ولد في 15 يناير 1851 في أرنسوم Irnsum (في إقليم فريسلند). وبعد دراسته الثانوية في دوكوم Dokhum (في إقليم فريسلند) دخل جامعة ليدن. وفي 1875 حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، برسالة عنوانها: «النزاع حول العقيدة في الإسلام» (بالهولندية(
وفي الفترة من 1874 إلى 1890 كان مساعد محافظ لقسم المخطوطات الشرقية في مكتبة جامعة ليدن، كما قام خلال جزء من هذه الفترة بتدريس اللغتين الفارسية والتركية في المعهد الإسلامي بليدن (وهو تابع لجامعة ليدن(
وعين في 1890 أستاذاً للغة العبرية في جامعة أوترخت Utrecht )في وسط هولندة) وانتخب عضواً في أكاديمية العلوم الملكية الهولندية.
وتقاعد في 1917، لكنه استمر يعيش في أوترخت، إلى أن توفي في 9 فبراير 1943.
أما عن أعماله العلمية، فقد نشر في 1877 فهرساً عنوانه: فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة جامعة ليدن". واشترك مع دي خويه في تصنيف المجلد الأول من الطبعة الثانية المزيدة جداً لهذا الفهرس، وصدر هذا المجلد الأول في عام 1888.
وتوفر على تحقيق بعض المخطوطات العربية. فأصدر عام 1878 تحقيقاً لبعض قصائد الأخطل بعنوان: الأخطل، مادح الأمويين . وعقب ذلك بتحقيق كتابين هما: ((كتاب الأضداد)) لابن الأنباري (1881)، و((تاريخ اليعقوبي)) (1883) وهو من المؤلفات المهمة في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر الشيعة.
وفي الفترة من عام 1886 حتى عام 1902 أصدر أربعة مجلدات: اثنان بالفارسية، وواحد بالعربية، والرابع بالتركية – من كتابه الجامع: ((مجموع نصوص تتعلق بتاريخ السلاجقة((
وفي 1921 نشر «مختارات من خمسة نظامي» وهو ديوان للشاعر الفارسي الكبير نظامي كنجوي. وكتب مقالاً بعنوان «بضع ملاحظات على ديوان نظامي» (ظهر في «مجلد من الدراسات الشرقية مهدي إلى إدورد ج. براون))، كمبردج 1922(
وهو الذي أشرف على إصدار ((دائرة معارف الإسلام))، فكان رئيس تحريرها، وباسمه ارتبطت طبعتها الأولى التي هي أفضل بكثير جداً من الطبعة الثانية الجاري طبعها الآن منذ 1955 ولا يدري أحد متى تنتهي!
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992