البحث في...
عنوان التقرير
إسم الباحث
المصدر
التاريخ
ملخص التقرير
نص التقرير
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

December / 6 / 2020  |  1515التيار الفكري الداعم لنفي إيمان أبي طالب

محمد رضا الخاقاني المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية صيف 2020 م / 1442 هـ
التيار الفكري الداعم لنفي إيمان أبي طالب

الملخّص:

إنّ مسألة إيمان أبي طالب(عليه السلام) مسألةٌ طالما دفعت علماء الشيعة إلى اتّخاذ الموقف منها. متكلّمو الإماميّة من أوان إيجاد المدرسة الكلاميّة الشيعيّة سعوا إلى دفع الشّبهات عن هذه المسألة بأدلّة مختلفة من تصريح الأئمة(عليهم السلام) بإيمان أبي طالب(عليه السلام) وغيرهم من الصحابة، إلى نقل الأشعار المنسوبة إليه الدالّة على إيمانه(سلام الله عليه). بقبول ما سعت علماء الإماميّة إلى تقديمه، لا بدّ لنا أن نُقرّ بكذب الروايات الدالّة على كفر أبي طالب(عليه السلام)؛ فإن قلنا بوجود الجعل والتدليس، نواجه مسألة ذات ثلاثة أبعاد: الأحاديث المجعولة، الفئة الجاعلة والدافع إلى الجعل. تبحث هذه الدراسة عن حال ناقلي هذه الأحاديث، وبيان انتماءاتهم الفكريّة، وتكشف عن التيّار الفكري الداعم لفكرة كفر أبي طالب(عليه السلام). من جملة هذه الروايات هو حديث ناجية بن كعب(ت؟) عن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، هذه الرواية بالنظر إلى ناقلها الأوّل لها أهميّة خاصّة تتمثّل في صدورها عن ابن أبي طالب(عليه السلام) وهو أوّل إمام للإماميّة.


المقدمة:

إنّ مسألة إيمان أبي طالب (عليه السلام) مسألة طالما حاولت الإمامية الدفاع عنها ودرء الشبهات عن ساحتها بشتّى الأدلّة  والاحتجاجات. إنّ الأئمة(عليهم السلام) ومتكلمي الإماميّة-في عصر الحضور والغيبة- سعوا إلى الدفاع عن أبي طالب(عليه السلام)، ونتيجة لذلك ثبت عدم صحة ما جاء في مصادر العامّة بشأن عدم إيمان أبي طالب(عليه السلام). وحين نتكلّم عن الكذب والجعل نواجه مسألة ذات أبعاد ثلاثة: الأحاديث المجعولة، الفئة الجاعلة، والدافع إلى الجعل. هذا البحث يهتمّ بالكشف عن الفئة الجاعلة، ويتبعها الدافع على جعل الأخبار بشأن كفر أبي طالب(عليه السلام)، حيث اهتمّ البحث برواية منقولة عن ناجية بن كعب(ت؟) عن أمير المؤمنين في مصادر العامّة خلال القرون الثلاث الأولى الهجرية.

إنّنا في هذا البحث، بعد تعيين طرق هذه الرواية وأسانيدها، نسعى إلى تحديد الإنتماء الكلامي لكلّ واحد من نقلة هذا الحديث، من خلال تقديم صورة عن حياته السياسية والكلامية. وهذه الصورة تعتمد على حالهم في المصادر التي تهتمّ بالتراجم والرجال، وتعتمد على دراسة الروايات المنقولة عنهم في المصادر الحديثية؛ إذ الأحاديث المرويّة عن الشخص تكشف عن اعتقاده. وبعد تقديم هذه الصورة نحاول أن نقدّم إطلالة عن البيئة الفكريّة التي انتشرت فيها فكرة كفر أبي طالب(عليه السلام)، ونوضّح الدوافع لنقل الأخبار الداعمة لها. إنّ بحثنا يختصّ بالروّاة دون المؤلّفين الذين نقلوا هذه الأخبار في كتبهم، فالبحث عن حال المؤلّفين يتطلّب مجالاً غير هذا.

إنّ الأحاديث الدالة على عدم إيمان أبي طالب(عليه السلام) في مصادر القرون الثلاثة الأولى يربو عددها عن 100 حديث، سواء في المصادر الحديثيّة أو التاريخيّة؛ فإننا بحثنا كلّ ما كان له سند في هذه المصادر بغضّ النظر عن كون المصدر تاريخيًّا أو حديثيًّا، فالرؤية إلى هذه المصادر في بحثنا هي رؤية تاريخيّة صرفة. وقد اخترنا حديث ناجية بن كعب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)؛ لأهمّيته، إذ فيه يوصف أبو طالب(عليه السلام) بالشيخ الكافر الضّال، كما أنّ الرواية عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في هذا المضمون يعطيه أهميّة خاصّة.

هذا البحث بمثابة الخطوة الأولى لمحاولة الكشف عن التيّار الفكري الداعم لنفي إيمان أبي طالب(عليه السلام)، فلا شكّ أنّ الوصول إلى نتيجة أكثر وضوحًا ورصانةً تحتاج إلى بحث أشمل وأوفر في هذا المجال.

أوّلًا: حديث ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب في مصادر القرون الثلاثة الأولى:

إنّ الأحاديث الدالة على عدم إيمان أبي طالب بالإسلام تنقسم إلى أنواع عدّة، منها ما ورد عن طريق ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب؛ فمضمونها هو أنّ عليًّا يأتي بخبر وفاة أبيه ويصفه بـ«الشيخ الكافر الضال»، فيأمره النبي بمواراة جثته. جاءت هذه الأحاديث بطرق مختلفة اشترك فيها «أبو اسحاق السَّبيعي عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب»، وعليه نقدّم الطرق حسب المصادر:

جاء في سيرة ابن إسحاق(ت151هـ): يونس بن بكير عن يونس بن عمرو عن أبيه أبي اسحاق السبيعي عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب[2].

جاء في مسند أبي داود الطيالسي(ت204هـ): شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق السبيعي عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب[3].

جاء في التفسير من سنن سعيد بن منصور(ت227هـ): أبو الأحوص الكوفي عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب[4].

جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد(ت230هـ): الفضل بن دكين عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن  أبي طالب[5].

جاء في مصنّف ابن أبي شيبة(ت235هـ): وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب[6]، وأبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي[7].

جاء في مسند أحمد(ت241هـ): محمد بن جعفر الغُندَر عن شعبة عن أبى إسحق عن ناجية بن كعب عن علي[8]، ووكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحق عن ناجية بن كعب عن علي[9].

ثانيًا: ترجمة رواة الحديث:

في سبيل الكشف عن التيّار الفكري الداعم لفكرة عدم إيمان أبي طالب، نُقدم على ترجمة روّاة الحديث عن ناجية بن كعب عن أمير المؤمنين:

ناجية بن كعب الأسدي(ت؟):

اُختلف فيه أنّه ناجية بن كعب الأسلمي (توفي في حكم معاوية)، أو ناجية بن خفاف(ت؟) أو ناجية بن كعب الأسدي[10]؛ لكن ما هو الظاهر من خلال التراجم وإسناد الروايات أنّه ناجية بن كعب الأسدي، فهو كوفيّ روى عن عمار وأبي مسعود وعلي بن أبي طالب(عليه السلام)[11]، وربما اختلط على الشبستري حاله[12].

حال وثاقته أو جرحه أيضًا مختلف فيه؛ فوثّقه العجلي الكوفي (ت 261هـ)[13]، ونُقل عن يحيى بن معين (ت 233هـ) صلاحه، و نعته أبو حاتم الرازي (ت 277هـ) بالشيخ[14]. وضعّفه ابن حبان (ت 354هـ) محتجًّا بأنّ حديثه عن علي لا يشبه ما حدّث عنه أقرانه[15]، كذلك ضعّفه الجوزجاني (ت 259هـ)، وقد علّل ذلك العسقلاني (ت 852هـ) بتشيّعه[16]. لكن روى ابن شاهين (ت 385هـ) أن شعبة (ت 160هـ) رآه يلعب بالشطرنج[17].

لم تصلنا معلومات عن حياة ناجية، كما لم نعلم تاريخ وفاته[18]؛ لكن نتمكن من خلال الروايات المروية عنه أن نعرف شيئًا عن انتمائه الفكري. إنّ ناجية روى إضافة عمّا جاء عن علي بن أبي طالب روايات منها: ما عن التيمم[19]، وما عن التفسير[20]، وقراءة من القراءات[21]. هناك ما رواه ناجية عن ابن مسعود (ت 32 أو 33هـ) ما فيه رائحة الجبر[22]. إنّ ناجية بن كعب رُمي بالتشيّع -كما مضى- كذلك أنّه روى عن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، لكن ليس هناك أخبار عن كيفيّة علاقته مع أمير المؤمنين(عليه السلام) خاصّة أنه يُعدّ من الكوفيين، فالرواية عن علي تبدو طبيعيّة.

عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السَّبيعي (ت126هـ):

اسمه عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد ابن جشم بن خيران بن نوف بن همدان، من أصل يمني سكن الكوفة. ولد في عام 35هـ وتوفي بين 126 و 129هـ[23].

له روايات في الكتب الستة، وثّقه الكثير كابن معين، والعجلي، وابن حبان وأبي حاتم[24]؛ لكنّه رُمي بالتدليس[25] وقيل عنه أنّه أفسد حديث الكوفة[26]، فربما ذلك إشارة إلى تدليسه. قيل عنه يشبه الزهري (ت125هـ) بكثرة رواياته[27]، وأنّه تغيّر قليلاً أواخر عمره[28]، كما تُرك مجلس حديثه حيث يقول سفيان بن عيينة (107-198هـ): «حدّثنا أبو اسحاق في المسجد وليس معنا ثالث»[29].

يبدو أنّ أبا اسحاق له دورٌ اجتماعيٌّ في الكوفة أكثر من الدور السياسي؛ له مسجد في الكوفة يُعرف باسمه وقد رآه السمعاني (ت562هـ)[30]. كانت له مكانة علميّة، حيث ورد عنه أنّه كان يدور عليه العلم والحديث في الكوفة[31]، وقد اجتهد في علم القراءات[32]. كما أنّه كان يُعدّ من فقهاء عصر الوليد بن عبدالملك (حكم 86-99هـ)[33] وعمر بن عبد العزيز(حكم 99-101هـ)[34] ويزيد بن عبد الملك (حكم 101-105هـ)[35]، وهشام بن عبد الملك (حكم 105-125هـ)[36].

كان له علاقة حسنة مع بني أميّة في حكم معاوية (حكم 41-60هـ)، حيث غزا في ولاية زياد بن أبيه (ت53هـ) ست أو سبع غزوات[37]، وربّما في هذه الغزوات ورد أبو اسحاق أصبهان[38] وخراسان[39]؛ كذلك غزا الروم في عهد معاوية -على رواية ابنه يونس- وورد على معاوية[40]. فرض له معاوية عطاء بدأ من 300 درهم وقد أدركه أبو بكر ابن أبي عياش (ت190هـ) وعطاؤه 1000 درهم من الزيادات[41]؛ فذلك يدلّ على استمرار العلاقة الحسنة مع بني مروان أيضًا، لكنّه يبدو أنّها تعثّرت شيئًا، يدلّنا إلى ذلك خروج أبي اسحاق على برذون يطلب عطاءه من يوسف بن عمر الثقفي (وُلي العراق 120-126هـ) حيث قد مُنع منه قبل قدوم يوسف بزمان[42]. اتّصل في وقت مع عبد الله بن الزبير (ت75هـ) ويبدو حسن علاقته معه[43] وقد روى عنه وعن غيره في ذم المختار الثقفي (ت 67هـ)[44]، كما أنّه كان في خراسان عند ثورة المختار[45] وقد خرج بعد ذلك إلى كرمان حين دخل ابن الأشعث (ت 85هـ) الكوفة[46]. كان لأبي اسحاق موقفٌ حياديٌّ تجاه الثورات على بني أمية.

