يعلن المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية عن مشروع استكتاب بحثي في: التشريعات الحقوقية والقيمية للمرأة في الغرب، بحوث وقراءات نقديّة في التشريعات والمواثيق الدوليّة
المحور الأول: حول اتفاقية سيداو (cedaw)
أولاً: عناوين الموضوعات المبنائية:
1- تصادم بنود اتفاقية سيداو مع القرآن والسنة
2- تعارض بنود اتفاقية سيداو مع الفقه الإسلامي
3- اتفاقية سيداو واختلال النظام القيمي في البلدان الإسلامية
4- اتفاقية سيداو والتصادم مع فطرة المرأة والرجل
ثانياً: عناوين الموضوعات الفرعية:
الموضوع الأول: المرأة بين المساواة والتمييز: قراءة نقدية في ضوء اتفاقية سيداو
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تشير إلى أن التمييز ضد المرأة يشكل انتهاكا لمبدأي المساواة في الحقوق واحترام كرامة الإنسان، ويعد عقبة أمام مشاركة المرأة، على قدم المساواة مع الرجل، في حياة بلدهما السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويعوق نمو رخاء المجتمع والأسرة، ويزيد من صعوبة التنمية الكاملة لإمكانات المرأة في خدمة بلدها والبشرية.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تلحظ أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد مبدأ عدم جواز التمييز، ويعلن أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في الإعلان المذكور، دون أي تمييز، بما في ذلك التمييز القائم على الجنس
الموضوع الثاني: دور الاقتصاد الدولي في النهوض بالمساواة بين المرأة والرجل، قراءة نقدية في ضوء اتفاقية سيداو
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
تؤمن بأن إقامة النظام الاقتصادي الدولي الجديد، القائم على الإنصاف والعدل، سيسهم إسهاما بارزا في النهوض بالمساواة بين الرجل والمرأة.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تلحظ أن على الدول الأطراف في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان واجب ضمان مساواة الرجل والمرأة في حق التمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.
الموضوع الثالث: المرأة وقضية الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تنوّه بأنه لابد من استئصال شأفة الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري والاستعمار والاستعمار الجديد والعدوان والاحتلال الأجنبي والسيطرة الأجنبية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول إذا أريد للرجال والنساء أن يتمتعوا بحقوقهم تمتعا كاملاً.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
تغيير الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، بهدف تحقيق القضاء على التحيزات والعادات العرفية وكل الممارسات الأخرى القائمة على الاعتقاد بكون أي من الجنسين أدنى أو أعلى من الآخر، أو على أدوار نمطية للرجل والمرأة.
الموضوع الرابع: دور المرأة في رفاه الأسرة وفى تنمية المجتمع
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإيمانا منها بأن التنمية التامة والكاملة لأي بلد، ورفاهية العالم، وقضية السلم، تتطلب جميعا مشاركة المرأة، على قدم المساواة مع الرجل، أقصى مشاركة ممكنة في جميع الميادين.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تضع نصب عينيها دور المرأة العظيم في رفاه الأسرة وفى تنمية المجتمع
الموضوع الخامس: الأمومة بين الحقوق والممارسات الغربية
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
كفالة تضمين التربية العائلية فهما سليما للأمومة بوصفها وظيفة اجتماعية
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
توخيا لمنع التمييز ضد المرأة بسبب الزواج أو الأمومة، ضمانا لحقها الفعلي في العمل، تتخذ الدول الأطراف التدابير المناسبة:
1- لحظر الفصل من الخدمة بسبب الحمل أو إجازة الأمومة والتمييز في الفصل من العمل على أساس الحالة الزوجية، مع فرض جزاءات على المخالفين.
2- لإدخال نظام إجازة الأمومة المدفوعة الأجر أو المشفوعة بمزايا اجتماعية مماثلة دون فقدان للعمل السابق أو للأقدمية أو للعلاوات الاجتماعية.
الموضوع السادس: مسؤولية تنشئة الأطفال وتربيتهم
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
الاعتراف بكون تنشئة الأطفال وتربيتهم مسؤولية مشتركة بين الأبوين على أن يكون مفهوما أن مصلحة الأطفال هي الاعتبار الأساسي في جميع الحالات.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
الأهمية الاجتماعية للأمومة ولدور الوالدين كليهما في الأسرة وفى تنشئة الأطفال
الموضوع السابع: المرأة والإنجاب
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تدرك أن دور المرأة في الإنجاب لا يجوز أن يكون أساسا للتمييز بل إن تنشئة الأطفال تتطلب بدلا من ذلك تقاسم المسؤولية بين الرجل والمرأة والمجتمع ككل.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
الحق في الوقاية الصحية وسلامة ظروف العمل، بما في ذلك حماية وظيفة الإنجاب.
الموضوع الثامن: تغيير واجبات وحقوق الرجل والمرأة لتحقيق المساواة
مستندات مرجعية للبحث (1): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
وإذ تدرك أن تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة يتطلب إحداث تغيير في الدور التقليدي للرجل وكذلك في دور المرأة في المجتمع والأسرة.
مستندات مرجعية للبحث (2): من نصوص اتفاقية سيداو (cedaw)
التنمية التامة والكاملة لأي بلد، ورفاهية العالم، وقضية السلم، تتطلب جميعا مشاركة المرأة، على قدم المساواة مع الرجل، أقصى مشاركة ممكنة في جميع الميادين.
المحور الثاني: مناهج دراسة قضايا المرأة
1- الخلفيات الفكرية والفلسفية الغربية في دراسة قضايا المرأة
2- المناهج والاتجاهات الغربية في دراسة قضايا المرأة
3- الأسس الفكرية للرؤية الغربية إلى المرأة
4- سلطة المرأة على نفسها بين القانون والأخلاق الأسريّة ومقاصدها
5- المرأة بين المساواة والحرية، قراءة في التشريعات الأممية وآثارها
6- المرأة والقيم الفطريّة الأنثويّة (العفّة والحياء ) قراءة في تشريعات الشذوذ والمثلية وأثرهما على المرأة والمجتمع.
المحور الثالث: تمكين المرأة وآثارها الثقافية والاجتماعية
1- تمكين المرأة (المفهوم، الخلفيات والآثار والبرامج)
2- تأثيرات أدبيات التمكين(الغربية) لدى المرأة المسلمة
3- الحركة النسوية: التاريخ، المفهوم الأهداف، الوقائع، التحديات ( قراءة وتحليل ونقد)
المحور الرابع: بحوث وقراءات نقدية في ضوء النصوص والوثائق الدولية
مقدمة: إنّ منظمة الأمم المتحدة هي من أَوكل إليها الغرب عامة والأمريكي خاصة، مهمة عولمة قيمهم ومبادئهم ورؤيتهم لقضايا المرأة، وجعلها في صلب تشريعات الدول وقوانينها ومناهجها الأكاديمية والتربوية، وبرامجها الفنية والإعلامية، ومحاسبة من يخالفها.
فيبحث المحور ويقرأ قراءة نقدية من خلال اختيار عنوان مما يأتي - في ضوء المواثيق والمقررات الدولية المذكورة أدناه، واقتراحه على المركز:
1- الميثاق الأممي ـ سان فرانسيسكو ـ 1945: وضع هذا الميثاق الحجر الأساس لمسألة المساواة بين الجنسين بوصفه حق من حقوق الإنسان، وتم تشكيل أول هيئة معنيّة بقضايا المرأة تحت إسم «لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة» التي تحول إسمها عام 2011 إلى «هيئة الأمم المتحدّة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة»
2- إتفاقيّة سيداو -1979: اتّخذت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة من بنود هذه الاتفاقيّة عنوانًا للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة.
3- المؤتمر الدولي للسكان والتطوير -القاهرة- 1994: تناول المؤتمر قضايا متنوعة تتضمن: تحديد النسل وتنظيم الأسرة إضافةً إلى تعليم النساء وحمايتهن من مساعدات الإجهاض الخطرة، والحقوق الإنجابية، والسن القانوني للموافقة، والسن الأدنى عند الزواج.
4- مؤتمر بيكين- منهاج عمل بيكين بشأن المرأة-1995: أكّد منهاج عمل بيكين حقوق المرأة وحقوق الإنسان والتزم باتخاذ إجراءات محددة لضمان إحترام هذه الحقوق.
