مركز أبحاث إسرائيلي يسعى إلى تعزيز الأجندة الصهيونية الواقعية المحافظة من خلال البحث في الأمن والسلام لإسرائيل. يهدف المركز إلى المساهمة في الدفع نحو السلام والأمن في الشرق الأوسط من خلال أبحاث موجهة سياسياً بشأن الأمن القومي في الشرق الأوسط. يقع المركز في قسم العلوم السياسية داخل جامعة بار-إيلان. أُسس المركز من قبل الزعيم اليهودي- الكندي طوماس هشت وكان مكرساً من أجل مناحيم بيغن وأنور السادات اللذين وقعا اتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية، وهي أول اتفاقية سلام تُوقع بين إسرائيل وبلد عربي آخر. ووفقاً لصحيفة هآرتس، يُعتبر المركز منظمة يمينية بشكل أساسي تتبنى وجهات النظر المؤيدة للعمل العسكري. ويدير المركز البروفسور إفرايم إنبار الذي وُصف من قبل مجلة ذا فوروارد بأنه أكاديمي يميني.
يخوض المركز أبحاثاً في القضايا العامة التي تهم إسرائيل مثل السمات الصعبة لقيام دولة فلسطينية وخطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية العربية ومخازن الصواريخ وعلاقات إسرائيل مع البلدان الأساسية مثل تركيا والهند.
الباحثون في المركز هم من المفكرين الإستراتيجيين والخبراء الأكاديميين والعسكر. والنشرات التي يصدرها المركز والتوصيات السياسية توجه إلى صناع القرار السياسي الإسرائيلي في الحياة العسكرية والمدنية والمؤسسات الأمنية والخاصة بالشؤون الخارجية في إسرائيل والخارج والسلك الدبلوماسي والصحافة والمجتمع الأكاديمي وقادة الجاليات اليهودية حول العالم الرأي العام المثقف. ينظم المركز المؤتمرات والمحاضرات لجمهور دولي ومحلي، عبر جمع خبراء رادة من الحياة الأكاديمية والعامة في إسرائيل والخارج. ويبني المركز علاقات تعاونية مع مراكز أبحاث إستراتيجية رائدة في العالم، سواء من أنقرة أو واشنطن أو لندن أو سيول. ويقوم المركز بأبحاث متخصصة بناء على عقود تُبرم مع المؤسستين الأمنية والشؤون الخارجية الإسرائيلية وحلف شمالي الأطلسي.
مجالات البحث
- عملية التفكير الإستراتيجية الإسرائيلية
- الردع والأمن الإقليمي
- البدائل الإستراتيجية في عملية السلام
- السياسة الداخلية والخارجية للسلطة الفلسطينية
- الرأي العام الإسرائيلي بشأن الأمن القومي
- العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية
- العلاقات الإستراتيجية الإسرائيلية- التركية
- الأمن في شرق منطقة البحر الأبيض الأوسط
- الموارد المائية في الشرق الأوسط
- انتشار أسلحة الدمار الشامل
- التحكم بالأسلحة في الشرق الأوسط
- الصناعات العسكرية
- الجيش الإسرائيلي في المستقبل
- علاقات إسرائيل مع آسيا