البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
برتسل ( أوتو )

برتسل ( أوتو )

الإسم اللاتيني :  otto pretzl
البلد :  ألمانيا
التاريخ :  1893م - 1941م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  قراءات القرآن

يرتبط اسم اوتو برتسل بالدراسات الخاصة بقراآت القرآن

وهو إلى جانب جوتهلف برجشتريسر وآرثر جفري أبرز المستشرقين في هذا المجال.
ولد في منشن (ميونخ( في 20 أبريل 1893.
وفي جامعة منشن تتلمذ على فرنس فون همّل Hommel، فدرس معه معظم اللغات السامية: من الأكدّية إلى الحبشية، مروراً بالعربية والعبرية والسريانية. وعلى يدي اشبيجلبرج Spiegelberg تعلم اللّغة المصرية القديمة واللغة القبطية. وعلى يدي زوسهيم Süssheim تعلم الفارسية والتركية.
لكن تخصصه الأول كان في علم العهد القديم من الكتاب المقدس. لهذا فإن رسالة الدكتوراه الأولى Dissertation التي قدمها في 1926 ثم رسالة دكتوراه التأهيل للتدريس في الجامعة Habilitationschrift التي حصل عليها في 1928 كانتا في مشاكل ناجمة عن الترجمة اليونانية للتوراة التي قام بها سبعون عالماً عبرانياً في الإسكندرية على عهد بطليموس فيلادلفوس. وأدّاه ذلك إلى البحث في كيفية نطق اللغة العبرية وفقاً للرسم والنطق اليوناني لأعلام وردت أسماؤهم في التوراة، ونشر في هذا المجال دراسة.
لكنه ما لبث أن صرف كل اهتمامه إلى العربية ولهجاتها، وقراآت القرآن بخاصة. وكان برجشتريسر، منذ أن عيّن أستاذاً في جامعة منشن، قد وضع مشروعاً لنشر المؤلفات الأساسية في قراآت القرآن تولت الإنفاق عليه ورعايته أكاديمية بافاريا للعلوم. وبدأ يعمل من جانبه، وفي الوقت نفسه دفع أوتّو برتسل إلى العمل في هذا المشروع. فسافر برتسل في 1928 إلى استانبول وقام بتحقيق كتابين رئيسيين في القرآن، من تأليف أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، ونشرهما ضمن سلسلة «نشريات إسلامية» Bibliotheca Islamica، وهما:
1 ـ «كتاب التيسير في القراآت السبع»، استانبول، 1930ن المجلد رقم 2 في هذه السلسلة.
2 ـ «كتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار مع كتاب النَّقْط»، المجلد رقم 3 في السلسلة.
وبعد مصرع برجشتريسر في 1933 نتيجة تسلق الجبال ـ وكان من هواة هذه الرياضة الشاقّة! ـ كلفت أكاديمية بافاريا للعلوم أوتّو برتسل بمواصلة مشروع قراآت القرآن هذا. كما أنه عين في الوقت نفسه، ـ في عام 1933 ـ ليشغل المنصب الشاغر بوفاة برجشتريسر. وفي 1934 عيّن أستاذاً مساعداً في جامعة منشن، وفي خريف 1935 صار خلفاً رسمياً لبرجشتريسر في كرسيّه هذا بجامعة منشن. وفي 1937، صار عضواً في أكاديمية بافاريا للعلوم.
ولما قامت الحرب في سبتمبر 1939، طلب للخدمة العسكرية، وصار بدرجة نقيب في سلاح الطيران. لكنه قتل وهو يؤدي واجبه العسكري في حادث سقوط طائرته، وذلك في 28 أكتوبر 1941 وهو في الثامنة والأربعين من عمره.
قلنا إن إنتاج برتسل الأساسي يدور حول قراآت القرآن. لكنه إلى جانب ذلك عني بعلم الكلام في الإسلام. وقد بدأ إنتاجه في هذا الباب ببحث عن «مذهب الذَّرَّة في مرحلته الأولى في الإسلام». Frü-hislamische Atomenlehre. واعتمد في ذلك على كتاب «مقالات الإسلاميين» للأشعري، وكان هلموت رتّر قد نشره منذ قليل. وقد انتهى فيه إلى بيان أن القول بتأثير الفلسفة الإسلامية في المرحلة الأولى من علم الكلام قولّ مبالغ فيه بل وغير صحيح. ومن أجل هذا طالب بإعادة النظر في تاريخ علم الكلام قبل الأشعري.
وكان آخر أبحاثه عن «صفات الله عند المتكلمين الأوائل» Die Frühislamische Attributenlehre ) نشر ضمن محاضر جلسات الأكاديمية البافارية للعلوم، قسم العلوم الفيلولوجية التاريخية، 1940. الكراسة رقم 4) .
وعني بالمذاهب المستورة في الإسلام، فنشر النص الفارسي لكتاب «الرد على الإباحية» لأبي حامد الغزالي، وترجمه إلى اللغة الألمانية، وقدم له بمقدمة جيدة Die Streitschrift des Gazâli gegen. die ibâhija, im Persischen text herausgegeben und übersetzt. Sitz. ber. d. Bayer. AK.d. Wiss.. Phil. Hist. Abt. 1933, Heft 7.
ومنذ 1935 شرع برتسل في كتابة تاريخ الشعوب الإسلامية، ليكون جزءاً من مجموعة هردر التي عنوانها: «تاريخ الشعوب البائدة». وقد أراد أن يستعرض فيه نتائج الأبحاث الجزئية في هذا الميدان، ابتداءً من شخصية النبي محمد ورسالته حتى العلاقات الثقافية بين الغرب والشرق في العصر الوسيط. لكن مشروع مجموعة هردر توقف، فتوقف برتسل  عن إتمام كتابه.
وأخيراً نذكر من أبحاثه بحثاً بعنوان: «محمد بوصفه شخصية تاريخية»: «Muhammed als ges-chichtliche Persönlichkeit», in Historische Zeits-chrift, Bd. 161 (1940), 457 – 476.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

----------------------------------------------

(( مصدر آخر ))

بريتسل

(1893 ـ 1941)

Pretzl, O.

تخرج من ميونيخ. وطوف بكثير من بلاد العرب حيث تعلم لهجاتها ودرس طباع أهلها، وعثر على مخطوطات نادرة فيها. وقد عين أستاذاً للغات السامية في جامعة ميونيخ، وعضواً في المجمع العلمي البافاري، وفي جمعية المستشرقين الألمان.

(ترجمته ، بقلم شبيتالر، في المجلة الشرقية الألمانية، 1942).

آثاره :

قرر المجمع العلمي البافاري في ميونيخ جمع المصادر الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه وضبط قراءاته لنشرها، فتولى الأستاذ برجشتراسر المهمة، وعاونه في بعضها بريتسل، فلما توفي الأول (1933) انتدب المجمع بريتسل لاستكمالها فبادر إلى تصوير تلك المصادر والمصاحف القديمة تصويراً شمسياً في عدة نسخ لتيسير الاطلاع عليها في ميونيخ، والحصول على صور منها، ثم تدوين كل آية من القرآن الكريم في لوح خاص، يحوي متنوع الرسم، في مختلف المصاحف، مع بيان قراءاتها ومتعدد تفاسيرها. وقد انجلت تلك المهمة عن نشر:

كتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمر وعثمان بن سعيد الداني.

وكتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار من كتاب النفط للداني.

وكتاب مختصر الشواذ لابن خالويه (المكتبة الإسلامية، مجلد 7، 1934)

وكتاب المحتسب لابن جني،

وقد طبع بحروف لاتينية (منشورات المجمع العلمي البافاري، ميونيخ 1933)

وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (المكتبة الإسلامية، مجلد 8، 1933 ـ 1935 ثم بالقاهرة)

وكتاب معاني القرآن للفراء النحوي.

وكتاب الإيضاح في الوقف والابتداء لأبي بكر بن الأنباري (إسلاميكا، 6، 234، ثم طبع في القاهرة للمكتبة الإسلامية)

وصنف بريتسل كتاباً عن مراجع القرآن وعلومه.

ورسالة في تاريخ علم قراءة القرآن

. واشترك مع برجشتراسر في نشر الجزء الثالث من تاريخ النص القرآني لنولدكه (1926 ـ 1938) وأتم كتابه :

مشروع لاستعمال أسلوب النقد في نشر القرآن 1930 (1934)

ونشر بمعاونة ايزين:

فضائل القرآن وآدابه لأبي عبيد القاسم ابن سلام (إسلاميكا 26، 243).

وله في إسلاميكا:

كتاب معاني القرآن لابن منظور (6، 16)

وكتاب معاني القرآن للفراء النحوي (6، 18)

وكتاب تعليل القراءات السبع للشيرازي (6، 17)

وكتاب المشتبه في القرآن للكسائي (6، 241)

وأصول علم القراءة (6، 1934)

وعلم الكلام (الإسلام 1931)

والقرآن (مؤتمر المستشرقين، 20، 1938).

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 759

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف