إعداد وتحرير
د. أمير عباس صالحي
الجزء الأول : الإبستمولوجيا
كلمة المركز
الظاهرة الغربية في عصرنا الراهن واسعة النطاق ومعقّدةٌ غايةَ التعقيد لدرجة أنّها بسطت نفوذها وتجاوزت تأريخ العالم الغربي وحدوده الجغرافية لتُلقي بظلالها على جميع بقاع العالم وتسود في مختلف الأوساط الفكرية المعاصرة، ومن ثمّ قطعت الطريق على سائر الأنظمة المعرفية لتقول كلمتها.
الفكر الغربي المعاصر رغم سطوته وسلطته الواسعة، إلا أنّه متقوّمٌ على عمالقة تأريخ الفكر البشري، وهو بكلّ وجوده مدينٌ للمفكّرين القدماء والمدارس الفكرية والفلسفية التي تألّقت في العهود السابقة؛ والجدير بالذكر هنا أنّ تأثير علماء العصور الكلاسيكية والحديثة على هذا الفكر شاملٌ وباقٍ.
بعد إخفاق العلماء الغربيين في صياغة الأنموذج الأمثل الذي كانوا يطمحون لترويجه في الحياة الاجتماعية للإنسان الحديث، وإثر عدم توقّفهم عن الفضول المعرفي إزاء شتّى الأوساط الفكرية في المجتمعات غير الغربية؛ واجه المفكّرون الشرقيون والغربيون المعاصرون سؤالاً مصيريّاً لا محيص منه حول الظاهرة الغربية الواسعة والمعقّدة؛ فهو سؤالٌ مشتركٌ، حيث يواجهه من يتصدّى لمواجهة المدّ الفكري الغربي، وكذلك من يدعو إلى الحوار والتبادل المعرفي.
هذه المواجهات الفكرية في عصرنا الحاضر محتدمةٌ في باطن العالم الغربي أيضاً على ضوء نقدٍ أثمر ظهورَ العديد من المصطلحات، مثل «مركزية أوروبا» و«العولمة» و«الأمركة»، وما شاكلها.
سلسلة «دراسات نقدية في أعلام الغرب»، ضمن هدفها الأساسي الذي يتمحور حول الدراسات النقدية للفكر الغربي في إطار بحوث تحليلية نقدية للمنظومات الفكرية لفطاحل الفكر الغربي وروّاده الذين أنشؤوه بفضل جهودهم الفكرية، تتمحور مواضيعها حول بيان الهواجس والتساؤلات المطروحة بخصوص ما ذكر؛ وأوّل جزء منها يتكوّن من ثلاثة مجلّدات خاصّة بالفيلسوف الألماني الشهير إيمانويل كانط المولود بتأريخ 22 نيسان / أبريل 1724 م والمتوفّى بتأريخ 12 شباط / فبراير 1804 م؛ وكلّ واحد من هذه المجلّدات اختصّ بأحد المواضيع التالية:
الإبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، ما بعد الطبيعة وفلسفة الدين، فلسفة الأخلاق والحداثة.
ونحن إذ نقدّم هذه السلسلة إلی قرّائنا الکرام، نأمل أن ينال رضاهم و أن يساهم في تنمية الوعي النقدي في ساحتنا الإسلاميّة. ولا يفوتنا أن نشيد بجهود كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الضخم، وأخصّ بالذكر منهم الدكتور أمير عباس صالحي، حيث قام بإعداد وتحرير هذه الموسوعة، وكذلك الدكتور السيد محسن الموسوي والسيد محمد رضا الطباطبائي حيث قاما بالإشراف على إنجاز هذا العمل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی رسوله الأمين وآله الميامين.
النجف الأشرف
جمادی الأولی 1440هـ
الجزء الثاني : ما بعد الطبيعة - فلسفة الدين
كلمة المركز
الظاهرة الغربية في عصرنا الراهن واسعة النطاق ومعقّدةٌ غايةَ التعقيد لدرجة أنّها بسطت نفوذها وتجاوزت تأريخ العالم الغربي وحدوده الجغرافية لتُلقي بظلالها على جميع بقاع العالم وتسود في مختلف الأوساط الفكرية المعاصرة، ومن ثمّ قطعت الطريق على سائر الأنظمة المعرفية لتقول كلمتها.
الفكر الغربي المعاصر رغم سطوته وسلطته الواسعة، إلا أنّه متقوّمٌ على عمالقة تأريخ الفكر البشري، وهو بكلّ وجوده مدينٌ للمفكّرين القدماء والمدارس الفكرية والفلسفية التي تألّقت في العهود السابقة؛ والجدير بالذكر هنا أنّ تأثير علماء العصور الكلاسيكية والحديثة على هذا الفكر شاملٌ وباقٍ.
بعد إخفاق العلماء الغربيين في صياغة الأنموذج الأمثل الذي كانوا يطمحون لترويجه في الحياة الاجتماعية للإنسان الحديث، وإثر عدم توقّفهم عن الفضول المعرفي إزاء شتّى الأوساط الفكرية في المجتمعات غير الغربية؛ واجه المفكّرون الشرقيون والغربيون المعاصرون سؤالاً مصيريّاً لا محيص منه حول الظاهرة الغربية الواسعة والمعقّدة؛ فهو سؤالٌ مشتركٌ، حيث يواجهه من يتصدّى لمواجهة المدّ الفكري الغربي، وكذلك من يدعو إلى الحوار والتبادل المعرفي.