رُمي أبو اسحاق بالتشيّع[47] وعُدّ من رجاله[48]؛ ربّما ذلك ناشئ عن تفضيله عليًّا على عثمان -حيث كان لهذه العقيدة انتشار في الكوفة-، والشاهد عليه أنّ أبا إسحاق لم يرو شيئًا في فضل عثمان، وبخلافه روى الكثير في فضل علي(عليه السلام)[49]، كذلك روى روايات في مناقب أبي بكر وعمر[50]؛ وتوجد في بعض رواياته رائحة الإرجاء[51]. نجده أنّه اتّصل بأصحاب علي(عليه السلام) كالحارث بن عبدالله الهمداني (ت65هـ)[52] وعاصم بن ضمرة (ت75هـ)[53] وسويد بن غفلة (ت80هـ)[54]، دعى بعض أصحاب علي(عليه السلام) إلى عرسه منهم عمارة بن عبد الكوفي (ت؟) وهبيرة بن يريم الشبامي (ت66هـ)[55]. ربما بعد هذه العلاقات اتّصل بعض الاتّصال بعلي بن الحسين(عليه السلام) ومحمد بن علي الباقر(عليه السلام)، كذلك سمع خطبة الحسن بن علي(عليه السلام) بعد وفاة أمير المؤمنين(عليه السلام) لكنّه لم يرض بروايته[56]. روى عن السجاد والباقر(عليه السلام) في ذم الخلفاء وفضل أهل البيت(عليهم السلام)[57]، لكن في أوّل لقاء مع الباقر(عليه السلام) لم تكن عليه مسحة التشيّع، إذ كان يمسح على الخفين فنهاه[58]. عدّه المفيد من ثقات علي بن الحسين(عليه السلام)[59]، لكنّنا لم نجد هذا الشأن في أخباره المرويّة عنه(عليه السلام) وكذلك في كثرة مواقفه معه(عليه السلام). ورد عن أبي اسحاق في المصادر الشعيّة روايات أكثرها في أخبار أمير المؤمنين(عليه السلام) وخطبه، لم يكن فيه ما يدلّ على كونه من خواصّ أصحاب الأئمة(عليهم السلام)[60]. رُوي أنّه خرج لقتل الحسين(عليه السلام)[61]، لكن يمكن في العبارة احتمال التصحيف وخروجه من الكوفة عند مقتل الحسين(عليه السلام)؛ كما يمكن استظهار اعتزاله عمّا وقع بين الحسين(عليه السلام) وبني أميّة، فيما جرى بينه وبين شمر بن ذي الجوشن[62]. من الأمارات على عدم كونه من الشيعة استشهاد مؤمن الطاق (ت160 أو بعد180هـ) بقول أبي اسحاق في مناظرته مع ابن أبي حذرة[63]، أضف إلى ذلك اتفاق رجاليي الشيعة على كونه عاميًّا[64].

هناك ما يدلّ على اتّصاله بزيد بن علي (ت بين 120-122هـ) دون جعفر الصادق(عليه السلام)، لم نجد له رواية عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، وفي الحين إنّه رأى زيدًا ولم ير في أهله أعلم منه[65]؛ ذكره سفيان الثوري (ت161هـ) من الشيعة منضمًّا إلى سلمة بن كهيل (ت122هـ) ومنصور بن المعتمر(ت132هـ)[66]، والأوّل معدود من البترية[67] والثاني من الخشبية[68] وكلاهما زيديّان. ربّما هذا الاتّصال بزيد وخروجه عن روحه المحافظة التي طالما تمسّك بها، هو ما عبّر عنه الذهبي بالتغيير الذي أدّى إلى ترك مجلسه؛ لأنّ سفيان بن عيينة مولود في عام 107هـ، وعلى أقلّ التقادير قد حضر مجلس أبي اسحاق في حوالي عام 120-122هـ، فهذه الفترة هي فترة تحركات زيد بن علي ومقتله.

بالنتيجة يمكن القول بأنّ أبا اسحاق السبيعي في حياته الكلاميّة مرّ بأدوار مختلفة: اتّصاله بمعاوية، اتّصاله بابن الزبير، واتّصاله بأصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام). ربّما هذا الاتّصال الأخير صار سببًا لعلاقته بعلي بن الحسين ومحمد بن علي(عليه السلام)، وكذلك اتّصاله بزيد بن علي؛ وربّما في هذا الظرف اعترف بغدر معاوية وذلّ الناس[69].

يونس ابن أبي إسحاق السَّبيعيّ(ت159هـ):

يونس ابن أبي اسحاق أبو إسرائيل السبيعي، من محدّثي الكوفة؛ توفي في عام 159هـ في الكوفة.[70]

كان كثير الحديث روى عن عامّة رجال أبيه وقد وثّقه البعض[71] كما وثّقه ابن حبان[72] والعجلي[73]، وقد قيل فيه: في حديثه لين واضطراب، لا يحتج به ضعيف[74]؛ كما ذُكر في المدلّسين وقد حذف الحارث الأعور من حديث «أبو بكر وعمر سيدا كهول الجنة»[75].

عُدّ من علماء عصر المنصور (حكم 137-158هـ)[76]، والمهدي (حكم 158-169هـ)[77]، كما ذكره ابن حبان من مشاهير علماء الكوفة[78]. قيل عنه كان يقدّم عثمان على علي(عليه السلام)[79]، مع هذا لكنّه ذُكر من أصحاب الصادق(عليه السلام)[80]؛ فلم يكن ثمة أمارات من اتّصاله بالإمام الصادق(عليه السلام) في الروايات الشيعيّة. لا يوجد عنه الكثير في الدور السياسي، نعلم أنّه شارك يزيد بن المهلب (ت102هـ) في غروه جرجان عام 98هـ[81]، كما نجد أنّه أُرسل إلى ختم بيت المال في الكوفة بأمر أبي سلمة الخلال (ت132هـ)[82]، وينجم عن ذلك مكانته الاجتماعية في الكوفة، إن لم نقل برضاه عن العباسيين. لم يرو عن ثوير بن أبي فاختة(ت؟)؛ لرفضه والحال أنّ أباه وابنه اسرائيل (ت160هـ) رووا عنه[83]، كما يظهر أنّه ليس له علاقة حسنة مع أبيه أبي اسحاق (ت126هـ)؛ إذ أملى حديثه على اسرائيل دون يونس[84]. آخر خبر عن حياته السياسية هو أنّه كان ممن خرج مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن (ت145هـ)[85].

له روايات فيها شيء من العقيدة الجبرية[86]، لكنّها لم تصل إلى حدّ رميه بها؛ كما له روايات عن الجلوس في الفتن[87] ووجوب اتباع الإمام أيًّا كان ولو عبدًا حبشيًّا[88]، فخروجه على المنصور مع إبراهيم بن عبدالله يجعلنا في شك من أمره.

يونس بن بُكير (ت199هـ):

هو يونس بن بكير بن واصل، مولى بني شيبان كوفيّ. اشتهر بروايته مغازي ابن اسحاق (ت151هـ)، توفي عام 199هـ في الكوفة[89].

تضرابت الآراء في جرحه وتعديله؛ بعض يرونه ثقة صادقًا، وأخرى يرون عدم الاحتجاج بحديثه. قيل إنّ السبب في جرحه كان اتّباعه السلطان وايصال كلام ابن اسحاق (ت151هـ) بالأحاديث، وميله عن الطريق.[90]

لا نعلم الكثير عن حياة يونس، إلا أنّه كان جمّالاً -أو حمّالاً-[91] قد أخذ عن ابن اسحاق (ت151هـ) سيرته في الرّي[92]. كان على ديوان مظالم جعفر بن يحيى البرمكي (ت187هـ)، ويبدو أنّ ذلك كان بعد عام 180هـ، كما أنّه وطّد علاقته مع العباسيين إلى حدّ حافظ بعد وفاته ابنه بكر بن يونس(ت؟) على قربه مع العباسيين[93]. أُتّهم بالإرجاء في أكثر من موطن[94]-كما يراه كذلك بعض المعاصرين[95]-، فإرداف إرجائه مع اتّباعه للسلطان يوصلنا إلى كون إرجائه إرجاء سياسيًّا[96]؛ ومن الممكن أنّه أخذ الإرجاء من أبي حنيفة (ت150هـ) وعمر بن ذر (ت152هـ) لاتّصاله بهما والرواية عنهما، كما أنّه ذُكر من الحنفية.[97]

يبدو أنّ يونس التقى بالإمام الكاظم(عليه السلام) في موسم الحج، وقد قال له إنّه حظى عند السلطان مكانة ونعت قربه له[98]؛ وروى حديثًا عن الإمام الصادق(عليه السلام) في أنّ القرآن ليس بخالق ولا مخلوق[99]. يمكن لمح التجسيم والجبر في بعض رواياته[100]، كما نتمكّن من وجدان ما يدعم الإرجاء من قسميه السياسي[101] والإيماني[102]؛ فما قيل عنه من ميله عن الطريق ربّما كان ناظرًا لتبنّيه فكرة الإرجاء. يراه الذهبي (ت748هـ) شيعيًّا، فهو منفرد في رأيه نظرًا لتأخره[103]؛ لكن حاول بعض الباحثين أن يثبتوا تشيّع يونس بن بكير[104]، والعمدة في إثبات ذلك هو ما نقله السيد بن طاووس (ت664هـ) في كتابه مهج الدعوات ومنهج العبادات، حيث جاء فيه دعاء علّمه الإمام الرضا(عليه السلام) ليونس بن بكير[105]، فمن شكل مخاطبته للإمام(عليه السلام) ومفاد الدعاء يُحكم بتشيّعه؛ لكنّ ذلك لا يبدو صحيحًاً إذ جاء في المصدر المذكور ذكر عن أصل يونس بن بكير والحال أنّه لم يُذكر له إلا زيادات المغازي، فبالمراجعة إلى القطعة الموجودة من السّير والمغازي لابن اسحاق (ت151هـ) برواية يونس نجده مزجًا بما رواه عن ابن اسحاق؛ هذا بغضّ النّظر عن اختصاص اسم «أصل» بالمصنّفات الروائيّة الشيعيّة، كذلك احتمال التصحيف في اسم يونس بن بكير كما وقع في غير المورد[106]. أضف إلى ذلك أنّ ابن اسحاق كتم اسم عبد الغفار بن القاسم (ت؟) والمنهال بن عمرو (ت بعد110هـ) عن يونس بن بكير في قضيّة يوم الدار[107]؛ فعبد الغفار بن القاسم كان من الشيعة يروي بلايا عثمان[108]، كما ذُكر من أصحاب السجاد والباقر والصادق(عليه السلام) ونُعت بالثقة حيث كان له مصنّفات[109]، كذلك قيل عن منهال بن عمرو إنّه سيّئ المذهب[110]، كما ذُكر من أصحاب الحسين والسجاد والصادق(عليه السلام)[111]. والحال أنّه يوجد اسمهما في رواية الطبري (ت310هـ) عن سلمة بن الفضل (ت191هـ)[112]، فسلمة بن فضل سمع سيرة ابن اسحاق في الرّي كما سمعه يونس، لكنّه كان قاضيًا ذا ميول شيعية[113]؛ مضافًا إلى أنّ في رواية يونس عن ابن اسحاق نجد حذفًا لدور علي بن أبي طالب(عليه السلام) قياسًا مع ما رواه سلمة بن فضل عنه.

أبو الأحوص الكوفي (ت179هـ):

هو سلام بن سليم أبو الأحوص الكوفي الحنفي، مولى لبني حنيفة[114]. نُعت بكثرة العبادة والحفظ والإثبات في الحديث، بل صاحب سنّة واتباع له 4000 حديث. وثّقه كلٌّ من ابن حبان والعجلي وغيرهما ممن عنى بالجرح والتعديل[115]، إلا أنّه ذُكر له خطأ في حديث واحد.[116]

إنّ حياته السياسيّة والاجتماعية غامضة جدًا فلا نعلم شيئًا عن مواقفه السياسية والاجتماعية، عاش معظم حياته في عهد بني العبّاس فقد كان مجلس درسه عامرًا بالتلاميذ[117]؛ بقاؤه في الكوفة أبان حكم بني العباس وعمارة مجلس درسه ينجم عن حسن علاقته مع الجهة الحاكمة. لم يوجد شيء عن عقائده الكلاميّة، فبدراسة الروايات المرويّة عنه نتمكّن من لمح عقيدة الجبر[118] والتجسيم[119]، كما يوجد شيء من الإرجاء السياسي[120]. لم يُرو شيء عن أبي الأحوص في فضائل عثمان، فهذا يدفعنا إلى القول بأنّه كان يقدّم عليًّا(عليه السلام) على عثمان. هناك ما رُوي عنه بذمّ غلوّ الشيعة في علي(عليه السلام) كما فعل ذلك النصارى[121]، كما ذُكر ممن كانوا يحملون على علي(عليه السلام).[122]

وفقًا لما مضى ومع قلّة المعلومات عن حياة أبي الأحوص يمكن أن نثبت أنّه كان من أهل الحديث المعتقدين بالجبر والتجسيم، يربطه علاقة حسنة مع بني العباس نظرًا لعدم تورّطه بالأحداث السياسيّة.

سفيان الثوري(ت161هـ):

هو سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار، ويكنّى أبا عبد الله؛ وُلد في الكوفة سنة 97هـ وتوفّي في البصرة عام 161هـ هاربًا من السلطان.[123]

كان سفيان يتوقّد ذكاء حيث صار إمامًا وهو شاب، أخذ عن 600 شيخ وروى عنه نحو 1000 شخص[124]؛ كان زاهدًا[125] وثّقه الجميع[126]، إلا أنّه كان يدلّس عن الأعاظم[127] ولم يرو باللفظ بل بالمعنى[128]. أسّس مذهبًا فقهيًّا لم نعلم عنه إلا أنه كان له أتباع في همدان والدينور[129] وأصفهان[130] ونواحي نجد في اليمن[131].

هناك معلومات كثيرة -وفي بعض الأحيان متناقضة- عن حياة سفيان السياسية؛ يبدو أنّ علاقته مع بني العباس لم تكن حسنة بل تورط مع الجهة الحاكمة وتحديدًا مع المنصور (حكم 137هـ-158هـ) وابنه المهدي(حكم 158هـ-196هـ). هرب سفيان من الكوفة إثر طلب المنصور حيث دُعي كي يكون قاضيًا فأبى[132]؛ هذا ما ذكرته المصادر لكن ربما لم تكن صحيحة؛ إذ نعلم أنّ علاقة سفيان وأصحابه كانت جيّدة مع محمد بن عبدالله النفس الزكية (ت145هـ) وإبراهيم بن عبدالله (ت145هـ). كان سفيان يترجّى خروج محمد ويراه المهدي[133]، كما قُتل جمع من خاصّة أصحاب سفيان بين يدي إبراهيم وقد تأسف عن مقتل إبراهيم تأسّفا شديدًا حيث قال: «ما أظن الصلاة تقبل، إلّا أنّ الصلاة خير من تركها»[134]. هذه العلاقة مع المعارضة آنذاك يدفع المنصور إلى طلب سفيان أين كان، فقد أمر بقتله[135]. هذه الفرضيّة تبدو صحيحة حينما نجد خروج سفيان من الکوفة كان في 144هـ[136] لا في 155هـ -أو أنّ سفيان هرب من الكوفة مرات عدّة- إذ هناك قرائن عن هروب سفيان من الكوفة في سنة 144هـ أي سنة قبل-أو أثناء- قيام محمد وإبراهيم ابني عبدالله.

لم تكن علاقة سفيان مع المهدي أحسن ممّا كان مع أبيه المنصور؛ لأنّه قد هرب منه أيضًا؛ قيل إنّ سفيان دخل على المنصور فرفض أن يكون صاحبًا له فخرج بطريقة غير لائقة لمقام الخليفة[137]، كذلك قيل إنّه حُبس وشريك إثر رفضهما تولّي القضاء[138]، أو قيل إنّ المنصور كتب لسفيان بقضاء الكوفة فرمى سفيان العهد في دجلة وهرب إلى بصرة[139]. كلّ ذلك بالضمّ مع علاقته مع عيسى بن زيد (ت169هـ)[140] الذي كان يمثّل المعارضة في زمن المهدي، يجعل سفيان مغضوبًا عليه من قِبل الخليفة.

قيل عن سفيان إنّه كان في الشرطة يحرس جذع زيد (ت بین 120-122)[141]، لكنّه لم يبدُ صحيحًا؛ إذ كان عمر سفيان آنذاك بین 23 و25 عامًا، فإن كان إمامًا وهو شاب، لا يليق له أن يكون في الشرطة بل لا يكون ملائمًا قياسًا مع مكانته الاجتماعية وحسن إقبال عيسى بن زيد له.

أيًّا كان سبب تدهور علاقة سفيان مع بني العباس فهو لم يرض جوارهم بأيّة حال، فدفعه ذلك إلى كُره بغداد عاصمة الخلافة حيث كان يرى المتعبّد فيها كالمتعبّد في الكنيف.[142]

أمّا عن حياة سفيان الكلامية، يمكن القول بأنّه كان من أهل الحديث الذين لا يرجعون إلى القياس جليّه وخفيّه ما وجدوا أثرًا؛ هذا كلام الشهرستاني (ت548هـ)[143] دون أن يشير إلى مذهب سفيان. في المقابل نجد أنّ أبا حنيفة (ت150هـ) كان شيخًا لسفيان، روى كلاهما عن الآخر[144]؛ كما نجد أنّ سفيان أخذ علم أبي حنيفة وروى كتبه ومدحه[145]، كذلك ارتضى الإرجاء السياسي بجمع حبّ علي(عليه السلام) وعثمان في قلوب نبلاء الرجال[146] حيث كان إذا دخل البصرة حدّث بفضائل علي(عليه السلام)، وإذا دخل الكوفة حدّث بفضائل عثمان[147]؛ وفي خبر جالسه الفضل بن دكين (ت 218أو219هـ) ثمان سنين في الكوفة لم يسمعه قال في عثمان حسنة أو سيئة[148]. ربما كان هكذا رأي سفيان في أبي حنيفة قبل أن يظهر الإرجاء في الإيمان، فبعد ذلك سفيان قدح به في كلّ مقام ومقال[149] حيث كفّر المرجئة فلم يشهد جنازتهم.[150]

إنّ بعض المصادر ترى سفيان زيديًّا[151]، كما بعض المصادر الشيعيّة تراه من البُترية[152] ويراه بعض من الخشبية[153]؛ وفي المقابل عُلّل تصنيفه بالزيدية على أنّه كان يجلّ زيدًا محبّةً لأهل البيت ومخالفةً لما قام به بنو أمية[154]. ربما رميه بالتشيع أيضًا جاء من هذا الباب حيث نجد بجانبه سلمة بن كهيل (ت122هـ) الزيدي[155]، أو من جهة تفضيله عليًّا(عليه السلام) على عثمان حيث روى حديثًا واحدًا في فضل عثمان[156]؛ مهما كان الأمر إنّ سفيان كان يتشيّع لكنّه ترك ذلك حين التقى بأيوب السختياني (ت131هـ) وعبد الله بن عون (ت150هـ).[157]

ارتبط سفيان الثوري بالإمامين الباقر والصادق(عليه السلام)؛ فقد سأل الباقر(عليه السلام) عن الجريدتين[158] وسأل الصادق(عليه السلام) عن خطبة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجد الخيف[159]، واستلام الحجر حين الطواف[160] وحد السرقة[161] والتعزير[162]. لم يكن ارتباطه معه(عليه السلام) في الأسئلة الفقهيّة فحسب، بل دخل عليه وهو مطلوب من قِبل السلطان[163] وفي حين آخر سأله أن يوصيه[164]. في المقابل نجد أنّ سفيان نسب الأكاذيب للإمام الصادق(عليه السلام) في البصرة[165]، كذلك نعته الإمام الباقر(عليه السلام) هو وأبا حنيفة بالصادّ عن سبيل الله[166]. كان سفيان يمتنع رواية فضائل علي بن أبي طالب(عليه السلام) بسبب الشيعة.[167]

على أيّ حال سفيان الثوري يُصنّف من ضمن أهل الحديث، مرّ بأدوار كلامية مختلفة في حياته. لم يكن له ارتباط مع الجهة الحاكمة، بني أمية كانت أو بني العباس.

الفضل بن دُكين(ت218 أو 219هـ):

هو أبو نعيم الفضل بن دُكين بن حماد بن زهير مولى لآل طلحة بن عبيد الله التيمي، وُلد في سنة 130هـ، وتوفّي في الكوفة عام 218هـ أو 219هـ[168]. وثّقه كل من اهتم بالجرح والتعديل[169] مع كونه شيعيًّا دون غلوّ وسب.[170]

كان الفضل شَريكًا مع عبد السلام بن حرب (ت187هـ) في دكان واحد يبيعان المُلاء أي الملاحف[171]. كان له مواقف سياسية في عهد المأمون العباسي (حكم 198-218هـ) حيث قيل إنّه خرج مع أبي السرايا (ت199هـ)[172]. دخل بغداد وحدّث بها ويبدو أنّه كان مرحّبًا به هناك إذ جُعل له كرسي عظيم يحدّث عليه[173]، فكان يأخذ شيئًا من السلطان[174]. له موقف مع المأمون على إثر النهي عن المنكر في بغداد، فإنّه عند دخوله بغداد عام 204هـ أمر بمنعه؛ إنّ المأمون أعجبته شخصية الفضل في هذه الجلسة فقال: «من نهى مثلك أن يأمر بالمعروف»؟[175] هذا الموقف يجعلنا نشكّ في خروج الفضل مع أبي السرايا. كان للفضل موقف مشرّف -برأي أهل الحديث- في محنة القرآن؛ إذ أبى أن يكتم اعتقاده بعدم خلقه، والطريف أنّه نجى من ذلك وتوفّي[176] بعد ذلك يراه الذهبي (ت748هـ) أنّه قُتل إثر طعنة في عنقه.[177]

كان الفضل يُرمى بالتشيّع والرفض من قبل المجتمع البغدادي، فكان يجيب بشيء من التكتّم والإيهام[178]؛ هذا الإيهام دفع البعض إلى القول بتشيعه[179]. لم يكن هذا الأمر المستند الوحيد في رميه بالتشيّع، بل يراه أبو داود (ت275هـ) -في ما نُقل عنه- شديد التشيّع[180]، وصنّفه ابن قتيبة (ت276هـ) من الشيعة[181]، ويراه الذهبي شيعيًّا دون سب وغلوّ؛ كذلك كان يفضّل عليًّا(عليه السلام) على عثمان[182]. إنّ الفضل روى عن كبار المرجئة، أبي حنيفة (ت150هـ) وعمر بن ذرّ (ت153هـ)[183] لكنّه تبرّأ من أبي حنيفة في مجلس المحنة ورماه بالزندقة؛ إذ كان يفتي برمي الجمرة بالزجاج ويقول بخلق القرآن[184]؛ مع ذلك كان يرى الإرجاء السياسي[185]. جاء ذكر عن الزيدية الدُكينية نسبة إلى الفضل بن دُكين[186]، كما عُدّ الفضل من الزيدية البترية[187] فهذا يلائم ما قال عنه الذهبي واعتقاده بالإرجاء السياسي.

