البحث في...
عنوان الحوار
إسم المحاور
إسم مجري الحوار
المصدر
التاريخ
ملخص الحوار
نص الحوار
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

December / 6 / 2020  |  1034الغرب يعيش أزمة معرفية وعلم الاستغراب حاجة وجودية

الحوار مع :د. سيد عبد الستار ميهوب حسن
الغرب يعيش أزمة معرفية وعلم الاستغراب حاجة وجودية

هناك حاجة «وجوديَّة» لقيام علم الاستغراب على سبيل التنظير الذي لا بدَّ من أن يكون مدخلاً نحو العمل المؤسَّسيّْ. وبحسب أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس في مصر الدكتور سيِّد عبد الستَّار مهيوب حسن أن إنجاز هذا العلم يمكن أن يتم من خلال الاعتقاد بضرورته النهضوية والإحيائية في الفكر العربي والإسلامي المعاصر. ورأى أن العمل في مجال كهذا ليس «وظيفة» بل هو «رسالة»، وبذلك التأسيس نضمن لهذا العلم الاستمرارية، وكذلك النتائج الطيِّبة.

ردوده على أسئلتنا جاءت على الشكل التالي:


* ما معنى الغرب بالنسبة إليكم كمصطلحٍ وكمفهومٍ، وما المائز بين كونه تحيُّزًا جغرافيًّا وبين تمظهره كأطروحةٍ حضاريةٍ وثقافيةٍ وما حدود ومستوى العلاقة بينهما؟

ـ الغرب، بحسب مفردات هذه الطرح، هو المقابل، لا الجغرافي، بل الماهوي الحضاري والثقافي... وربما الوجودي للشرق العربي/الإسلامي، مع التشديد على أن مصطلح «الشرق» لا يستثني المسلمين في الغرب. أما ما يُميِّز الغرب كوجودٍ جغرافيٍّ عن وجوده الحضاري والثقافي فالجغرافيا ليست، بالضرورة، من أدوات الصراع الوجودي، وإنْ كانت أداةً من أدوات الصراع الحدودي؛ فالثقافة هي المحور الأساس الذي يدير، أو صار يدير، الصراعات بين الشرق والغرب بحيث يسعى القوي (= الغرب) لأن يمّحي الشرق في ثقافة، وعادات وسلوكيات، الغرب... هنا يكون الانتصار في صراعٍ كهذا. أما مستوى العلاقة بين التحيّز الجغرافي والمظهر الحضاري فهو أنّ الجغرافيا قد لا تَهزم، لكن الثقافة تهزم... وليس شرطًا أن يكون المهزوم جغرافيًّا خاسرًا، على غير الحال مع المهزوم ثقافيًّا!!!

* من أين يبدأ تاريخ الغرب حسب تصوِّركم: مما قبل اليونان، أم من الفترة اليونانية والرومانية، أم من القرون الوسطى، أم ابتداءً من عصر الأنوار وصولًا إلى أحقاب الحداثة، أو أن هذا التاريخ يشمل هذه الأزمنة جميعها؟

ـ الغرب، نفسه، يدّعي أن وجوده لم يتم تقسيمه «فتراتٍ» إلا اعتباريًّا؛ فهم يرون أن تاريخهم هو امتدادٌ لتاريخ اليونان، ثم تطوّر علميًّا وثقافيًّا، وما تبع ذلك من «تطوّرٍ وجوديٍّ» حتى رأى كبار فلاسفتهم ومفكِّريهم أن المسلمين / العرب لم يكونوا ـ إبان حضارتهم ـ أكثر من «جسرٍ» عبرتْ عليه حضارة «علوم الأجداد» إلى «الأحفاد» الغربيين. وبالتالي يكون تاريخ الغرب، ابتداءً مع بدء «الوعي» بالإنسان على يد قدامى اليونان، ثم صار التطوّر حتى حصل ما نعيشه أيامنا هذه. ولا يمنع هذا تأسيس «مفهومٍ» تاريخيٍّ يبدأ بالحداثة، ويمر بما بعدها؛ لأن الحداثة ليست «منتَجًا» وجوديًّا، بل هي «منتِجٌ» معرفيٌّ (= منهجيٌّ)... وهنا تكمن الخطورة لا على الذهنية المسلمة فقط، بل حتى على الذهنية الغربية غير المسلمة.  

