البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
جيجر ( فلهم )

جيجر ( فلهم )

الإسم اللاتيني :  WILHELM GEIGERض
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1856م - 1943م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  متخصص في الايرانيات والهنديات

 مستشرق ألماني متخصص في الإيرانيات والهنديات. ولد في 1856، وتعلّم في جامعة إيرلنجن التي دخلها في 1873. وحصل على الدكتوراه الأولى في 1877. وحصل على الدكتوراه الأولى في 1877 برسالة عنوانها: «الترجمة الفهلوية للفصل الأول من ونديدد» (إيرلنجن) 1877. «والونديدد» كتاب صلوات زرادشتية، والفصل الأول منه يحتوي على ذكر لستة عشر إقليماً في شمال شرقي إيران. وفي العام التالي، 1878، حصل على دكتوراه التأهيل للتدريس في الجامعة برسالة تتعلق بكتاب فهلوي زردشتي عن قوة الموت الشاملة، وفيه مقدار كبير من الاقتباسات المأخوذة عن أجزاء مفقودة من «الابستاق» (الأفستا).

وقد زود النص الفارسي بما يناظره من ترجمة سنسكريتية ومعجم مفصل. وفي هذه الرسالة تناول مشكلة، اللغة الفهلوية (= الفارسية الوسطى): هل هي لغة ممزوجة أو لغة إيرانية ذات رسوم ideogrammen ساميّة؟ وأيد الرأي الذي سبق أن قال به فسترجور N.L. Westergaard، وهو أن الفهلوية لغة إيرانية خالصة ذات رسوم ساميّة، وهو الرأي الذي ساد فيما بعد.

وفي عام 1879 أصدر «متناً في اللغة الأفستية ونحوها، مع مختارات ومعجم ألفاظ» (إيرلنجن 1979). ويحتوي هذا المتن Handbuch على قسمين: الأول في علم صرف اللغة الأبستاقية، والثاني نصوص أبستاقية مأخوذة من ونديدد. ويسنا، ويشت، والجاثات الثلاثة الأولى؛ وختم الكتاب بمعجم ألفاظ يشرح أهم الألفاظ الأبستاقية الواردة في هذه النصوص، مع الإشارة أحياناً إلى اشتقاقاتها.

وعين جيجر أستاذاً في الجامعة 1880، فبدأ بجامعة منشن، وانتقل إلى جامعة إيرلنجن.

وفي 1882 أصدر أهم كتبه وأكبرها حجماً، وعنوانه: «حضارة شرقي إيران في العصر القديم» (إيرلنجن 1882)؛ وقد ترجم إلى الإنكليزية (وظهر في مجلدين في أكسفورد 1885 ـ 1887) Ostiraniche Kultur in Altertum.

وكما قال هانز شيدر: «إن هذا الكتاب يعدّ حتى اليوم أداة لا غنى عنها لكل باحث في الإيرانيات، ولم يحل محله مثله، وهو أبعد ما يكون عن أن يكون قد تقادم». (في مقاله عن جيجر في ZDMG ج، 98 [1944] ص 176). وفي هذا الكتاب الممتاز استند جيجر إلى الكتب الأبستاقية في عرض الأحوال الحضارية في شرقي إيران، وهو كان يؤمن بأن الكتابات الأبستاقية صدرت عن منطقة شرقيّ إيران، في الزمان السابق على قيام الإمبراطورية الميدية والإمبراطورية الفارسية. وكان هناك رأي مخالف، كان من أنصاره F. Justi و Ch. Deharly و Fr. Siegel (وكان أستاذاً لجيجر) ـ يقول إن الكتابات الأبستاقية نشأت في شمالي غربي إيران وفي وقت متأخر. وقد أيد البحث فيما بعد ما ذهب إليه جيجر، ولم يعد يأخذ برأي هؤلاء الثلاثة أحد. وإنما بقي السؤال مفتوحاً عن: أين ومتى حررت المجموعة التي وصلت إلينا من الكتابات الأبستاقية الحديثة؟

وكان نيلدكه في 1889 قد ترجم إلى الألمانية قصة صغيرة عن أردشير، مؤسس الدولة الساسانية، وصلت إلينا باللغة الفارسية الوسطى. فقام جيجر في 1890 بترجمة القطعة الوحيدة الباقية (باللغة الفارسية الوسطى) من الروايات الملحمية القديمة الصادرة عن شرقيّ إيران، والتي أوردت «الشاهنامه» قسماً منها حرفياً، وذلك في بحث بعنوان: «ياتكار زريران وعلاقته بالشاهنامه» (محاضر جلسات أكاديمية منشن، 1890 جـ 2 ص 43 ـ 84).