وكيع بن الجراح(ت196 أو 197هـ):

هو أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن الفرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وُلد في سنة 128 أو 129هـ، وتوفّي في 196 أو 197هـ راجعًا من مكة[188]؛ وُصف بأنّه كان عالمًا فقيها فوُثّق.[189]

عُدّ وكيع من الصوفية والزهّاد[190]، مع كون أبيه على بيت مال المهدي (حكم 158-169هـ) والرشيد (حكم 170-193هـ) فكان موسرًا من مال أبيه وأمّه[191]؛ كان مدمنًا على النبيذ ويفتي بحلّه[192]. امتنع من تولّي القضاء في عهد الرشيد بسبب كبره وضعف بصره[193]؛ هذا هو الموقف السياسي الوحيد الذي سُجّل له فلم نعلم شيئًا عن مواقفه السياسية.

كان وكيع يفتي بقول أبي حنيفة (ت150هـ)[194] فربّما القول بحلّية النبيذ أيضًا من هذا الباب. حدّث وكيع في بغداد والشام ومكة فكان الإقبال عليه كثيرًا[195]، لكنّه رُمي بالكفر وحُكم عليه بالقتل إثر نقل رواية فيما يختص بحال النبي بعد وفاته، ففرّ من مكة ورجع إلى الكوفة[196]؛ كان ذلك بين 184 و186هـ. جلس مكان سفيان الثوري (ت161هـ) بعد وفاته[197] وحدّث حين كان له 33عامًا[198]. عدّه الشهرستاني (ت548هـ) من الزيدية البُترية[199]، وقيل عنه أنّه كان يقدّم عليًا(عليه السلام) على عثمان ويعتقد بالإرجاء السياسي[200]؛ سمع الذهبي (ت748هـ) عن كتاب فضائل الصحابة لوكيع بن الجراح فقد قدّم فيه باب فضائل علي(عليه السلام) على فضائل عثمان، فكان فيه تشيّع يسير لا يضر فقد كان كوفيًّا في الجملة[201]؛ نجد في شيوخه معروف بن خربوذ (ت بين 141-160هـ) وأبا حمزة الثمالي (ت في خلافة المنصور) الشيعيين وعمر بن ذر (ت153هـ) المرجئ[202]، مع هذا كان يدافع عن معاوية ويراه قائمًا بطلب دم عثمان[203]. كان يعادي أبا حنيفة ويذم أخذه بالرأي -مع كونه يفتي بقوله-[204]، كما عادى الجهمية ومن يقول بخلق القرآن فكفّرهم جميعًا[205]. بالقراءة لرواياته نجد ما يدلّ على الإرجاء السياسي[206] حيث يروي فضائل طرفي حرب الجمل من علي(عليه السلام) وطلحة والزبير[207]، كذلك في فضائل علي(عليه السلام) وعثمان[208]؛ كما نجد عند رواياته ما ينجم عن عقيدة الجبر[209] والتجسيم بإثبات الرؤية[210] -وإن كان في رواية عن عائشة ينفي الرؤية[211]-، كذلك ما يدلّ على امتناع التأويل والسؤال عن الكيف[212].

شعبة بن الحجاج(ت160هـ):

هو شعبة بن الحجاج بن ورد من الأزد. مولى للأشاقر عتاقه ويكنى أبا بسطام. وُلد بين عامي 80 و81هـ في الواسط ونشأ هناك، ثمّ ذهب إلى الكوفة والبصرة وبغداد وحدّث فيها، وتُوفي سنة 160هـ في البصرة[213]. كان في بدأ الأمر ملازمًا للطرماح (ت؟) يطلب الشعر ثمّ اتّجه إلى الحديث، فكان عالمًا بالشعر[214]. اتّفق الجميع على وثاقته[215] وعلمه فكان أوّل من جرح وعدل ثم تبعه الأخرون، روى عن 400 شيخ من التابعين[216] فقد جمع حديث المَصرين الكوفة والبصرة[217]. كان في عداد المتعبّدين والزهاد والصوفية.[218]

كان له علاقة حسنة مع المهدي العباسي (حكم 158-169هـ) حيث اغتفر دين أخي شعبة للديوان وقد اهداه ألف جريب في البصرة تركها شعبة[219]. كان من أتباع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن (ت145هـ) وقد خرج معه.[220]

عدّه الشهرستاني (ت548هـ) من مصنّفي الشيعة[221]، وقيل عنه أنّه كان يرى رأي الرافضة فتركه عند مجيئه إلى البصرة[222]، كذلك قال الذهبي (ت748هـ) ناقلاً عن أبي الفضل السليماني (ت404هـ) إنّه كان يقدّم عليًا(عليه السلام) على عثمان[223]؛ هذا التشيّع ربما نشأ بعد ملازمته للطرماح فولاؤه الشيعي معروف[224]. قيل عنه إنّه روى عن الإمام الصادق(عليه السلام)[225]، لكن لم يوجد لذلك أثر في المصادر الشيعية؛ هناك في المصادر السنية روايات عن جعفر بن محمد(عليه السلام) رواه شعبة في أحكام الصدقة وغسل الجنابة[226]، كذلك قيل إنّه روى عن الصادق(عليه السلام) أنّه كان يتولّى الشيخين.[227] كان له علاقة حسنة مع أبي حنيفة (ت150هـ)[228]، لكنّه يختلف معه في الإيمان، فيرى الإيمان يزداد وينقص بالعمل -كما يظهر من قراءة رواياته[229]-. يمكن أن نجد كلّ من العقيدة بالجبر[230] والتجسيم[231] في روايات شعبة، كما هناك الكثير مما يدلّ على الإرجاء السياسي[232].

محمد بن جعفر الغُندَر (ت193 أو 194هـ):

هو محمد بن جعفر المعروف بغُندَر مولى هذيل، كان حياته في البصرة وتوفي فيها عام 193 أو 194هـ[233]. لزم شعبة 20سنة وروى كل رواياته[234]، وثّقه الجميع على غفلة فيه في غير العلم[235]؛ لكنّ أبا حاتم الرازي-فيما نقله الذهبي- يرى حديثه في غير شعبة يُكتب لكن لا يُحتجّ به.[236]

كان محمد ابن امرأة شعبة (ت160هـ)[237]، سماه ابن جريج (ت بعد 150هـ) غُندَرًا؛ لأنّه كان يشغب عليه، فأهل الحجاز يسمّون المشاغب غندرا[238]. لا نعلم شيئًا عن حياة غندر، فيبدو أنّه لم يخرج من البصرة في طلب الحديث. هناك حكايات كثيرة عن غفلته ومواقفه الغريبة؛ نموذجًا لذلك أنّه كان جالسًا على المنارة يفرّق زكاته، فقيل له: لِمَ تفعل هذا؟ فقال: أرغّب الناس في الزكاة[239]! هناك قصص فكاهية في حياته أنكر بعضها.[240]

عن فكره الكلامي أيضًا لا نتمكّن من الفصل بينه وبين شعبة، إذ غندر روى كلّ ما رواه شعبة، فكان كتابه حكمًا بين النّاس فيما اختلفوا في حديث شعبة؛ على هذا نجد كلّ من الجبر والتجسيم والإرجاء السياسي في رواياته.

ثالثًا: إطلالة على البيئة الفكريّة التي انتشرت فيها فكرة عدم إيمان أبي طالب(عليه السلام):

بالنّظر إلى المنظومة الفكريّة الشيعيّة نجد أنّ أغلب الروايات التي صدرت من أهل البيت(عليهم السلام) في خصوص إيمان أبي طالب(عليه السلام)، معظمها-دلالة وتصريحًا- صدرت من الإمام الصادق(عليه السلام)، أي في الفترة بين 114هـ إلى 148هـ؛ حيث هناك روايات عن الإمام الباقر والكاظم والرضا(عليهم السلام) في هذا الشأن[241]. نعم، هناك رواية عن الصادق(عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين(عليه السلام) يرينا وجود تساؤلات حول إيمان أبي طالب(عليه السلام)[242]. فبعد عصر الصادق(عليه السلام) نجد مصنّفات شيعيّة بخصوص إيمان أبي طالب(عليه السلام)[243]. لكنّنا لم نجد هذا الموضوع لعب دورًا في الرسالات الواردة بين علي بن أبي طالبر ومعاوية، فإنّ مسألة كفر أبي طالب(عليه السلام) كان خير مستمسكٍ بيد معاوية؛ كي يقلّل من شأن أمير المؤمنين(عليه السلام)، بل بالعكس نجد أنّ عليًّا(عليه السلام) يتفاخر بأبيه على أبي سفيان[244] كما نجد ما يشعر من اعتراف معاوية بإيمان أبي طالب(عليه السلام)[245].

لم نجد شيئًا من انتشار فكرة كفر أبي طالب(عليه السلام) فترة الحكم الأموي -مع وجود شواهد لوجود تساؤلات عن هذا الأمر آنذاك-، لكنّنا نجد التمسّك بهذه الفكرة في العهد العباسي وتحديدًا عصر المنصور (حكم 137-158هـ)، حيث يؤكّد على هذا الاعتقاد في بيان تفاضل بني العباس على بني أبي طالب في رسالته التي أرسلها لمحمد النفس الزكية (ت145هـ)[246]؛ هذا الأمر يرينا بوضوح أنّ فكرة كفر أبي طالب(عليه السلام) أصبحت مستمسكًا لبيان الأحقيّة بالخلافة حين صار الأمر إلى الخلاف بين بني هاشم، لا كما كان الأمر حيث كان الخلاف بين بني هاشم وبني أمية. لكن هناك أمر يجعلنا نفكّر بأنّ هذه الفكرة لم تكن وليدة عصر العباسيين، بل هناك جذور أمويّة لها؛ فالأمر يتعلّق بما كتبه محمد النفس الزكية إلى منصور، فقد قال: فأنا ابن أرفع النّاس درجة في الجنّة وأهونهم عذابًا في النّار[247]! هذا الأمر يدلّنا إلى أنّ هذه الفكرة أخذت جذورها قبل الدولة العباسية، لكنّها لم تظهر إلى حينها، فهنا يتّضح دليل وجود الخارجين مع محمد وإبراهيم ابني عبدالله في ثورتهما في ناقلي حديث كفر أبي طالب(عليه السلام).

اتّضح لنا حين دراستنا طرق الرواية الدالّة على كفر أبي طالب(عليه السلام) أنّ أغلب من ورد في سندها إمّا أنّه في مظانّ كونه زيديًّا بتريًّا، أو أنّه كان له علاقة حسنة مع بني العباس؛ فما مرّ من رسالة محمد النفس الزكية الذي خرج معه أهل الحديث الكوفيون الذين غالبهم زيديون، يوضّح لنا دليل وجود من هو زيدي في أسانيد الرواية التي تدلّ على كفر أبي طالب(عليه السلام).

أمّا ما يتعلّق بالإرجاء السياسي وتفضيل علي(عليه السلام) على عثمان، فناتج عن البيئة الكوفية التي ترى عليًا(عليه السلام) أفضل من عثمان، وعن البيئة الفكريّة لأهل الحديث الذين يتوقفون في الحكم على صحابة الرسول.

إنّ نظرنا إلى أسانيد الروايات التي تدلّ على كفر أبي طالب(عليه السلام) في مصادر القرون الثلاثة الأولى، نجد اسمًا لامعًا لكثرة تكرّره في الأسانيد، وهو ابن شهاب الزهري (ت125هـ) الذي يراه هشيم بن بشير (ت183هـ) شرطيًّا لبني أمية[248]؛ فوجوده قرينة على كون جذور هذه الفكرة في عصر بني أمية.

لا شكّ أنّ فكرة كفر أبي طالب(عليه السلام) في عصر بني العباس قد لاقت رواجًا، فوجود المصنّفات الشيعيّة التي تدلّ على إيمان أبي طالب(عليه السلام) والروايات الصادرة عن المعصومين(عليهم السلام) تدلّ على ذلك، فقد وصل الأمر إلى حدّ أن المأمون -فيما اشتهر عنه- قال بإيمان أبي طالب(عليه السلام)[249].