هذه المواجهات الفكرية في عصرنا الحاضر محتدمةٌ في باطن العالم الغربي أيضاً على ضوء نقدٍ أثمر ظهورَ العديد من المصطلحات، مثل «مركزية أوروبا» و«العولمة» و«الأمركة»، وما شاكلها.
سلسلة «دراسات نقدية في أعلام الغرب»، ضمن هدفها الأساسي الذي يتمحور حول الدراسات النقدية للفكر الغربي في إطار بحوث تحليلية نقدية للمنظومات الفكرية لفطاحل الفكر الغربي وروّاده الذين أنشؤوه بفضل جهودهم الفكرية، تتمحور مواضيعها حول بيان الهواجس والتساؤلات المطروحة بخصوص ما ذكر؛ وأوّل جزء منها يتكوّن من ثلاثة مجلّدات خاصّة بالفيلسوف الألماني الشهير إيمانويل كانط المولود بتأريخ 22 نيسان / أبريل 1724 م والمتوفّى بتأريخ 12 شباط / فبراير 1804 م؛ وكلّ واحد من هذه المجلّدات اختصّ بأحد المواضيع التالية:
الإبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، ما بعد الطبيعة وفلسفة الدين، فلسفة الأخلاق والحداثة.
ونحن إذ نقدّم هذه السلسلة إلی قرّائنا الکرام، نأمل أن ينال رضاهم و أن يساهم في تنمية الوعي النقدي في ساحتنا الإسلاميّة. ولا يفوتنا أن نشيد بجهود كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الضخم، وأخصّ بالذكر منهم الدكتور أمير عباس صالحي، حيث قام بإعداد وتحرير هذه الموسوعة، وكذلك الدكتور السيد محسن الموسوي والسيد محمد رضا الطباطبائي حيث قاما بالإشراف على إنجاز هذا العمل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی رسوله الأمين وآله الميامين.
النجف الأشرف
جمادی الأولی 1440هـ
الجزء الثالث : فلسفة الأخلاق - الحداثة
كلمة المركز
الظاهرة الغربية في عصرنا الراهن واسعة النطاق ومعقّدةٌ غايةَ التعقيد لدرجة أنّها بسطت نفوذها وتجاوزت تأريخ العالم الغربي وحدوده الجغرافية لتُلقي بظلالها على جميع بقاع العالم وتسود في مختلف الأوساط الفكرية المعاصرة، ومن ثمّ قطعت الطريق على سائر الأنظمة المعرفية لتقول كلمتها.
الفكر الغربي المعاصر رغم سطوته وسلطته الواسعة، إلا أنّه متقوّمٌ على عمالقة تأريخ الفكر البشري، وهو بكلّ وجوده مدينٌ للمفكّرين القدماء والمدارس الفكرية والفلسفية التي تألّقت في العهود السابقة؛ والجدير بالذكر هنا أنّ تأثير علماء العصور الكلاسيكية والحديثة على هذا الفكر شاملٌ وباقٍ.
بعد إخفاق العلماء الغربيين في صياغة الأنموذج الأمثل الذي كانوا يطمحون لترويجه في الحياة الاجتماعية للإنسان الحديث، وإثر عدم توقّفهم عن الفضول المعرفي إزاء شتّى الأوساط الفكرية في المجتمعات غير الغربية؛ واجه المفكّرون الشرقيون والغربيون المعاصرون سؤالاً مصيريّاً لا محيص منه حول الظاهرة الغربية الواسعة والمعقّدة؛ فهو سؤالٌ مشتركٌ، حيث يواجهه من يتصدّى لمواجهة المدّ الفكري الغربي، وكذلك من يدعو إلى الحوار والتبادل المعرفي.
هذه المواجهات الفكرية في عصرنا الحاضر محتدمةٌ في باطن العالم الغربي أيضاً على ضوء نقدٍ أثمر ظهورَ العديد من المصطلحات، مثل «مركزية أوروبا» و«العولمة» و«الأمركة»، وما شاكلها.
سلسلة «دراسات نقدية في أعلام الغرب»، ضمن هدفها الأساسي الذي يتمحور حول الدراسات النقدية للفكر الغربي في إطار بحوث تحليلية نقدية للمنظومات الفكرية لفطاحل الفكر الغربي وروّاده الذين أنشؤوه بفضل جهودهم الفكرية، تتمحور مواضيعها حول بيان الهواجس والتساؤلات المطروحة بخصوص ما ذكر؛ وأوّل جزء منها يتكوّن من ثلاثة مجلّدات خاصّة بالفيلسوف الألماني الشهير إيمانويل كانط المولود بتأريخ 22 نيسان / أبريل 1724 م والمتوفّى بتأريخ 12 شباط / فبراير 1804 م؛ وكلّ واحد من هذه المجلّدات اختصّ بأحد المواضيع التالية:
الإبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، ما بعد الطبيعة وفلسفة الدين، فلسفة الأخلاق والحداثة.
ونحن إذ نقدّم هذه السلسلة إلی قرّائنا الکرام، نأمل أن ينال رضاهم و أن يساهم في تنمية الوعي النقدي في ساحتنا الإسلاميّة. ولا يفوتنا أن نشيد بجهود كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الضخم، وأخصّ بالذكر منهم الدكتور أمير عباس صالحي، حيث قام بإعداد وتحرير هذه الموسوعة، وكذلك الدكتور السيد محسن الموسوي والسيد محمد رضا الطباطبائي حيث قاما بالإشراف على إنجاز هذا العمل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی رسوله الأمين وآله الميامين.
النجف الأشرف
جمادی الأولی 1440هـ