الشروط والضوابط
1- يجب اختيار العنوان (موضوع البحث) من اللائحة المذكورة في هذا البيان، ويمكن اقتراح عناوين منسجمة مع سياقاته بشرط الموافقة عليها من المركز.
2- بعد حجز العنوان يجب إعداد وإرسال مخطط البحث خلال أسبوعين، وانتظار الموافقة عليه قبل الشّروع بالكتابة، على أن يذكر فيه العنوان والأبواب والفصول بشكل واضح، ويشير إلى المنهج المعتمد.
3- عدم كتابة أيّة مقدّمات تتعلَّق بالمرأة بشكل عام أو بالغرب، والاقتصار على مقدمة أو مدخل خاصة بموضوع بحثه.
4- أن يكون البحث جديداً وأصيلاً، أي أن لا يكون منشوراً في أي وسيلة أخرى، ولا يتم الاعتماد إلا على المصادر والمراجع الأصيلة.
5- أن لا يقل حجم البحث عن (6000) كلمة، والبحوث التي تحتاج إلى حجم أكبر يُتفاهم عليها عند تقويم المخطّط.
6- المدّة الزّمنيّة لإنجاز البحث أربعة أشهر من تاريخ الموافقة على المخطّط الإجمالي.
هيكلية البحث: يجب أن يتضمن البحث الأمور الآتية:
- عنوان البحث.
- اسم الباحث وتوصيفه العلمي
- مقدّمة تشرح موضوع البحث وإشكاليّته وأهم المحاور والمنهج المعتمد.
- أن تكون الفصول أو المباحث متساوية أو متقاربة لناحية حجمها، مع الاهتمام بتضمين البحث للعناوين الأصليّة، وتمييزها عن العناوين الفرعيّة.
- خاتمة تبيّن النتائج التي توصّل الباحث إليها.
- لائحة مفصّلة بالمصادر والمراجع المستخدمة في البحث مع البيانات الكاملة. مع الإشارة إلى التوثيق المختصر في هوامش الصفحات.
سياسات الجانب المضموني
1- يعتبر النقد في هذه البحوث أحد العناصر والمقوّمات الرئيسة التي لا يستغنى عنها، بل وتشكّل معيار القبول أو عدمه.
2- نقصد بالنقد، عملية نقد المباني والأسس، والنظر في قيمة الأفكار الواردة...، وبيان عدم انسجام النظرية مع هذه المباني، وبيان مواطن الضعف في أي تشريع أو نظرية أو منهج...، وتسليط الضوء على عثراتها، وتناقضاتها الداخلية، وتهافتها وعدم تماسكها، ولا بد أن ينطلق البحث في مقام النقد من المباني والأسس الدينية والعقلية السليمة، وأن يكون مدعّماً بالأدلة والبراهين والشواهد والقرائن، بعيداً عن إبداء التعصّب والانسياق وراء العواطف والميول الشخصية.
3- أن يكون النقد وافياً في تمحيص الفكرة، على أن يعتمد الباحثُ أحد نحوين من النقد:
الأول: النقد المزجيّ بحيث يكون النقد متضمّنا داخل فقر البحث، على أن تحتوي خاتمة البحث على أبرز نقاط النقد الواردة في صلب البحث وبشكل مكثّف.
والثاني: أن يخصّص الباحثُ فصلاً أو مبحثاً خاصاً ومستقلاً على أن يكون مفصّلاً ومحقّقاً للغرض المطلوب.
4- يدخل ضمن النقد أو من متممّماته بيان الموقف الديني (إن وجد في النصوص الدينية أو التراث الإسلامي) حول الموضوع المبحوث.
5- أن يتضمّن النقد قراءةً مقارنة مع الأطروحات والنظريات الفكريّة الإسلامية الأصيلة، مبدياً قوّتها ومتانتها مقابل الفلسفة الغربية.
6- يمكن تطعيم البحث بالنقد الغربي للغرب مع لزوم بيان منطلقات الناقد المعرفية وانتماءاته الفكرية، مثلاً هذا الشخص ماركسي وينتقد الليبرالية، أو مابعد حداثوي وينتقد الحداثة وما شاكل...
للتواصل وحجز البحوث:
بواسطة إيميل المركز: islamic.css.lb@gmail.com
موجه إلى: إدارة مشروع "دراسات نسويّة"