النتيجة:

اتّضح لنا من خلال ما مرّ أنّ هناك دورًا غير خفيّ لأهل الحديث في نشر فكرة عدم إيمان أبي طالب(عليه السلام)؛ حيث يوجد مَن هو يُدرج تحت قائمة أهل الحديث الكلاسيكيين، كما هناك دور -في هذا الطريق تحديدًا- للزيديّة البُترية من الكوفيين. كما وجدنا أنّ هذه الفكرة وجدت رواجًا في عهد بني العباس الذين واجهوا قيام ثورات من البيت الهاشمي، فدعموا الاعتقاد بكفر أبي طالب(عليه السلام)لإظهار التعارض الفكري مع هذه الثورات. بالمقابل لم يبقَ الفكر الشيعي مكتوف الأيدي، فقام هذا الفكر متمثّلاً بأئمّة الهدى(عليهم السلام)‏ وأتباعهم لدفع هذه الادّعاءات وهذا الاعتقاد.

إنّ ما تقدّم كان بمنزلة الخطوة الأولى لمحاولة كشف التيّار الفكري الداعم لفكرة نفي إيمان أبي طالب(عليه السلام)، فلا شكّ أنّه يجب إجراء بحوث أشمل وأدقّ في سبيل الوصول إلى نتائج أكثر رصانة ودقة.

المصادر:

1. أبو الشيخ، عبد الله بن محمد. طبقات المحدثين بأصبهان و الواردين عليها. 4 ج. ط 2. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1412.

2. ‏‫أبو الصلاح الحلبي، تقي بن نجم. تقريب المعارف. 1 ج. ط 1. إيران-قم: الهادي، 1404.

3. ‏‫أبو الفرج الأصفهاني، علي بن حسين. مقاتل الطالبیین. 1 ج. ط 3. لبنان-بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1419.

4. ‏‫أبو حيان التوحيدي، علي بن محمد. البصائر والذخائر. 10 ج. لبنان-بيروت: دار صادر، 1419.

5. الإمتاع والمؤانسة. 3 ج. لبنان-بيروت: المکتبة العصرية، 1424.

6. ‏‫أبو داود، سليمان بن الأشعث. سنن أبي داود. 4 ج. لبنان-بيروت: المكتبة العصرية، بلا تا.

7. ‏‫أبو الفرج الإصفهاني، علي بن الحسين. الأغاني. 25 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار إحياء التراث العربي‏، 1415.

8. ‏‫أبو نعيم، أحمد بن عبدالله. حلية الأولياء و طبقات الأصفياء. 11 ج. ط 1. مصر-القاهرة: دار أم القرى‏، بلا تا.

9. ‏‫أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبدالله. معرفة الصحابة. 5 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، 1422.

10. ‏‫أحمد بن حنبل. فضائل الصحابة. 2 ج. ط 1. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1403.

11. مسند أحمد. 45 ج. ط 1. مؤسسة الرسالة، 1421.

12. العلل ومعرفة الرجال. 3 ج. ط 2. السعودية- الرياض‏: دار الخاني، 1422.

13. ‏‫ابن أبي الحديد، عبدالحميد بن هبة الله. شرح نهج البلاغة. 10 ج. ط 1. إيران-قم: مكتبة آية الله المرعشي النجفي‏، 1404.

14. ‏‫ابن أبي الوفاء، عبد القادر بن محمد. الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية. 5 ج. ط 2. بلا مك: مؤسسة الرسالة، بلا تا.

15. ابن أثير، علي بن محمد. الكامل في التاريخ‏. 13 ج. لبنان-بيروت: دار صادر، 1385.

16. أسد الغابة في معرفة الصحابة. 6 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الفكر، 1409.

17. ابن الأثير، مبارك بن محمد. المختار من مناقب الأخيار. 6 ج. ط 1. الإمارات-العين: مركز زايد للتراث و التاريخ‏، 1424.

18. ابن الأعجمي، سبط. التبيين لأسماء المدلسين. 1 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، 1406.

19. ‏‫ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي. أخبار الحمقى والمغفلين. 1 ج. لبنان-بيروت: دار الفکر اللبناني، 1410.

20. المنتظم في تاريخ الأمم والملوک. 19 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الکتب العلمية، 1412.

21. ‏‫ابن الجوزي، عبدالرحمن بن علي. صفة الصفوة. 4 ج. ط 3. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، 1423.

22. ابن الطيوري، مبارك بن عبد الجبار. الطيوريات. 5 ج. بلا مك: بلا إسم، بلا تا.

23. ‏‫ابن العماد، عبد الحي بن أحمد. شذرات الذهب في أخبار من ذهب. 11 ج. ط 1. سوريا-دمشق: دار ابن کثير، 1406.

24. ‏‫ابن بابويه، محمد بن علي. الخصال. 2 ج. ط 1. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1362.

25. الأمالي. 1 ج. ط 1. إيران-طهران: کتابچی، 1376.

26. التوحيد. 1 ج. ط 1. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1398.

27. ‏‫ابن حبان، أبو حاتم محمد البستي. الثقات. 9 ج. ط 1. الهند-حيدر آباد: مؤسسة الكتب الثقافية، 1393.

28. المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين. 3 ج. ط 1. سوريا-حلب: دار الوعي، 1396.

29. مشاهير علماء الأمصار. 1 ج. ط 1. مصر-المنصورة: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، 1411.

30. ‏‫ابن حيون، النعمان بن محمد. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(عليهم السلام)‏. 3 ج. ط 1. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1409.

31. ابن سعد، محمد. الطبقات الكبرى( الطبقة الخامسة من الصحابة). 2 ج. ط 1. السعودية- الطائف‏: مكتبة الصديق‏، بلا تا.

32. ابن شاهين. تاريخ أسماء الثقات. 1 ج. ط 1. الكويت: الدار السلفية، 104.

33. ‏‫ابن طاووس، علي بن موسى. مهج الدعوات ومنهج العبادات‏. 1 ج. ط 1. إيران-قم: دار الذخائر، 1411.

34. ‏‫ابن عبدالبر، يوسف بن عبدالله. جامع بيان العلم وفضله. 1 ج. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، 1421.

35. ابن عساكر، علي بن الحسن. تاريخ مدينة دمشق‏. 80 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الفكر، 1415.

36. ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم. المعارف. 1 ج. ط 2. مصر-القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب، 1992.

37. ‏‫ابن ماجة، محمد بن يزيد. سنن ابن ماجه. 5 ج. ط 1. بلا مك: دار الرسالة العالمية، 1430.

38. ابن مبارك، عبد الله. الزهد والرقائق. 1 ج. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، بلا تا.

39. ‏‫ابن معين، يحيى. تاريخ ابن معين برواية الدارمي. 1 ج. سوريا-دمشق: دار المأمون للتراث، بلا تا.

40. ابن نديم، محمد بن اسحاق. الفهرست. 1 ج. ط 1. لبنان - بيروت: دار المعرفة، بلا تا.

41. ‏‫ابن أبي شيبة، عبد الله. المصنف في الأحاديث والآثار. 7 ج. ط 1. السعودية- الرياض‏: مكتبة الرشيد، 1409.

42. ابن إسحاق، محمد بن إسحاق بن يسار. كتاب السير والمغازي. 1 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الفكر، 1398.

43. ‏‫ابن سعد، محمد. الطبقات الکبری. 9 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الکتب العلمية، 1410.

44. ‏‫الأشعري القمي، سعد بن عبد الله. المقالات والفرق. 1 ج. إيران-طهران: عطائي، 1341.

45. الباجي المالكي، سليمان بن خلف. التعديل والتجريح. 3 ج. المغرب-مراكش: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بلا تا.

46. ‏‫البخاري، محمد بن إسماعيل. خلق أفعال العباد. 1 ج. السعودية- الرياض‏: دار المعارف، بلا تا.

47. صحيح البخاري. 9 ج. بلا مك: دار طوق النجاة، 1422.

48. ‏‫البغدادي، علي بن الجعد. مسند ابن الجعد. 1 ج. ط 1. لبنان-بيروت: مؤسسة نادر، 1410.

49. ‏‫البلاذري، أحمد بن يحيى. أنساب الأشراف. 13 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الفكر، 1417.

50. ‏‫البيهقي، أحمد بن حسين. السنن الكبرى. 10 ج. لبنان-بيروت: دار الفكر، بلا تا.

51. الترمذي، محمد بن عيسى. الجامع الكبير. 6 ج. لبنان-بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1998.

52. ‏‫التستري، محمد تقي. قاموس الرجال‏. 12 ج. ط 2. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1410.

53. الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله. المستدرك على الصحيحين. 4 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، 1411.

54. الحسيني، محمد بن علي. التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة. 4 ج. ط 1. مصر-القاهرة: مكتبة الخانجي‏، 1418.

55. ‫الحلواني، حسین بن محمد. نزهة الناظر و تنبیه الخاطر. 1 ج. ط 1. إيران-قم: مدرسة الإمام المهدي علیه السلام‏، 1408.

56. الحويزي، عبد علي بن جمعة. تفسير نور الثقلين. 5 ج. ط 4. إيران-قم: اسماعيليان، 1415.

57. الخصيبي، حسين بن حمدان. الهداية الكبرى‏. 1 ج. لبنان-بيروت: مؤسسة البلاغ، 14198هـ.

58. الخطيب البغدادي، أحمد بن علي. تاريخ بغداد. 24 ج. ط 1. لبنان - بيروت: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، 1417.

59. الخوئي، أبوالقاسم. معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة. 24 ج. ط 5. بلا مك: بلا إسم، 1413.

60. ‏‫الخوارزمي، محمد بن أحمد. مفاتیح العلوم. 1 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار المناهل، 1428.

61. ‏‫الدارقطني، علي بن عمر. ذكر أسماء التابعين و من بعد هم ممن صحت روايته عن الثقات عند البخاري و مسلم‏. 2 ج. ط 1. لبنان-بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية، 1406.

62. الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن. سنن الدارمي. 4 ج. ط 1. السعودية: دار المغني للنشر والتوزيع، 1412.

63. ‏‫الدينوري، أحمد بن داود. الأخبار الطوال. 1 ج. إيران-قم: الشريف الرضي، 1368.

64. ‏‫الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد. تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏. 52 ج. ط 2. لبنان-بيروت: دار الكتاب العربي، 1413.

65. ‏‫الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد. ميزان الإعتدال. 4 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار المعرفة، 1382.

66. الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة. 2 ج. ط 1. السعودية-جدة: دار القبلة للثقافة الاسلامية-مؤسسة علوم القرآن، 1413.

67. سير أعلام النبلاء. 23 ج. ط 9. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1413.

68. المغني في الضعفاء. 2 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، 1418.

69. ‏‫الرازي، ابن أبي حاتم. الجرح والتعديل. 9 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1371.

70. ‏‫الزرکلي، خیر الدین. الأعلام. 8 ج. ط 8. لبنان-بيروت: دار العلم للملايين، 1989.

71. ‏‫السبحاني التبريزي، جعفر. بحوث في الملل و النحل. 9 ج. إيران-قم: مؤسسة النشر الإسلامي- مؤسسة الإمام الصادق ع‏، بلا تا.

72. ‏‫السمعانی، عبد الکریم بن محمد. الأنساب. 13 ج. ط 1. الهند-حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانیة، 1382.

73. ‏‫السيوطي، جلال الدين. تاریخ الخلفاء. 1 ج. ط 1. سوريا-دمشق: دار البشائر، 1417.

74. الشبستری، عبد الحسین. التبيين في أصحاب الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) و الرواة عنه‏. 4 ج. ط 1. إيران-قم: المكتبة التاريخية المختصة، 1403.

75. ‏‫الشعراني، عبدالوهاب. الطبقات الكبرى( المسمى لواقح الأنوار القدسية في مناقب العلماء و الصوفية). 2 ج. ط 1. مصر-القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، 1426.

76. الشهرستاني، محمد بن عبد الکریم. الملل والنحل. 2 ج. ط 3. إيران-قم: الشريف الرضي، 1364.

77. ‫الشيباني، ابن أبي عاصم. السنة. 2 ج. ط 1. لبنان-بيروت: المكتب الإسلامي، 1400.

78. الآحاد والمثاني. 6 ج. ط 1. السعودية- الرياض‏: دار الراية، 1411.

79. ‏‫الصفار، محمد بن حسن. بصائر الدرجات في فضائل آل محمد. 1 ج. ط 2. إيران-قم: مکتبة آیة الله العظمی المرعشي النجفي (ره)، 1404.

80. ‏‫الصنعاني، عبد الرزاق. المصنف. 11 ج. ط 2. الهند: المجلس العلمي، 1403.

81. ‏‫الصنعاني، يوسف بن يحيى. نسمة السحر بذكر مَن تشيع و شعر. 3 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار المؤرخ العربي‏، 1999.

82. ‏‫الضبي، عباس بن بکار. أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة و الکوفة علی معاوية بن أبي سفيان. 1 ج. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1403.

83. ‏‫الطبرسي، أحمد بن علي. الإحتجاج علی أهل اللجاج. 2 ج. ط 1. إيران-مشهد: نشر المرتضی، 1403.

84. ‏‫الطبري الآملي، محمد بن جریر. المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام). 1 ج. ط 1. إيران-قم: کوشانپور، 1415.

85. ‏‫الطبري الآملي، محمد بن علي. بشارة المصطفی لشیعة المرتضی. 1 ج. ط 2. العراق-النجف: المطبعة الحيدرية، 1383.

86. ‏‫الطبري، محمد بن جرير. تاريخ الأمم والملوك‏. 11 ج. ط 2. لبنان-بيروت: دار التراث، 1387.

87. الطوسي، محمد بن الحسن. رجال الطوسي. 1 ج. ط 3. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1427.

88. ‏‫الطوسي، محمد بن حسن. الفهرست. 1 ج. ط 1. العراق-النجف: مكتبة المرتضوية، بلا تا.

89. الأمالي. 1 ج. ط 1. إيران-قم: دار الثقافة، 1404.

90. ‏‫الطيالسي، أبو داود. مسند أبي داود الطيالسي. 4 ج. ط 1. مصر: دار هجر، 1419.

91. ‏‫العجلي الكوفي، أحمد بن عبد الله. معرفة الثقات. 2 ج. ط 1. السعودية-المدينة المنورة: مكتبة الدار، 1405.

92. ‏‫العسقلاني، ابن حجر. طبقات المدلسين. 1 ج. ط 1. الأردن-عمان: مكتبة المنار، بلا تا.

93. تهذيب التهذيب‏. 12 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار صادر، 1325.

94. ‏‫العسقلاني، ابن حجر. لسان الميزان. 7 ج. ط 2. لبنان-بيروت: مؤسسة الأعلمي، 1390.

95. ‏‫العسقلانی، ابن حجر. الإصابة في تمييز الصحابة. 8 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الکتب العلمية، 1415.

96. ‏‫العقيلي. الضعفاء. 4 ج. ط 2. لبنان-بيروت: دار الكتب العلمية، 1418.

97. ‏‫الفراء. معاني القرآن. 1 ج. ط 1. مصر: دار المصرية للتأليف والترجمة، بلا تا.

98. ‏‫الفريابي، جعفر بن محمد. كتاب القدر. 1 ج. ط 1. السعودية: أضواء السلف، 1418.

99. ‏‫الفسوي، سعقوب ن سفيان. المعرفة والتاریخ. 3 ج. ط 2. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1401.

100. ‏‫الكشي، محمد بن عمر. اختيار معرفة الرجال. محمد بن حسن الطوسي. 1 ج. ط 1. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1427.

101. ‏‫الكليني، محمد ين يعقوب. الكافي. 8 ج. ط 4. إيران-طهران: دار الكتب الإسلامية، 1407.

102. ‏‫المازندراني، محمد بن إسماعيل. منتهى المقال في أحوال الرجال‏. 7 ج. ط 1. إيران-قم: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام)‏، 1416.

103. ‏‫المامقاني، عبدالله. تنقيح المقال في علم الرجال‏. 36 ج. ط 1. إيران-قم: موسسة آل البيت(عليهم السلام)‏ لإحياء التراث‏، 1431.

104. ‏‫المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي. بحار الأنوار. 111 ج. ط 2. لبنان-بيروت: دار إحياء التراث العربي‏، 1403.

105. ‏‫المحلي، حميد بن أحمد. الحدائق الوردية في مناقب الأئمة الزيدية. 2 ج. ط 1. اليمن-صنعاء: مكتبة بدر، 1423.

106. ‏‫المزي، يوسف بن عبد الرحمن. تهذيب الكمال في أسماء الرجال. 35 ج. ط 1. لبنان-بيروت: مؤسسة الرسالة، 1400.

107. ‏‫المسعودي، علي بن الحسين. مروج الذهب و معادن الجوهر. 4 ج. ط 2. إيران-قم: دار الهجرة، 1409.

108. ‏‫المفيد، محمد بن محمد. الإختصاص. 1 ج. ط 1. إيران-قم: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.

109. ‏‫الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد. 2 ج. ط 1. إيران-قم: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.

110. ‏‫المفید، محمد بن محمد. الفصول المختارة. 1 ج. ط 1. إيران-قم: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.

111. ‏‫المقدسي، محمد بن أحمد. أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. 1 ج. ط 3. مصر-القاهرة: مكتبة المدبولي، 1411.

112. ‏‫المقدسي، مطهر بن طاهر. البدء و التاریخ. 6 ج. مصر-بورسعيد: مکتبة الثقافة الدينية، بلا تا.

113. ‏‫المقریزی، أحمد بن علي. إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع. 15 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار الکتب العلمية، 1420.

114. ‏‫المناوي، زين الدين محمد عبدالرئوف. طبقات الصوفية( الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية). 5 ج. ط 1. لبنان-بيروت: دار صادر، 1999.

115. ‏‫الموسوي، فخار بن معد. إيمان أبي طالب( الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب). 1 ج. ط 1. إيران-قم: دار سيد الشهداء للنشر، 1410.

116. ‏‫النجاشي، أحمد بن علي. رجال النجاشي. 1 ج. ط 6. إيران-قم: جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1418.

117. ‏‫النعماني، محمد بن إبراهیم. الغيبة. 1 ج. ط 1. إيران-طهران: مکتبة الصدوق، 1397.

118. ‏‫النووي، یحیى بن شرف. تهذيب الأسماء و اللغات‏. 1 ج. ط 1. السورية-دمشق: دار الرسالة العالمية، 1430.

119. ‏‫الیعقوبی، أحمد بن إسحاق. تاريخ اليعقوبي. 2 ج. لبنان-بيروت: دار صادر، بلا تا.

120. ‏‫خليفة بن خياط. تاريخ خليفة بن خياط. 1 ج. ط 2. دمشق، بيروت: دار القلم، مؤسسة الرسالة، 1397.

121. ‏‫سعيد بن منصور. التفسير من سنن سعيد بن منصور. 5 ج. ط 1. دار الصميعي للنشر والتوزيع، 1417.

122. ‏‫عبد الله بن أحمد. السنة. 2 ج. ط 1. السعودية-الدمام: دار ابن القيم، 1406.

123. ‏‫فان إس، جوزيف. علم الكلام والمجتمع. ترجمة سالمة صالح. 2 ج. ط 1. لبنان-بيروت: منشورات الجمل، 2008.

124. ‏‫مجهول. أخبار الدولة العباسیة. 1 ج. لبنان-بيروت: دار الطلیعة للطباعة و النشر، بلا تا.

125. ‏‫مرادی‌نسب، ‌حسین. «یونس بن بکیر از پیشگامان شیعه در سیره نگاری.» در مطالعات تاریخ اسلام، ج 24، ش 7 (1394)، ص 171-86.

126. ‏‫مسلم بن حجاج. صحيح مسلم. 5 ج. لبنان-بيروت: دار إحياء التراث العربي‏، بلا تا.

127. ‏‫ناشي أكبر، عبد الله بن محمد. مسائل الإمامة. ترجمة عليرضا ايماني. 1 ج. ط 1. إيران-قم: مرکز مطالعات و تحقيقات اديان و مذاهب، 1386.

128. ‏‫وكيع، محمد بن خلف. أخبار القضاة. 1 ج. ط 1. لبنان - بيروت: عالم الکتب، 1422.

--------------------------------

[1]- محقق وعضو اللجنة العلمية في مركز الأبحاث العقائدية، قم المقدسة.

[2]ـ ‏ ابن اسحاق، كتاب السير والمغازي:239.

[3]ـ ‏ أبو داود الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي:1/113.

[4]ـ ‏ سعيد بن منصور، التفسير من سنن سعيد بن منصور:5/281-282.

[5]ـ ‏ محمد بن سعد، الطبقات الکبری:1/99.

[6]ـ ‏ عبد الله ابن أبي شيبة،  المصنف في الأحاديث والآثار: 2/470 و3/32 و6/368.

[7]ـ ‏ المصدر نفسه: 3/32.

[8]ـ ‏أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 2/153.

[9]ـ ‏المصدر نفسه: 2/332.

[10]ـ ‏انظر: أحمد بن عبدالله أبونعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة:4/347 و350؛ ‫علي بن محمد ابن أثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة:4/520-521؛ ‫ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان:7/407؛ ‫یحیى بن شرف النووي، تهذيب الأسماء و اللغات‏:335؛ ‫يوسف بن عبد الرحمن المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال:29/254-255؛ ‫محمد بن علي الحسيني، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة:3/1751-1752.

[11]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/249؛ ‫الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 6/210؛ ‫ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 10/399-401.

[12]ـ ‏انظر: عبد الحسین الشبستری، التبيين في أصحاب الإمام أمير المؤمنين  و الرواة عنه‏: 3/239.

[13]ـ ‏أحمد بن عبد الله العجلي الكوفي، معرفة الثقات: 2/308.

[14]ـ ‏ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل: 8/486.

[15]ـ ‏أبو حاتم محمد البستي ابن حبان، الثقات: 3/57.

[16]ـ ‏ابن حجر العسقلانی، الإصابة في تمييز الصحابة: 6/395.

[17]ـ ‏ابن شاهين، تاريخ أسماء الثقات: 243.

[18]ـ ‏ ايمكن أن يكون وفاته بعد سنة 90هـ، إذ روى عنه شعبة الذي وُلد بين عامي 80 إلى 83هـ. انظر: الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 9/422-423.

[19]ـ ‏عبد الرزاق الصنعاني، المصنف: 1/238.

[20]ـ ‏محمد بن عيسى الترمذي، الجامع الكبير: 5/111.

[21]ـ ‏الفراء، معاني القرآن: 1/331.

[22]ـ ‏نموذجاً لذلك: ابن أبي عاصم الشيباني، السنة: 1/111.

[23]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری :6/311-312؛ ‫العسقلاني، تهذيب التهذيب‏ :8/63-64.

[24]ـ ‏علي بن عمر الدارقطني، ذكر أسماء التابعين و من بعد هم ممن صحت روايته عن الثقات عند البخاري و مسلم‏ :1/261؛ ‫الرازي، الجرح والتعديل :6/242-243؛ ‫ابن حبان، الثقات :5/177؛ ‫العجلي الكوفي، معرفة الثقات :2/179.

[25]ـ ‏ابن حجر العسقلاني، طبقات المدلسين: 42؛ ‫سبط ابن الأعجمي، التبيين لأسماء المدلسين: 44.

[26]ـ ‏أحمد بن حنبل، العلل ومعرفة الرجال: 1/244؛ ‫شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال: 3/270.

[27]ـ ‏شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة: 2/82؛ ‫الذهبي، ميزان الإعتدال: 3/270.

[28]ـ ‏الذهبي، ميزان الإعتدال: 3/270؛ ‫شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، المغني في الضعفاء: 2/147.

[29]ـ ‏الذهبي، ميزان الإعتدال: 3/270.

