بارتولد

(1869 -1930)

 Barthold, V. V

تخرج من جامعة بطرسبرج (1891) وعين أستاذاً لتاريخ الشرق الإسلامي فيها (1901) فكان أول من درس تاريخ آسيا الوسطى ، وعنى بالشرق الإسلامي وحقق المصادر العربية المتعلقة به . وممن تخرج عليه : زيمين ، وياكوبوفسكي  ، وأومينيا كوف فتأثروا خطاه وواصلوا نشاطه . وانتخب عضواً في مجمع العلوم  الروسي (1912) ورئيساً دائماً للجنة المستشرقين فيه ، من بعد الثورة حتى وفاته .

آثاره :

تربو على الأربعمائة ، أشهرها :

 تركستان عند غزو المغول لها ، في مجلدين ، والأول نصوص من المصادر العربية ، والثاني دراسات  ( بطرسبرج 1898 -1909 )

وخليفة وسلطان (عالم الإسلام 1912-  وقد اختصره بيكر بالألمانية وناقشه في مجلة الإسلام 1915 -16)

 وتاريخ دراسة الشرق في أوربا  وروسيا ( الطبعة الأولى بطرسبرج 1911 ، والثانية ليننجراد 1925)

 وحضارة الإسلام (بتروجراد 1918)

وتاريخ تركستان ( طشقند 1922 ، لندن 1928)

 والعالم الإسلامي (بتروجراد 1918)

 وتاريخ إيران  ( طشقند 1926، )

 وآسيا وتركيا ، وقد ملأ الفصول الستة الأولى منها بالنصوص الجيدة (استانبول 1927)

 والدويلات الفارسية ، وهو أفضل دليل وسجل نقاد للمصادر ( الطبعة الثانية ، لندن 1928)

وحدود العالم ، النص الجغرافي الفارسي المصنف عام ، 98 م ، نشره محققاً بمقدمة نفيسة ليننجراد 1930 وقد جدده ونقله إلى الإنجليزية مينورسكي ( لندن 1937)

 ومغول الهند (لجنة ذكرى جيب ، الطبعة الثانية ، لندن1928)

وعلاقات الحنفية ومسيلمة من اليمامة بالإسلام (1930)

ودراسة عن عمر ثاني الخلفاء الراشدين .

وتاريخ أتراك آسيا الوسطى (باريس 1934)

ومن مباحثه في نشرة مجمع العلوم :

 المروانيون (1915)

 وأعمال فاسيلييف المتعلقة بالتاريخ والجغرافيا (1918)

 والهلال علم الإسلام (1918)

 وأزمة في الدين الإسلامي في القرن العاشر (1918)

 ومخطوطات شرقية ، ومجموعات المخطوطات الشرقية في باكو ، والحلقات الدراسية في مكتبات ومتاحف تركستان ( 1919- 25 -26)

 ومسيلمة( 1925)

وفي تقارير مجمع العلوم :

 ابن المقفّع (1897)

والصابئة والحنفية (1924)

 وفي الشرق الجديد :

عصر الأمويين في ضوء الاكتشافات الحديثة (1922)

والنصرانية والأمارة الأموية (1923 -26)

وفي الشرق :

 الصليبية (1924)

وفي الحوليات الشرقية :

أبو مخنف (1916)

وفي حوليات المعهد الشرقي التابع للمتحف الآسيوي :

القرآن والبحر (1925)

 ومكتبة تركستان والثقافة الإسلامية الوطنية ( 1925)

 وعلماء النهضة الإسلامية (1930)

ومصدر جديد لتاريخ تيمور لنك (1936)

 ووسائل النقل في آسيا الوسطى (1937) .

وفي الأبحاث الشرقية السوفيتية :

 معلومات عربية عن قدماء الروس (1940)

 وفي الإسلام :

 الأوراعي (1929)

 والعمارة الإسلامية (1929) .

 وفي غيرها :

 سفارة رومة إلى بغداد في مطلع القرن العاشر ( نشرة معهد كونداكوف 1928)

 والبوذية والإسلام ( التاريخ الماركسي 1939)

هذا خلا ما كان ينشره ، من تراجم المستشرقين .

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 3 ص 943