وعني جيجر فترة من الزمن ببعض اللهجات الفارسية، وخصوصاً البلوتشية والأفغانية. وكتب في ذلك بعض المقالات التي ظهرت فيما بين عام 1889 وعام 1894.

واشترك في كتابة فصول في كتاب: «موجز الفيلولوجيا الإيرانية» Grundriss der Iranischen Philologie، وأتم إصداره مع E. Kuhn في الفترة من عام 1895 إلى 1904 وهو من الأمهات الأساسية لكل باحث في الإيرانيات حتى اليوم.

لكنه منذ مستهل هذا القرن بدأ ينصرف بكلّيته إلى الدراسات الهندية. وكانت نقطة التحول إلى هذا الاتجاه هي رحلته الأولى إلى جزيرة سيلان في عامي 1895/ 1896.

ودراسات جيجر في الهنديات تتناول ثلاثة ميادين: العصر الهندي القديم في غربي الهند، الديانة البوذية، جزيرة سيلان. وأبحاثه في هذه الميادين الثلاثة تتناول مشاكل لغوية وحضارية.

وكان أول إنتاجه في ميدان الهنديات: «كتاباً في مبادئ اللغة السنسكريتية» Elementarbuch der Sanskrit – Sparche (ط1 1888، ط2 1909، ط3 1923)، ويشتمل على نحو اللغة السنسكريتية مع تمرينات ومعجم ألفاظ.

وفي 1904 نشر بحثاً عن «الأهمية الحضارية للعصر الهندي القديم» («حوليات الجمعية الشرقية في ميونيخ» خاص 211 ـ 237).

وفيما يتعلق بالديانة البوذية كتب جيجر فصلاً عن: «بالي: الأدب واللغة» (في المجلد الأول من «موجز الفيلولوجيا وعلم الآثار الهندية الآرية»، 1916). والبالي هو اللغة المقدسة للكتب البوذية، وهو الأساس في لهجة ماجدهي التي يتكلم بها البوذيون في سيلان وشرقي الهند. وباللسان الپالي كان بوذا يلقي مواعظه. وكان هناك خلاف بين الباحثين في الهنديات: هل اللسان البالي لغة صناعية ولا يتطابق مع لهجة ماجدهي ـ وهو رأي قال به سلفان ليفي Sylvan Levi ولودرز Heinrich Lüders ـ أو هو لغة للتخاطب هي الأساس في لهجة ماجدهي، وبه كان يتكلم بوذا، وهو الرأي التقليدي وبه كان يقول أيضاً جيجر.

وكتب، بالتعاون مع زوجته مجدلينا، بحثاً بعنوان: «بالي دَهمه خصوصاً في الكتب المعتمدة (في البوذية)، (أبحاث الأكاديمية البافارية للعلوم، قسم الفيلولوجيا والتاريخ، جـ 31، البحث الأول، 1920). وفيه يشرحان معنى هذه الفكرة الأساسية في مذهب بوذا والكلمة الدالة عليها: دهمّه، ومعناها: شريعة، قانون، معيار، واجب، أمر، نهي، عُرف، تمرين، أخلاق، مذهب، حقيقة، خاصة، شيء، موضوع، ومعاني أخرى عديدة.

وترجم ستة عشر سِفْراً من مجموعة اسمها «سميتّا ـ نكايه» وهذه المجموعة تشتمل على مواعظ بوذا. وقد ظهرت هذه الترجمة (إلى الألمانية) في مجلدين (ميونيخ 1925، و 1930. وقد بقي بدون ترجمة من هذا المجموع الرئيسي للبوذية أربعون سفراً.

كذلك ترجم، بالاشتراك مع زوجته، «العشر الثاني من رسقاهني». وهو كتاب يشتمل على حكايات أسطورية ألفه فدهتهرا Vedhathera في القرن الثالث عشر بعد الميلاد.

وأشرف جيجر على إصدار «مجلة البوذية» Zeitschrift für Buddhismus، من وليو 1921 حتى نهاية 1928، وكان يكتب فيها عدداً كبيراً من الباحثين الألمان وغير الألمان.

أما الميدان الثالث في الهنديات، وهو جزيرة سيلان، فكان أول بحث لجيجر فيه 1895.

ومن أهم أبحاثه عن سيلان نشرته النقدية لكتاب: مهانامه وهو كتاب في «التاريخ الكبير» لسيلان، وذلك في لندن 1908، ونشر له ترجمة إنجليزية في 1912 في لندن (وأعاد طبعه في 1934).

وتلا ذلك نشر «كلفمسا» Culavamsa وهو استمرار حديث «للتاريخ الكبير» (مهانامه)، وقد ظهرت نشرته في مجلدين (لندن 1925، 1927)، وترجمه إلى الإنجليزية (في مجلدين، لندن 1929 و 1930). وتوالت أبحاثه في لغة سيلان حتى وفاته 1943.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف