مستشرق نمساوي، عني خصوصاً بلهجات جنوب الجزيرة العربية.
كانت باكورة إنتاجه نشرة ممتازة التحقيق لديوان عبيد الله بن قيس الرُّقَيّات، مع ترجمة ألمانية وتعليقات وفيرة، صدرت بهذا العنوان:
Obayd Allah ibn Qays al Roqayyât: Der Diwan.. mit Noten und einer Einleitung… Wien, 1920. in – 8o.
في مجموعة:
Sitzungsberichte der kaiserlichen Akademie der Wissenschaften Philosophisch – his – torische Klasse, 144. Band, 10. Abhandlung.
وفي المقدمة الضافية بحث رودوكاناكس في حياة الشاعر، وقام بتحليل القصائد ذوات الأهمية التاريخية في ديوانه. وقد اعتمد في تحقيقه على نسخة عن مخطوط في استانبول. وقد وضع المحقق اختلاف القراءات في ملحق بعنوان: «إضافات وتصويبات» (ص 326 ـ 340). وبعد هذه النشرة الممتازة كان من العبث والجهل الفاضح أن يصدر د. محمد نجم طبعة حافلة بالأغلاط لهذا الديوان.
وتلاه ببحث بعنوان: «الخنساء ومراثيها»:
Al- Hansa und ihre Trauerlieder. Ein literar – historiescher Essay, mit textksitischen Exkusen, von Dr. N. Rhodokanakis. Wien, E. Gerold, 1904. in 80, 128 p.
وقد نشره في نفس المجموعة السابقة الذكر، المجلد 147، البحث رقم 4.
وفي 1904 تلقى من لسان أحد سكان جنوب الجزيرة العربية، وكان قد قدم إلى فيينا مع هاين Hein، نصوصاً نثرية وشعرية بلهجة إقليم ظفار (في دولة عُمان حالياً). فقام رودوكاناكس بنشرها مع ترجمة ألمانية، في 1908 في المجلد الثامن من مجموعته «الرحلة الاستكشافية في جنوب جزيرة العرب» Südarabische Expedition، ووضع لها نحواً ومعجماً في المجلد العاشر، وذلك بعنوان:
Der vulgärarabische Dialekt in Dofar (Zfâr) von. N. Rhodokanakis.. Wien, A. Hölder, 1908 – 1911. 2 vols' in – 40. Kaiserliche Akademie der Wissenschaften. Südarabische Expedition, Bd. 8, und 10.
Band I: Prosaische und poetische Texte. Uebersetzung und Indices.
نصوص نثرية وشعرية ، ترجمة وفهارس.
Band II . Einleitung,Glossar und Grammatik.
مقدمة، معجم، ونحوز والمجلد الأول ظهر 1908، والثاني 1911.
وفي 1910 كتب بحثاً عن «تركيب اللهجة المِهرية Zur Formlehre des Mehri (فيينا، 1910، في 24 ص من قطع الثمن، وفي نفس المجموعة السابقة).
وبعد لهجتي ظفار ومهر، اتجه إلى لهجة إقليم قتبان (وكلها في عُمان)، فنشر نصوصاً بلهجة قتبان ودَرَسها، وذلك في جزئين، بعنوان: «نصوص قتبانية تتعلق بالفلاحة»: Katabanische Texte Zur Bodenwirtschaft.
والجزء الأول ظهر في فيينا 19198 في 154 ص من قطع الثمن.
والثاني في فيينا، 1922، ويقع في 110 ص من قطع الثمن.
وكلاهما ضمن المجموعة السالفة الذكر، المجلد 194 البحث الثاني، والمجلد 198 البحث الثاني.
وأصدر ثلاث كراسات بعنوان: «دراسات في ألفاظ ونحو اللغة العربية الجنوبية القديمة»:
1 ـ الكراسة الأولى بعنوان: «لفظ: صرفم، في اللغة السبئية، وهو نبات يستعمل بلسماً واللفظ المنائي ككر Capparis» 1915.
2 ـ الكراسة الثانية: نقوش في حرم بلقيس ـ نقوش على مبانٍ. نقوش للحدود. نقوش على أحواض المياه. نصوص في الفلاحة؛ 1918.
3 ـ الكراسة الثالثة: نصوص غير دينية. شواهد قبور. نصوص دينية. 1931. كذلك نشر «نقوشاً على سور كجلان تمنا» (فيينا، 1924).
وألف لمحة عامة عن «الحياة العامة في دول جنوب جزيرة العرب»، ضمن كتاب: «متن التاريخ الأثري للعرب القدماء» Handbuch der altarabischen altertumskunde.. hrsg. Von Dr. Ditlef Nielsen, I. Band: Die altarabiche Kultur.. Paris, Kopenhagen, Leipzing, 1927, in – 4o.
وكان روداكاناكس قد انصرف إلى دراسة ما خلّفه جلارز Glaser العالم الرحالة العظيم مكتشف القدر الأكبر من نقوش جزيرة العرب.
وقد استطاع روداكاناكس بهذه الأبحاث أن يكشف الكثير من حضارة جنوب الجزيرة العربية قبل الإسلام.
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992
------------------------------------------------------
(( مصدر آخر ))
رودوكاناكيس
(1876ـ 1945)
Rhodokanakis, N.
آثاره:
نشر ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، متناً وترجمة ألمانية (فيينا 1901)
وله:
معاني الشعر لابن قتيبة (الدراسات الشرقية1، 388)
والخنساء ومراثيها (الصحيفة الشرقية لفيينا 1904)
ونصوص سبئية قديمة (فيينا 1927).
المصدر : كتاب ( المستشرقون ) لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 638