البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
لانجلس

لانجلس

الإسم اللاتيني :  (LOUIS MATHIEU) LANGLÈS
البلد :  فرنسا
التاريخ :  1763م - 1824م
القرن :  18 - 19
الدين : 
التخصص :  عني خصوصا بالرحلات في البلاد الاسلامية

(LOUIS MATHIEU) LANGLÈS
23/8/1763 – 28/1/1824))

مستشرق فرنسي، عني خصوصاً بالرحلات في البلاد الإسلامية.
ولد في Pèrenne بالقرب من Montdidier في 23 أغسطس سنة 1863

لوالد كان إما فراراً كما قال البعض، أو فارساً من فرسان طريقة القديس لويس كما قال هو عن نفسه. وقد أراد له أبوه أن يتعلم فنون الحرب، لكن رقة صحته ومزاجه المسالم صرفاه عن هذه المهنة، فانصرف إلى دراسة اللغات الشرقية، عسى أن ينتفع منها في العمل في السلك الدبلوماسي في بلاد الشرق. فتابع دروس كوسان دي پرسڤال في الكوليج دي فرانس في اللغة العربية، ودروس الأستاذ روفان Ruffin في اللغة الفارسية.
ثم عين برتبة ملازم في حرس محكمة مرشالات فرنسا، سنة 1785، وكانت مهمتها الإشراف على المبارزات. فكان عمله شرفياً مما سمح له بالتوفر على البحث العلمي في الشرقيات.
وكانت باكورة إنتاجه ترجمته إلى الفرنسية لكتاب «النظم السياسية والحربية، تأليف تيمورلنك الذي كتبه بنفسه باللغة المغلية، وترجمه إلى اللغة الفارسية أبو طالب الحسيني، مع حياة هذا الغازي، وفقاً لأحسن المؤلفين الشرقيين»:
Les Instituts politiques et militaires de Tamerlan, ecrits par lui-meme en mogol, et traduits en fran-gais, sur la version persanne d'Abou-Taleb al Hoceiny, avec la vie du Conque"rant, d'apres les meilleurs auteurs orientaux, des notes et des tables historiques et glographiques. Paris, 1787, in-8.
لكن من الراجح أنه إنما ترجم الكتاب لا عن الترجمة الفارسية المذكورة، وإنما عن الترجمة الإنجليزية لهذا الكتاب، والتي قام بها عن الأصل الفارسي: هوايت White، الأستاذ في جامعة أكسفورد، وصدرت سنة 1783. والدليل على ذلك أنه وقع في أخطاء نتيجة اعتماده على هذه الترجمة الإنجليزية، ولو كان قد رجع إلى الأصل الفارسي لما وقع فيها، مثل خلطه بين عادل شاه، ملك نيسابور، وبين الملك العادل، أخي صلاح الدين الأيوبي.
وكان وزير الدولة في عهد لويس السادس عشر قد وكل إليه الإشراف على طبع «القانموس المنشو ـ الصيني» الذي كان الأب اليسوعي أميو Amyot قد صنفه. فأصدر منه المجلد الأول في ديسمبر سنة 1788 بعنوان:
Dictionnaire tartare-mandchou - frangais, Com¬post d'après Ie dictionnaire mandchou - chinois t; du P. Amyot, avec des additions.
وظهر الجزء الثاني في سنة 1790.
وفي سنة 1970 أيضاً أصدر «خرافات وحكايات هندية، مع مقال تمهيدي وتعليقات خاصة بديانات الهنود وآدابهم وأخلاقهم». وأدرج ضمنها بعض خرافات «كليلة ودمنة»
Fables et contes indiens, avec un discours pre"li-minaire...
وعينه الوزير roland محافظاً مساعداً للمخطوطات في المكتبة الوطنية. وفي 3 أغسطس سنة 1793 صار محافظاً (مديراً) للمكتبة الوطنية.
ويفضل علاقاته الوثيقة مع رجال الكونفنسيون Convention الذين صاروا هم المتحكمين في الثورة الفرنسية بعد عصر الإرهاب، استطاع أن يستصدر منهم في 30 مارس سنة 1795 قراراً بإنشاء «المدرسة الخاصة باللغات الشرقية الحية»، وألحقت بالمكتبة الوطنية. وكلّف هو بتنظيمها فصار مديراً لها، وفي الوقت نفسه أستاذاً للغة الفارسية ولغة المنشو، ولغة الملايو، لكنه في الواقع وطوال التسعة وعشرين عاماً التي قضاها في هذا المنصب لم يدرس إلا اللغة الفارسية وحدها. وكان من فضله أيضاً أنه اختار المستشرق الفرنسي العظيم سلڤستر دي ساسي لتدريس اللغة العربية، وفنتور Venture لتدريس اللغة التركية في هذه المدرسة.
وعين أيضاً في «أكاديمية النقوش».
وضمن مجموعة «تعليقات ومستخرجات من مخطوطات المكتبة الوطنية»، أصدرك
أ ـ «شذرة من قانون جنكيز خان»، نقلاً عن ميرخوند»
ب ـ «وصف القناة التي تربط بين البحرين [الأحمر والأبيض] في مصر، بحسب المقريزي.
جـ ـ بحث في «الإسكندرية، والأهرام، ومقياس النيل، والواحات»
وفي سنة 1797 بدأ في نشر «مجموعة مثيرة للرحلات، مترجمة عن عدة لغات»، وتقع في 6 مجلدات في القطع الصغير 1/18، وهي:
1 ـ «رحلة من الهند إلى مكة»، تأليف عبد الكريم.
2 ـ «رحلة من فارس إلى الهند»، تأليف عبد الرزاق.
3 ـ «رحلة من بنغالة إلى فارس، تأليف W. Franklin، سنة 1798 في جزئين.
4 ـ، «رحلة شائقة في الهند»، تأليف Hoges، سنة 1805، في جزئين.
5 ـ «رحلة عند المهراتا»، تأليف Tone، سنة 1820.
6 ـ «نبذة عن فارس»، سنة 1801.
كما ترجم عدة رحلات خاصة بالصين وبلاد التتار والهند، عن الإنجليزية.
ونشر «نحو اللغة العربية العامية والفصيحة» الذي كان قد صنفه Savary مترجم القرآن إلى الفرنسية ولكنه توفي قبيل نشره، وهو بالفرنسية واللاتينية.
وكان لانجلس قد عني باقتناء كتب نادرة ومخطوطات ثمينة، يقع «فهرسها» في 697 صفحة. وقد بيعت بعد وفاته بعامين، وذلك في شهري أبريل ومايو سنة 1826 بمبلغ كبير جداً في ذلك الوقت، وهو 1172626 فرنكاً فرنسياً من فرنكات ذلك الزمان  .

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف