننسكي Meninski العربي – الفارسي – التركي، عيّن سكرتيراً في وزارة الخارجية سنة 1796. وأرسل إلى استانبول ليكون مترجماً Sprachknabe للقاصد الرسولي البارون هربرت Herbert، 1799. وقد أرسله هذا إلى مصر 1800، فعمل ترجماناً وسكرتيراً في الحملة التي قادها هتشنسون وسدني اسمث ويوسف باشا ضد مينو Menou )عبد الله مينو) القائد الفرنسي في مصر، لطرد الفرنسيين من مصر.

وعاد في أبريل 1802 إلى ڤيينا. لكنه عاد في أغسطس من نفس السنة إلى استانبول. وعين في 1806 وكيلاً للقنصلية في المولداو.

واستقر به المقام في ڤيينا منذ 1807، حيث أصبح مستشاراً وترجماناً للبلاط الإمبراطوري النمساوي؛ ورقي إلى درجة مستشار البلاط الإمبراطوري Kaiserl. Horfrat في 1817.

وفي 1835، لما ورث أملاك الكونتيسة فون پورجشتال في إقليم اشتاير ماركت بعد انقراض هذه الأسرة، رجع إلى مرتبة النبالة Freiherrenstand لقب: هَمّر پورجشتالّ. وقد ظل في منصب الترجمان المستشار للقصر من عام 1811 إلى عام 1836.

واختير في 1847 رئيساً لأكاديمية ڤيينا التي كانت قد أنشئت آنذاك، لكنه تخلى عن هذا المنصب في 1849.

وتوفي في ڤيينا في 23 نوفمبر 1856.

كان فون همّر يتقن اللغات الإسلامية الثلاث: العربية، والتركية، والفارسية اتقاناً تاماً: كلاماً وكتابة. وكان يتقن الفارسية خيراً من اللغتين الأوليين، حتى إنه ترجم إلى الفارسية ((تأملات ماركس أورليوس))، كما اشترك في المحادثات التجارية التي قامت بها بعثة فارسية أرسلها الشاه، وكان يخاطب أفرادها بالفارسية. وفي أثناء مقامه في مصر 1800 – 1802 أتقن التخاطب بالعربية وباللهجة المصرية خاصة، واهتم بكتاب «ألف ليلة وليلة» وبعض كتب الأدب الشعبي.

وقد كان فون همّر غزير الإنتاج جداً. فأصدر من عام 1808 إلى عام 1818 مجلة «كنوز الشرق» Fundgruben des orients (ڤيينا 1801 – 1818) في 6 مجلدات، وجعل شعارها الآية القرآنية (سورة البقرة، آية 142): ((قُلْ: لله المشرق والمغرب)). وخصص هذه المجلة لنشر ما يصدر عن الشرق أو يتعلق بالشرق من دراسات ونصوص عربية وتركية وفارسية. واشترك في الكتابة فيها قرابة خمسين عالماً من سائر دول أوروبا. وكان ثلثهم من النمساويين الذين تخرجوا – مثل همّر – في الأكاديمية الشرقية في ڤيينا، والذين عرفوا الشرق معرفة حيّة بحكم عملهم مترجمين. ومن تصفح مقالات هذه المجلة نجد أن الأدب الفارسي نال النصب الأوفى: ونذكر من ذلك ما قام به فنشنتس فون روزنتسڤايج – شڤانّاو Vinzenz Rosenzweig-Schwannau من نشر بداية قصة «يوسف وزليخا» للشاعر الفارسي عبد الرحمن الجامي مع ترجمة ألمانية بالشعر الحر وتعليقات وشروح. كذلك، وبالشعر الحرّ، نشر وترجم ڤالنتان هاسار Valentin-Hussare (1787-1865) قطعاً مختارة من )المثنوي) لجلال الدين الرومي. أما الدراسات فنذكر منها: بحثاً كتبه يوهان جوتفريد إيشورن Eichhorn (1752 – 1827) عن مملكة الحيرة ومملكة الغساسنة في الشام؛ - وكتب رنك Fr. Th. Rink (1770-1881) دراسة عن حياة البخاري استناداً إلى «وفيات الأعيان» لابن خلكان؛ - وكتب لودڤج إديلر Ideler مقالاً عن التقويم الفلكي الإسلامي. ومن غير الألمان، نجد دي ساسي ينشر ترجمته لكتاب «بندنامه» لفريد الدين العطار، ويترجم إلى الفرنسية قصيدة الأعشى المشهورة التي مطلعها: ))وَدِّعْ هُرَيْرَة إن الركب مرتحل...)). وكتب كاترمير ثلاثة أبحاث قيمة عن: ))علاء الدين الجويني((، وعن ))الإسماعيلية))، وعن ))فضل الله رشيد الدين)). ونشر – مع ترجمة فرنسية – جرانجريه دي لاجرانج Grangeret de la Grange قصيدة للصفدي، ومرثية للمتنبي، والمقامة الثالثة والأربعين للحريري، وهؤلاء من الفرنسيين. ومن الإسبان، كتب يوسف أنطونيو كونده Conde مقالاً عن «مقدمة» ابن خلدون. وهكذا تحقق تعاون أوروبي واسع في هذه المجلة.

لكن إسهام همّر في الكتابة في هذه المجلة كان هو الأوسع: إنه يستغرق حوالي سُدْس المجلة كلها بكل أعدادها.

ولم يقتصر إسهامه على مجلته وحدها، بلّ راح يكتب في «مجلات أخرى» نذكر منها «حوليات الأدب» Wiener Jahrbucher der Literatur التي كانت تصدر في ڤيينا أيضاً.

أما مؤلفاته فقد زادت على مائة مجلد، ورد لها ثبت في كتابه «ذكريات عن حياتي: 1774 – 1852» (نشرت في مجموعة «منابع الشئون النمساوية» Fontes rerum Austriacarum، القسم الثاني، المجلد رقم 70. ڤيينّا 1940). وبهذه الأعمال فتح أمام الأوربيين الكثير من كنوز الشرق العلمية والأدبية وأسدى خدمات جليلة للآداب الشرقية: العربية والفارسية والتركية عند الأوروبيين. وقد اعترف بفضله جيته في «الديوان الشرقي للمؤلف الغربي» (راجع ترجمتنا له، القاهرة 1967؛ ط3، بيروت، 1980) وأقر له بالفضل الجزيل عليه في إطلاعه على روائع الأدب الفارسي خصوصاً.

ونذكر فيما يلي أهم أعماله العلمية:

أولاً: في ميدان التاريخ السياسي:

1-  نظام الحكم وإدارة الدولة في الإمبراطورية العثمانية. (في مجلدين، ڤيينا 1814)

2- ((لمحة عن رحلة من القسطنطينية إلى بوسة)) (پست Pest 1814).

3- القسنطينية والبوسفور (في مجلدين، پست Pest 1821)

4- تاريخ الإمبراطورية العثمانية (في عشرة مجلدات، پست، 1827 – 1834؛ ط2 في 4 مجلدات، 1835 – 1836). وهذا هو أهم مؤلفاته ولا تزال له قيمة كبرى حتى اليوم. وقد أعيد طبعه بالأوفست.

5- تاريخ الحشاشين (الإسماعيلية) (اشتوتجرت، وتوبنجن، 1818)

6- معرض صور الحكام المسلمين (في 6 مجلدات، درمشتات، 1837 – 1839)

7- تاريخ الجحفل الذهبي (المغول) في ليپتسك» (ست، 1840)

8- تاريخ الأيليخانات (في مجلدين، درمشتات، 1842)

9- تاريخ خانات القرم (ڤيينا 1856)

ثانياً: في تاريخ الأدب:

10- تاريخ فنون القول الجميل في فارس (ڤيينا، 1818)

11- تاريخ الشعر العثماني (4 مجلدات، پست Pest 1836 – 1838).

12- تاريخ الأدب العربي (في سبعة أجزاء، ڤيينا 1850 – 1857)

ثالثاً: في تحقيق النصوص:

13- گل وبلبل, تأليف فصلي (ليپتسك وپست، 1834)

14- أطواق الذهب, للزمخشري، (ڤيينا، 1835)

15- گلشن راز, تأليف محمود شبستري الشاعر الصوفي الفارسي (پست، 1838)

رابعاً: الترجمات إلى الألمانية:

(ديوان حافظ) الشيرازي (توبنجن، 1812). وبفضل هذه الترجمة استطاع جيته أن يستلهم معظم قصائد ((الديوان الشرقي للمؤلف الغربي))

- مختارات من شعر «المتنبي» (1844)

- قصائد غنائية للشاعر التركي «باقي» (1825)

خامساً: أشعار وصلوات:

- نظم قصائد بعنوان: «النغمات المثلثة لممنون» Memnons Dreiklang استلهم فيها الأسطورة المصرية القديمة التي تقول إنه كان يصدر عن تمثالي ممنون في الأقصر نشيد وغناء (ڤيينا، 1823)

- وألف كتاب صلوات وأدعية باللغتين العربية والألمانية، عنوانه Zeitwarte des Gebets  (ڤيينان 1844)

وعلى الرغم مما أخذ على نشراته (خصوصاً: «أطواق الذهب» للزمخشري – راجع ملاحظات فليشر الذي أعاد نشر الكتاب وأعاد ترجمته، في ليپتسك 1835)، فإن كتبه في التاريخ العثماني بقيت فترة طويلة من المراجع الأساسية. وأعماله كلها تمثل مرحلة عظيمة في تاريخ الاستشراق في أوروبا عامة، وفي ألمانيا بخاصة. وربما كان همّر خير وسيط ظهر حتى الآن بين الشرق الإسلامي وأوروبا. وهو الذي وجّه الشاعر الألماني الرومنتيكي روكرت للاهتمام بالشعر والأدب العربيين والفارسيين.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف