ألبيرتو فابيو أمبروزيو
Alberto Fabio Ambrosio
إيطالي الجنسية ويعيش ما بين فرنسا وتركيا.
يعمل كملحق مؤقت بقسم التعليم والبحث بجامعة لوران الفرنسية.
درس الفلسفة واللاهوت بالكلية الدومنيكية في بولونيا حيث حصل على درجة البكالوريوس مرتين. ثم واصل دراسته بجامعة مارك بلوك في ستراسبورغ حيث حصل على درجة الماجستير في اللغة التركية وآدابها، ودبلوم الدراسات العليا في اللاهوت الكاثوليكي.
لقد بدء بحثه حول تاريخ الأديان مع التركيز على تاريخ التصوف العثماني. ثم تابعه برسالة دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر بباريس (السوربون)، رسالة بعنوان «طقوس ومذاهب دراويش الطريقة المولوية في القرن السابع عشر داخل الإمبراطورية العثمانية: قضية إسماعيل رسوخي أنقروي».
بعد حصوله على درجة الدكتوراه في عام ٢٠٠٧، واصل البحث ونشر إنجازاته العلمية واكتسب مهارة الإشراف على الأبحاث في اللاهوت الكاثوليكي بجامعة لوران، مع تقديم بحث بعنوان «تصوف دراويش الطريقة المولوية. أبحاث في التصوف».
هو أستاذ زائر للعديد من الجامعات من بينها الجامعات الباباوية (الجامعة البابوية الغريغورية، والجامعة البابوية سان توماس، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية)، وجامعة إنسوبريا في مدينة كومو الإيطالية.
رابط المصدر – معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان :
http://www.ideo-cairo.org/spip.php?article155&lang=ar
ألبيرتو فابيو أمبروزيو دومينيكانيّ متخصِّص في تاريخ الصوفيّة العثمانيّة. يعيش في اسطنبول، وهو عضو ناشط في معهد البحوث “دوستي” وأستاذ زائر في الجامعة الغريغوريّة الحبريّة. وهو عضو في فريق البحوث في التاريخ العثمانيّ بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعيّة وفي المعهد الفرنسيّ للدراسات الأناضوليّة.
من بين مؤلّفاته كتاب:
Piccola mistica del dialogo, 2014; Dervisci. Storia, antropologia, Mistica, 2011; Vie d’un derviche tourneur. Doctrine et rituels du soufisme au xviie siècle, 2010.
اختبار الوصول إلى الحدّ في تركيا
لقد جعلني العيش في اسطنبول في أيّام التظاهرات، حيث وصل الغاز المسيل للدموع والدخان الذي لا يمكن تنشّقه إلى كنائسنا أيضًا، أفكِّر بالمعنى الذي يجب إعطائه للأحداث التي تميِّز حياة بلد دخل منذ عقود في مسيرة ديمقراطيّة حقيقيّة. فمنذ خمسينيات القرن الماضي، نجد في تركيا تعدّديّة حزبيّة، ونظريًّا، يمكن للجميع أن يكونوا ممثّلي...
01/07/2013 | المسيحيّون في العالم الإسلاميّ
نمور الأناضول، دُنياويّون ومُتديِّنون
تركيا/ بفضل قدرته على الجمع بين الجمهوريّة والعلمانيّة والإسلام، يلهم ما يُسمّى بـ “النموذج التركيّ” بعض شخصيّات التحوّل العربيّ البارزة ويتمتّع بصورة إيجابيّة على الصعيد الدوليّ. بيد أنّ محاولة تحديد مكوّناته البارزة تسمح بإظهار عدم قابليّته للتصدير ومحدوديّته.
01/12/2012 | المقالات
رابط المصدر – مؤسّسة الواحة الدوليّة ( ايطاليا ) :