[30]ـ ‏عبد الکریم بن محمد السمعانی، الأنساب: 7/68-70.

[31]ـ ‏يوسف بن عبدالله ابن عبدالبر، جامع بيان العلم وفضله: 456؛ ‫مبارك بن عبد الجبار ابن الطيوري، الطيوريات: 5/26.

[32]ـ ‏أحمد بن علي المقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع: 4/308.

[33]ـ ‏أحمد بن إسحاق الیعقوبی، تاريخ اليعقوبي: 2/292 وإن جاء هناك اسحاق السبيعي فربما ذلك ناشئ عن التصحيف.

[34]ـ ‏المصدر: 2/309.

[35]ـ ‏المصدر: 2/315.

[36]ـ ‏المصدر: 2/392.

[37]ـ ‏انظر: أحمد بن عبدالله أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 4/339؛ ‫خیر الدین الزرکلي، الأعلام: 5/81.

[38]ـ ‏عبد الله بن محمد أبو الشيخ، طبقات المحدثين بأصبهان و الواردين عليها: 1/336.

[39]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/311-312.

[40]ـ ‏علي بن الحسن ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 46/205.

[41]ـ ‏المصدر: 46/206.

[42]ـ ‏سليمان بن خلف الباجي المالكي، التعديل والتجريح: 3/1100-1101.

[43]ـ ‏محمد ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/137؛ ‫یعقوب بن سفيان الفسوي، المعرفة والتاریخ: 2/632؛ ‫ابن أبي عاصم الشيباني، الآحاد والمثاني: 2/36.

[44]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/189 و191 و205؛ ‫أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف: 6/446.

[45]ـ ‏علي بن الجعد البغدادي، مسند ابن الجعد: 75؛ ‫شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، سير أعلام النبلاء: 5/397.

[46]ـ ‏محمد بن جرير الطبري، تاريخ الأمم والملوك‏: 6/337-338.

[47]ـ ‏عبد الله بن مسلم ابن قتيبة، المعارف: 624.

[48]ـ ‏محمد بن عبد الکریم الشهرستاني، الملل والنحل: 1/224.

[49]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/366 و368؛ ‫أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/231 و2/594 و598 و599 و785؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 2/18.

[50]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/204 و231 و339؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 1/538.

[51]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 4/348.

[52]ـ ‏انظر الإسناد في: محمد ين يعقوب الكليني، الكافي: 1/141 و5/326 و7/423؛ ‫محمد بن علي بن بابويه، الأمالي: 31 و184 و419.

[53]ـ ‏انظر الإسناد في: الكليني، الكافي: 7/423.

[54]ـ ‏انظر الإسناد في: حسين بن حمدان الخصيبي، الهداية الكبرى‏: 161.

[55]ـ ‏الفسوي، المعرفة والتاریخ: 2/624.

[56]ـ ‏علي بن حسين أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 61؛ ‫عبدالحميد بن هبة الله ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 16/30.

[57]ـ ‏تقي بن نجم أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف: 244؛ ‫محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، بحار الأنوار: 23/218.

[58]ـ ‏النعمان بن محمد ابن حيون، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار (عليهم السلام)‏‏: 3/281؛ ‫محمد بن محمد المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: 2/161.

[59]ـ ‏محمد بن محمد المفيد، الإختصاص: 83.

[60]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: محمد بن حسن الصفار، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد : 1/305؛ ‫الكليني، الكافي: 1/30 و33 و141 و339 و2/107 و316 و5/326 و7/423؛ ‫محمد بن إبراهیم النعماني، الغيبة: 136-137؛ ‫ابن بابويه، الأمالي: 419؛ ‫محمد بن علي ابن بابويه، التوحيد: 31 و181؛ ‫المفيد، الإختصاص: 283؛ ‫محمد بن محمد المفید، الفصول المختارة: 70-72؛ ‫محمد بن حسن الطوسي، الأمالي: 10-11 و34 و123 و227 و248 و252 و457-458 و515.

[61]ـ ‏محمد بن جریر الطبري الآملي، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): 182.

[62]ـ ‏انظر: محمد ابن سعد، الطبقات الكبرى( الطبقة الخامسة من الصحابة): 1/449.

[63]ـ ‏أحمد بن علي الطبرسي، الإحتجاج علی أهل اللجاج: 2/378. هذا يدلّ على أمرين: أولاً المقام العلمي والمقبولية العامة لأبي اسحاق لدى جمهور الكوفيين نظراً إلى أن المناظرة وقعت في الكوفة، ثانياً أنّ أبا اسحاق السبيعي لم يكن محسوباً من الشيعة آنذاك؛ لذلك مؤمن الطاق قال وقع الإتفاق عليه احتجاجاً على ابن أبي حذرة(المؤلف).

[64]ـ ‏محمد بن إسماعيل المازندراني، منتهى المقال في أحوال الرجال‏: 5/136. حكى حُكم الميرزا في “الكنى” وفي “الوسيط”. ‫محمد تقي التستري، قاموس الرجال‏: 8/119؛ ‫أبوالقاسم الخوئي، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة: 14/122.

[65]ـ ‏يوسف بن يحيى الصنعاني، نسمة السحر بذكر مَن تشيع و شعر: 2/178.

[66]ـ ‏أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 257.

[67]ـ ‏سعد بن عبد الله الأشعري القمي، المقالات والفرق: 10؛ ‫محمد بن عمر الكشي، اختيار معرفة الرجال: 204.

[68]ـ ‏الذهبي، سير أعلام النبلاء: 5/408.

[69]ـ ‏ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 16/51.

[70]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/344.

[71]ـ ‏يحيى ابن معين، تاريخ ابن معين برواية الدارمي: 60؛ ‫عبد الحي بن أحمد ابن العماد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب: 2/268؛ ‫الذهبي، ميزان الإعتدال: 4/482-483.

[72]ـ ‏ابن حبان، الثقات: 7/650-651.

[73]ـ ‏العجلي الكوفي، معرفة الثقات: 2/377.

[74]ـ ‏انظر: أحمد بن حنبل، العلل ومعرفة الرجال: 2/519؛ ‫العقيلي، الضعفاء: 4/457-458؛ ‫الرازي، الجرح والتعديل: 9/243-244؛ ‫الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة: 2/402؛ ‫الذهبي، المغني في الضعفاء: 2/564؛ ‫العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 11/433-434؛ ‫الحسيني، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة: 3/1947-1948.

[75]ـ ‏العسقلاني، طبقات المدلسين: 37.

[76]ـ ‏الیعقوبی، تاريخ اليعقوبي: 2/391.

[77]ـ ‏المصدر: 2/403.

[78]ـ ‏أبو حاتم محمد البستي ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار: 265.

[79]ـ ‏العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 11/434.

[80]ـ ‏محمد بن الحسن الطوسي، رجال الطوسي: 306.

[81]ـ ‏خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط: 314.

[82]ـ ‏ أخبار الدولة العباسیة: 368.

[83]ـ ‏انظر: الفسوي، المعرفة والتاریخ: 2/112؛ ‫أحمد بن علي النجاشي، رجال النجاشي: 118؛ ‫التستري، قاموس الرجال‏: 2/497 و11/160؛ ‫الخوئي، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة: 21/199؛ ‫عبدالله المامقاني، تنقيح المقال في علم الرجال‏: 13/421.

[84]ـ ‏العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 1/262.

[85]ـ ‏أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 306.

[86]ـ ‏عبد الله ابن مبارك، الزهد والرقائق: 126.

[87]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 7/447؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 6/433-434؛ ‫سليمان بن الأشعث أبو داود، سنن أبي داود: 4/124.

[88]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/419؛ ‫الترمذي، الجامع الكبير: 3/261؛ ‫الشيباني، الآحاد والمثاني: 6/77؛ ‫الشيباني، السنة: 2/506.

[89]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/368.

[90]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 32/493-497.

[91]ـ ‏قارن: المصدر: 32/493؛ ‫و شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، سير أعلام النبلاء: 2/245.

[92]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/489-490.

[93]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال:32/493-497.

[94]ـ ‏انظر: العقيلي، الضعفاء: 4/461؛ ‫العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 11/434-436؛ ‫الذهبي، ميزان الإعتدال: 4/477-478.

[95]ـ ‏جعفر السبحاني التبريزي، بحوث في الملل و النحل: 1/311 و9/30.

[96]ـ المقصود بالإرجاء السياسي هو اتّباع السلطان وترك الحُكم على ما جرى بين علي(عليه السلام)وعثمان إبى يوم القيامة.

[97]ـ ‏انظر: عبد القادر بن محمد ابن أبي الوفاء، الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية: 3/649؛ ‫الذهبي، سير أعلام النبلاء: 2/245.

[98]ـ ‏حسین بن محمد الحلواني، نزهة الناظر و تنبیه الخاطر: 123-124.

[99]ـ ‏عبد الله بن أحمد، السنة: 1/152.

[100]ـ ‏محمد بن إسماعيل البخاري، خلق أفعال العباد: 59؛ ‫محمد بن يزيد ابن ماجة، سنن ابن ماجه: 5/281.

[101]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/135 و419 و444.

[102]ـ ‏محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: 1/495.

[103]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/489؛ ‫الذهبي، المغني في الضعفاء: 2/562.

[104]ـ ‏انظر: ‌حسین مرادی‌نسب، «یونس بن بکیر از پیشگامان شیعه در سیره نگاری»، ص 171-86.

[105]ـ ‏علي بن موسى ابن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات‏: 253-256.

[106]ـ ‏قارن: الكليني، الكافي: 2/397؛ ‫وعبد علي بن جمعة الحويزي، تفسير نور الثقلين: 3473.

[107]ـ ‏ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي: 145-146.

[108]ـ ‏أبو حاتم محمد البستي ابن حبان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين: 2/143.

[109]ـ ‏انظر: النجاشي، رجال النجاشي: 246-247؛ ‫الطوسي، رجال الطوسي: 118 و140 و241.

[110]ـ ‏المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 28/572.

[111]ـ ‏الطوسي، رجال الطوسي: 105 و119 و306.

[112]ـ ‏الطبري، تاريخ الأمم والملوك‏: 2/319-321.

[113]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 11/307؛ ‫الذهبي، سير أعلام النبلاء: 9/50.

[114]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/356.

[115]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 12/282-285.

[116]ـ ‏الذهبي، ميزان الإعتدال: 2/177.

[117]ـ ‏انظر: العجلي الكوفي، معرفة الثقات: 1/444.

[118]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 1/127 و142؛ ‫ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/158؛ ‫عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، سنن الدارمي: 1/156؛ ‫مسلم بن حجاج، صحيح مسلم: 4/2039-2040؛ ‫جعفر بن محمد الفريابي، كتاب القدر: 52 و153 و156.

[119]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 1/368-369؛ ‫عبد الله بن أحمد، السنة: 2/502 و529.

[120]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/351؛ ‫أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/219؛ ‫الشيباني، السنة: 2/618.

[121]ـ ‏أبو الشيخ، طبقات المحدثين بأصبهان و الواردين عليها: 2/342.

[122]ـ ‏الطبري الآملي، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): 208.

[123]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/350.

[124]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/224-225.

[125]ـ ‏انظر: محمد بن اسحاق ابن نديم، الفهرست: 260؛ ‫أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 6/356 و7/86؛ ‫عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي، صفة الصفوة: 3/97-100؛ ‫مبارك بن محمد ابن الأثير، المختار من مناقب الأخيار: 2/540-556.

[126]ـ ‏المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 11/164-169.

[127]ـ ‏العسقلاني، طبقات المدلسين: 32.

[128]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/228.

[129]ـ ‏السمعانی، الأنساب: 7/148.

[130]ـ ‏محمد بن أحمد المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم: 395.

[131]ـ ‏المصدر: 96.

[132]ـ ‏السمعانی، الأنساب: 3/153.

[133]ـ ‏انظر: أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 184 و257.

[134]ـ ‏ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 328-329.

[135]ـ ‏أحمد بن علي الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/160؛ ‫جلال الدين السيوطي، تاریخ الخلفاء: 311-312.

[136]ـ ‏الزرکلي، الأعلام: 3/104.

[137]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/160-161.

[138]ـ ‏البلاذري، أنساب الأشراف: 11/316.

[139]ـ ‏علي بن الحسين المسعودي، مروج الذهب و معادن الجوهر: 3/322-323.

[140]ـ ‏أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 350-352.

[141]ـ ‏مطهر بن طاهر المقدسي، البدء و التاریخ: 6/51؛ ‫الطبري الآملي، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): 148.

[142]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 1/36 و48-49.

[143]ـ ‏الشهرستاني، الملل والنحل: 1/243.

[144]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/224-225.

[145]ـ ‏انظر: ابن أبي الوفاء، الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية: 2/227-228؛ ‫عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوک: 1/728.

[146]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/228.

[147]ـ ‏المصدر: 10/237.

[148]ـ ‏الفسوي، المعرفة والتاریخ: 1/728.

[149]ـ ‏انظر: البلاذري، أنساب الأشراف: 11/316؛ ‫عبد الله بن أحمد، السنة: 1/184-199.

[150]ـ ‏انظر: ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/343؛ ‫الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/228؛ ‫البلاذري، أنساب الأشراف: 11/316.

[151]ـ ‏ابن نديم، الفهرست: 253.

[152]ـ ‏الأشعري القمي، المقالات والفرق: 6.

[153]ـ ‏جوزيف فان إس، علم الكلام والمجتمع: 1/317.

[154]ـ ‏انظر: ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 6/371 و15/274.

[155]ـ ‏ابن قتيبة، المعارف: 624.

[156]ـ ‏أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/494؛ ‫كذلك لسكوته عن عثمان، انظر: الفسوي، المعرفة والتاریخ: 1/728.

[157]ـ ‏الطبري، تاريخ الأمم والملوك‏: 11/657.

[158]ـ ‏انظر: الكليني، الكافي: 3/152.

[159]ـ ‏انظر: المصدر: 1/403-404.

[160]ـ ‏انظر: المصدر: 4/404.

[161]ـ ‏انظر: المصدر: 7/229.

[162]ـ ‏انظر: المصدر: 7/243.

[163]ـ ‏الطوسي، الأمالي: 479-480، وهنا قرينة عن كون سفيان هارباً من الكوفة قبل 155هـ.

[164]ـ ‏محمد بن علي ابن بابويه، الخصال: 1/169.

[165]ـ ‏انظر: الكشي، اختيار معرفة الرجال: 330-333.

[166]ـ ‏انظر: الكليني، الكافي: 1/392-393.

[167]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 10/228.

[168]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/368-369.

[169]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 23/197-220.

[170]ـ ‏الذهبي، المغني في الضعفاء: 2/190؛ ‫الذهبي، ميزان الإعتدال: 3/350-351.

[171]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 15/340.

[172]ـ ‏أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 448.

[173]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/346.

[174]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 15/347.

[175]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/345-346.

[176]ـ ‏انظر: المصدر: 12/345.

[177]ـ ‏انظر: الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 15/340-347؛ ‫الذهبي، سير أعلام النبلاء: 10/142-157.

[178]ـ ‏انظر: علي بن الحسين أبوالفرج الإصفهاني، الأغاني: 15/120؛ ‫الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/346-347.

[179]ـ ‏انظر: محمد بن علي الطبري الآملي، بشارة المصطفی لشیعة المرتضی: 86.

[180]ـ ‏ابن العماد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب: 3/94.

[181]ـ ‏ابن قتيبة، المعارف: 624.

[182]ـ ‏عبد الله بن محمد ناشي أكبر، مسائل الإمامة: 217.

[183]ـ ‏العسقلاني، تهذيب التهذيب‏: 8/270؛ ‫الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 15/340؛ ‫المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 23/197؛ ‫الحسيني، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة: 3/1355.

[184]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/345.

[185]ـ ‏ناشي أكبر، مسائل الإمامة: 217.

[186]ـ ‏محمد بن أحمد الخوارزمي، مفاتیح العلوم: 41؛ ‫علي بن محمد ابن أثير، الكامل في التاريخ‏: 6/445.

[187]ـ ‏الشهرستاني، الملل والنحل: 1/223.

[188]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/365.

[189]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 30/462-484.

[190]ـ ‏راجع: عبدالوهاب الشعراني، الطبقات الكبرى( المسمى لواقح الأنوار القدسية في مناقب العلماء و الصوفية): 1/115-116؛ ‫زين الدين محمد عبدالرئوف المناوي، طبقات الصوفية( الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية): 1/476-477؛ ‫أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 8/368-371.

[191]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 13/474؛ ‫ابن قتيبة، المعارف: 507؛ ‫ابن سعد، الطبقات الکبری: 6/356-357.

[192]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 13/476-477؛ ‫ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/79-80؛ ‫الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/441-442 و448؛ ‫الذهبي، سير أعلام النبلاء: 9/142.

[193]ـ ‏محمد بن خلف وكيع، أخبار القضاة: 30 و606؛ ‫الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 13/472.

[194]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 13/475؛ ‫ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/76.

[195]ـ ‏انظر: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/ 60 و70-71.

[196]ـ ‏انظر: الفسوي، المعرفة والتاریخ: 1/175-176؛ ‫ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/101-102؛ ‫الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/450-454.

[197]ـ ‏ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/69.

[198]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 13/473؛ ‫ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق‏: 63/69.

[199]ـ ‏الشهرستاني، الملل والنحل: 1/222.

[200]ـ ‏ناشي أكبر، مسائل الإمامة: 217.

[201]ـ ‏الذهبي، سير أعلام النبلاء: 9/154.

[202]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 30/462-484.

[203]ـ ‏انظر: علي بن محمد أبو حيان التوحيدي، الإمتاع والمؤانسة: 3/387؛ ‫ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/187.

[204]ـ ‏عبد الله بن أحمد، السنة: 1/277.

[205]ـ ‏انظر: الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/444؛ ‫عبد الله بن أحمد، السنة: 1/229-258 و2/454/532.

[206]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/113 و116 و221؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 2/289-291؛ ‫الشيباني، السنة: 2/619.

[207]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: في فضائل علي(عليه السلام): 2/563-600، وفي فضائل طلحة: 2/745-748، وفي فضائل الزبير: 2/734.

[208]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/346.

[209]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 1/246-247 و2/71-72؛ ‫محمد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري: 6/171؛ ‫ابن ماجة، سنن ابن ماجه: 1/57؛ ‫الفريابي، كتاب القدر: 55.

[210]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: البخاري، صحيح البخاري: 6/123 و9/127؛ ‫مسلم بن حجاج، صحيح مسلم: 1/139 و440؛ ‫الشيباني، السنة: 1/194 و256؛ ‫عبد الله بن أحمد، السنة: 1/229 و241.

[211]ـ ‏انظر: البخاري، صحيح البخاري: 6/140.

[212]ـ ‏انظر: عبد الله بن أحمد، السنة: 1/267.

[213]ـ ‏انظر: ابن سعد، الطبقات الکبری: 7/207؛ ‫الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/257.

[214]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/258.

[215]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 12/479-495.

[216]ـ ‏انظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء: 7/202-228.

[217]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/260.

[218]ـ ‏انظر: أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 7/144؛ ‫ابن الجوزي، صفة الصفوة: 3/235؛ ‫الشعراني، الطبقات الكبرى( المسمى لواقح الأنوار القدسية في مناقب العلماء و الصوفية): 1/106؛ ‫المناوي، طبقات الصوفية( الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية): 1/319.

[219]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/257.

[220]ـ ‏أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین: 323؛ ‫حميد بن أحمد المحلي، الحدائق الوردية في مناقب الأئمة الزيدية: 1/306.

[221]ـ ‏الشهرستاني، الملل والنحل: 1/224.

[222]ـ ‏الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/261.

[223]ـ ‏الذهبي، ميزان الإعتدال: 2/588.

[224]ـ ‏راجع: المفيد، الإختصاص: 138-141.

[225]ـ ‏المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 12/479.

[226]ـ ‏انظر: أحمد بن حسين البيهقي، السنن الكبرى: 4/133؛ ‫أبونعيم، حلية الأولياء و طبقات الأصفياء: 3/200.

[227]ـ ‏نقلاً عن الشافي للمرتضى: التستري، قاموس الرجال‏: 5/422؛ ‫المامقاني، تنقيح المقال في علم الرجال‏: 35/51-53.

[228]ـ ‏انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 9/260.

[229]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 2/163-164؛ ‫البغدادي، مسند ابن الجعد: 1/57؛ ‫ابن أبي شيبة، المصنف في الأحاديث والآثار: 6/167؛ ‫البخاري، صحيح البخاري: 8/164؛ ‫مسلم بن حجاج، صحيح مسلم: 1/77.

[230]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 1/103-104؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 1/494؛ ‫البخاري، صحيح البخاري: 9/135؛ ‫الترمذي، الجامع الكبير: 4/20؛ ‫الشيباني، السنة: 1/59 و2/43؛ ‫عبد الله بن أحمد، السنة: 2/390.

[231]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 1/395؛ ‫مسلم بن حجاج، صحيح مسلم: 1/162 و4/2113؛ ‫أبو داود، سنن أبي داود: 4/234؛ ‫الشيباني، السنة: 1/188 و196 و200.

[232]ـ ‏نموذجاً لذلك انظر: الطيالسي، مسند أبي داود الطيالسي: 1/191-193؛ ‫أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة: 1/116 و219 و221-222؛ ‫أحمد بن حنبل، مسند أحمد: 2/290-292؛ ‫أبو داود، سنن أبي داود: 4/211؛ ‫ابن ماجة، سنن ابن ماجه: 1/95؛ ‫الشيباني، الآحاد والمثاني: 1/182.

[233]ـ ‏ابن سعد، الطبقات الکبری: 7/216؛ ‫السمعانی، الأنساب: 10/83.

[234]ـ ‏ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوک: 9/227.

[235]ـ ‏انظر: المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 25/5-9.

[236]ـ ‏الذهبي، سير أعلام النبلاء: 9/100.

[237]ـ ‏ابن حبان، الثقات: 9/50.

[238]ـ ‏الذهبي، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام‏: 13/353.

[239]ـ ‏المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 25/9.

[240]ـ ‏انظر: ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوک: 9/228؛ ‫عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، أخبار الحمقى والمغفلين: 101؛ ‫علي بن محمد أبو حيان التوحيدي، البصائر والذخائر: 7/159.

[241]ـ ‏انظر: الكليني، الكافي: 1/442 و445-449؛ ‫فخار بن معد الموسوي، إيمان أبي طالب( الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب): 67-68 و103-144.

[242]ـ ‏انظر: الطوسي، الأمالي: 305 و702.

[243]ـ ‏انظر: النجاشي، رجال النجاشي: 87 و65 و186 و265؛ ‫محمد بن حسن الطوسي، الفهرست: 29 و96.

[244]ـ ‏للرسائل وتفاخر علي(عليه السلام) انظر: البلاذري، أنساب الأشراف: 2/277-282؛ ‫أحمد بن داود الدينوري، الأخبار الطوال: 187.

[245]ـ ‏انظر: عباس بن بکار الضبي، أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة و الکوفة علی معاوية بن أبي سفيان: 19.

[246]ـ ‏انظر: البلاذري، أنساب الأشراف: 3/98-102؛ ‫الطبري، تاريخ الأمم والملوك‏: 7/568-569.

[247]ـ فإنّ هذا القول يشير بوضوح إلى حديث الضحضاح.

[248]ـ ‏الذهبي، سير أعلام النبلاء: 7/226.

[249]ـ ‏ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 14/74.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف