ريتير
( المولود عام 892 )
Ritter, H.
من الأعلام الذين عنوا بالثقافة الإسلامية ، وقد أشرف على معهد الآثار الألماني في استانبول طوال ثلاثين سنة ، وأنشأ له المكتبة الإسلامية ( 1918) B. L . لتحقيق النصوص الإسلامية لا سيما العربية فنشرت العديد من كتب الأمهات ( * ).
وأسس في مجلة أوريانس ( 1948) ثم اختير عميداً لكلية الآداب في جامعة فرانكفورت
( 1949 ) وعندما أحيل إلى المعاش رجع إلى استانبول لاستئناف نشاطه ، وقد أقيمت له حفلات تكريم عديدة منها حفلة استانبول ( 1949) وأخرى في جامعة الدول العربية (1957) .
آثاره : نشر غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقويم ، المنسوب إلى أبي القاسم المجريطي ، متناً وترجمة ألمانية ( هامبورج 1927) ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للأشعري، الجزء الأول في 300 صفحة ( المكتبة الإسلامية للجمعية الشرقية الألمانية ، استانبول 1929) والوافي بالوفيات للصفدي ، وهو يتضمن أربعة عشر ألف ترجمة ، الجزء الأول في 370 صفحة ، خلا المقدمة ، وفيه ترجمة الرسول وتراجم من سمى بمحمد بن محمد ومحمد بن إبراهيم ( المكتبة الإسلامية ، إلخ 1931) وكتاب فرق الشيعة للنوبختي ( المكتبة الإسلامية 1931) والإشارة إلى محاسن التجارة لأبي الفضل جعفر الدمشقي ،ثم ترجمه إلى الألمانية
( الإسلام ، 7 ) وإلهي نامه لازكغنار فريد الدين العطار ( المكتبة الإسلامية ، 1940 ) وأسرار البلاغة لعبد القادر الجرجاني ( استانبول 1945) .
وله في مجلة الإسلام :
دجلة والفرات ( 1919) والفتوة (1920) أزربجان ( 1921 و1939) وبين النهرين
( 1920 و23 و 42 ) ونشوان المحاضرة للتنوخي ( 1924 ) والقرآن والحديث في مكتبات استانبول (1928) وكتاب الفهرست (1928 -29) وكتاب مختلف الحديث لابن قتيبة
(1928 -29 ) وكتاب مشكل القرآن لابن قتيبة (1929) وإصلاح الغلط في غريب الحديث لابن سلام (1929) وابن سعد (1929) وحلية الفرسان (1929 )والكفر (1929) وابن الجوزي وابن الراوندي (1931) والحسن البصري (1933) والفارسي (1933) والأنصاري الهروي (1953) وترجمة كارل هنريخ بيكر (1937) والسهروردي (1937 -39 ) وفريد الدين العطار ( 1939) ومولانا جلال الدين الرومي (942) . وفي أوريانس :دراسة اجتماعية نفسية – بحسب ابن خلدون ( 21 ، 1948 ) ودرسات في فقه اللغة ، الجزء الثاني عشر
( 1، 2، 1948 ) والجزء الثالث عشر ( 2، 22 ، 1949، 3 ، 1 , 1950 ) ووصف المخطوط الأصلي الموجود في استانبول للكامل ( 2 ، 279 ) والمخطوطات العربية في الأناضول ، واستانبول ( 1950 ) .وبمعاونة هوينرباخ : مواد جديدة لدراسة زجل ابن قزمان
( 3، 2 ، 1950 – 52 ). وله : الصوفية الإسلامية (1952 ) وموقف الرياضة الإسلامية الصوفي من الله ( 5 ، 1 ، 1952 ) وتوقيعات في المكتبات التركية ، (6 ، 1 ، 1952 ) وكتاب باتانجل لأبي الريحان البيروني ، وهي دراسة كتبها بالعربية وخص بها كتاب المنتقي
( القاهرة 1955 ) ثم نشر الكتاب برمته في أوريانس ( 9 ، 2 ، 1956 ) .
وله في غيرها :
عمر الخيام ( الآدب الشرقية 1929 ) ويعقوب بن إسحق الكندي ( المحفوظات الشرقية 1932 ) ومخطوطات البيروني باللغة التركية ( الشرقيات 1933) والأرقام العربية ( مجلة الدراسات الشرقية 1936) وكتاب معاني القرآن لابن منظور الدليمي ( إسلاميكا ، 18 ، 394) .
وفي المجلة الشرقية الألمانية :
ابن فضلان ( 1942) والطباعة العربية ( 1950 ) ثم مشارق أنوار القلوب للدباغ ( بيروت 1960 ) هذا خلا دراساته الوفيرة عن الإسلام في الشرق الأوسط ، وقد نشرها بعدة لغات في أشهر المجلات العلمية ، ويعني اليوم بتحقيق النصوص الفارسية الإسلامية .
( * ) : ألمانيا ، الجمعيات الشرقية ، ص 687 .
المصدر : كتاب ( المستشرقون ) لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 796