* هل الغرب كتلة واحدة سياسيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا بحيث إنّنا إما أن نأخذه ككلٍّ أو أن نتركه ككلٍّ؟ أم بالإمكان فهم الغرب كما هو من أجل تكوين رؤيةٍ استراتيجيةٍ ومعرفيةٍ حياله؟

ـ الغرب يقدّم نفسه لنا، نحن العرب / المسلمين تحديدًا، على أنه «كُتلٌ» بينما هو «وحدةٌ» واحدةٌ أهدافًا وسَعْيًا خاصةً بالنظر إلى «الاستراتيجيا» التي يُسعى إلى تحقيقها، بصرف النظر عن «التكتيك» فهذه «وسائلُ» إنْ اختلفت، فهي لا تنفي أنّ الهدف واحدٌ. والسؤال تكلُّمٌ في «سياسةٍ وثقافةٍ واجتماعٍ»، وهذا مأخذٌ جدُّ مهمٍّ على السؤال / طارح السؤال، ولم يتكلم في «علم» حيث الثلاثة المذكورون أولًا هي دوالٌّ على «الهوية» (= «الخصوصية»)... وهذه محل الصراع بين الغرب والشرق. وبالتالي يجب علينا، نحن المسلمين / العرب التمييز بين ما لا يمس «الهوية» ويكون صائبًا علميًّا، فنأخذ به... أو ببعضه، وبين ما هو «غيرُ علميٍّ» فيتم الاحتراس في الأخذ به... ومن ثم العمل بناءً على أدبياته ونتائجه. حتى العلمي يجب أن «يُفحص» بحسب المناهج المعتبرة لننظر ما فيه من إصابةٍ فنبني عليه، وما فيه من خطأٍ فـ: نتجنّبه، ثم ننبّه عليه، ثم نضع البديل.

* ما الأسس والمباني المعرفية والفلسفية التي أخذ بها الغرب لتشكيل حضارته الحديثة، وما الآثار المترتبة على ذلك لجهة نوع وطبيعة العلاقة مع الآخر الحضاري، وبخاصةٍ العالمين العربي والإسلامي؟

ـ الأسس، على مستوى المعرفة والفلسفة، التي أخذ بها الغرب ليست واحدةً، بل تغيرت بحسب حاجة كل حقبةٍ، وبحسب الظرف الآني مع هذا المفكِّر أو ذاك، لكن يبقى المَعْلم الأهم عند القوم هو تقدير قيمتين: قيمة العقل وقيمة الإنسان... ومن هنا بدأ مشوارهم الحضاري يتقدّم. أما الآثار التي ترتبت وحددت نوع ووظيفة العلاقة مع الآخر (لا أقول الحضاري... بل الوجودي) هو سعي الغرب، عبر مراكز أبحاثه المنتشرة والعاملة حتى في بلاد المسلمين / العرب لأن يبقى العرب / المسلمون على حالة من «العوز» التقني والمعرفي والسلوكي والاجتماعي ليبقى «التفوق» بصف الغرب الذي سيبقى «معطيًا» وبالتالي لا تثريب على الغرب إنْ أملى «قيمه» ضمن «عطاءاته».  

* تبعًا لمقتضيات وشروط الراهن العالمي، هل من منفسَحٍ لعقد حوارٍ متكافئٍ مع الغرب؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فما هي المسوِّغات التي تقدمونها، وإذا كنتم لا تجدون ذلك فما هي الأسباب الموجبة إلى ذلك السبب برأيكم؟!

ـ الحوار مطلوبٌ، ليس من منطلق «المنفسَح» بل من أساس «الضرورة» حيث استقراء التاريخ يبين أنه لا «قطبية» في الكون من حيث هي «مضيعةٌ» للوقت والجهد والثروة، كما أنّ «الآخر» (= العرب / المسلمين) لن يسكت «التاريخ» عن أن يبقى بعيدًا عن أن يكون «ندًّا» في الحوار... حتى لو غابت عنه ـ حضاريًّا ـ أدوات الندية، لكن «المخزون» المعرفي والثقافي و«القيمي» لا بد ـ بحكم تطور التاريخ ـ أن يعمل عمله، وعلى القائمين على الشأن الكوني وضع ذلك بالاعتبار ليأتي الحوار «بنّاءً» فلا يوجِد مجالًا، ولا مكانًا، لغير البنّاء... مع أنه يبقى موجودًا ولو في «الاحتمال» وعلى المثقفين تفادي ذلك. أما المسوِّغات (مع التحفظ على «أمل» أن يكون الحوار متكافئًا) فإن الغرب ليس «وحده» في الكون: هنالك آخرون، هؤلاء الآخرون «كان» لهم وجودٌ حضاريٌّ ومعرفيٌّ وثقافيٌّ بوسع المصطلحات: ملء السمع والبصر، وإن زال هذا الوجود بهذه الصفات ليبقى بخانة الجغرافيا والبيولوجيا فهذا لا يعني «الرضا» بزوالٍ كهذا؛ فـ «الجينات» الحضارية لا تفنى، بل تبقى كامنةً بانتظار «ساعة» الظهور والعمل والتأثير الإيجابي النافع للناس والدنيا، وعلى المثقفين إخراج هذا «الكامن» بأدوات الثقافة حتى لا يتركوا المجال لأدوات الجراحة. 

* في مناخ الكلام على الحوار بين الثقافات والحضارات، هل توجد عناصرُ مشترَكةٌ في ما بين العالم الإسلامي والعربي وبين الغرب؟ وإذا كان من نقدٍ لسلوك الغرب، فإلى أي حقلٍ يوجَّه هذا النقد: «الشعوب»؟، «الحكومات» و«المؤسسات»؟، صاحبة القرار؟

ـ العناصر المشتركة ليست أهميتها في كونها «موجودةً» بقدر ما هي في «اعتراف» القوي (= الغرب) بوجودها!!! هي موجودةٌ من حيث إن «الكل بشرٌ» لا يجب أن ينفي أحدُهم الآخر بدعاوَى أسقطها التاريخ ويراد لها أن تظَل، أو تطُل، لتفعل فعلها ولو «من تحت الطاولة»، فبين الغرب والعالم (ولا أقول العالمين) العربي / الإسلامي ما هو مشترَك وجوديًّا ومعرفيًّا وحضاريًّا وقيميًّا بالنظر إلى الإنسان، حتى لو قام اختلافٌ بين «ماهية» القيم بين هذين العالمين الغربي من ناحيةٍ، والعربي / الإسلامي من ناحيةٍ أخرى. أما النقد فيُوجّه، بالأساس، لمفكِّري الغرب الذين «شيطنوا» الشرق لا ثقافةً وحضارةً فقط، بل وجودًا أيضًا، ثم يأتي النقد باتجاه «مستشاري المراكز البحثية» التي تغذي «صانعي القرار» ليتخذوا قراراتهم بشكلٍ أو بآخر تحت اعتباراتٍ فيها الكثير من «العيب» ولا نكتفي بالقول أنّ فيها الكثيرَ من «الخطأ». 

* يجري الكلام اليوم على أن الغرب يعيش أزماته التاريخية في الحقبة المعاصرة: (المعرفية، الثقافية، الاجتماعية، الاقتصادية)، هل يدل هذا على ما سبق وتوقعه شبنغلر قبل قرنٍ عن سقوط الغرب أو أنه يوشك على الانهيار؟

ـ الغرب «ليس كُلًّا» متجانسًا، ما يعني بطلان سريان الحكم على «كل الغرب»!!! لكن بفرضية صحة القول، فإن الحضارة الغربية تمر، شأنَ كل حضارةٍ، بمنعطفاتٍ قد تكون «أزماتٍ تاريخيةً»، لكن يُحسب لمفكِّري الغرب انشغالهم بتجاوز هذه المنعطفات = الأزمات سواءً بتجذير البعد الجوّاني لحضارتهم لتكون «داخل» كل إنسانٍ غربيٍّ على حدةٍ، أو بـ «تصدير» أزمات المجتمعات الغربية إلى خصومهم التقليديين: إما القطب الروسي / الصيني، أو الخصم = الخطر الأخضر الذي هو الإسلام ممثَّلًا في مجتمعات المسلمين... الشرق الإسلامي. ولست أؤيّد الاعتقاد بأن الغرب يعيش «أزمةً معرفيةً». ربما هو يعيش «أزمةً اجتماعيةً»، أما على صعيد المعرفة والاقتصاد فلا أظن ذلك صحيحًا. وكلام شبنغلر عن «سقوط» الغرب لا تقوم أدلةٌ تؤيّده، على الأقل في أيامنا هذه. والخوف يكمن في أن نركن نحن، العرب والمسلمين، إلى مثل هذه «الأماني» على أمل أن يحل لنا «التاريخ» أزمة صراعنا مع الغرب!!!

* كيف ترون إلى فكرة السعي نحو تأسيس هندسةٍ معرفيةٍ لعلم الاستغراب، وهل ثمة ضرورةٌ لتنظيرها، أم أن الأمر يتوقف على مجرد كونه ترفًا فكريًّا؟ ثم ما هي السبل التي ترونها لتأسيس هذا العلم؟

ـ نعم، هناك حاجةٌ «وجوديةٌ» لقيام علم الاستغراب على سبيل التنظير الذي لا بد أن يكون كمدخلٍ نحو العمل المؤسَّسي. ويتم ذلك من خلال الاعتقاد أن العمل في مجالٍ كهذا ليس «وظيفةً» بل هو «رسالةٌ». وبذلك التأسيس ـ أفرادًا ومؤسساتٍ ـ نضمن لهذا العلم لا الاستمرارية فحسب، بل والنتائج الطيبة أيضًا.

* إلى أي مدًى يقع التأسيس لعلم الاستغراب كمسعًى جديٍّ وضروريٍّ في الاستنهاض الفكري في فضائنا الحضاري العربي والإسلامي؟

* هذا سؤالٌ «ذكيٌّ» أزكّيه بشدةٍ، فلو تأسّس هذا العلم على أسسٍ «جِدّيّةٍ» و«حَدّيّة» فسوف يكون من أهم نتائجه «توعية» الجمهور العربي / المسلم بحتمية المواجهة الفكرية مع الخصم الغربي الذي من أهم دعامات ثقافته حتمية العمل «ضد» الوجود الإسلامي (لا الوجود المسلم... فهناك فارقٌ، وهو جِدُّ كبيرٍ، بين «المسلم» و«الإسلامي»). هذه الحتمية التي ستفعّل «حاسة الاحتراس» في النخبة التي بعض أفرادها إما «سكنَ» تحت سقفٍ ثقافيٍّ / معرفيٍّ مفروضٍ عليه، وإما «هربَ» من العمل للاستنهاض تحت زعمٍ يائسٍ أن «القطار» فات الأمة، وأن المقاليد صارت لغيرنا بلا رجعةٍ، وإما «تقوقعَ» لمّا رأى بعضًا من بني جلدته ممن يمسكون دفة التوجيه والإرشاد قد صدق تصنيفهم بحسب تصنيف إدوارد سعيد «خيانة المثقفين». 

* يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى أن علم الاستغراب هو المقابل الضِّدّيّ لعلم الاستشراق، غير أن التمييز بينهما ضروريٌّ لجهة النظام المعرفي والتطبيقي لكلٍّ منهما. كيف ترون إلى هذا التناظر، وما الإشكالات المطروحة في هذا الصدد؟

ـ نعم، علم الاستغراب هو «المقابل» الضدي لعلم الاستشراق ، وهذه الضدية لا تعفي من رؤية تمايزٍ بين العِلمين سواءً في مصادر التلقي أو في أهداف العمل. والإشكال هنا يتمثل في اختيار القائمين بهذا العمل ممن لهم انتماءٌ «كليٌّ» لجغرافيا وثقافة العرب / المسلمين وقضاياهم بحسب المنظور شديد البعد عن أدوات، ومناهج، الغرب التي «خلّق» بعض مثقفينا عليها، فصار هؤلاء أشد ضررًا علينا من الغربيين.

* هل يعني علم الاستغراب برأيكم الرؤية التي تصوغها النخب المشرقية للغرب، والكيفية التي يتعاملون من خلالها مع الغرب لفهمه ونقد سلوكه حيال الشرق؟

ـ نعم.

* ألا ترون أن من المهمّات المركزية لعلم الاستغراب هي إجراء نقدٍ معمّقٍ لذهنية الاستتباع الفكري من جانب النخب العربية والإسلامية للغرب؟

ـ ليس بالضرورة الانشغال بنقدٍ كهذا، مضيّعٍ للجهد، وربما فرّق ما يراد جمعه!!! ويكفي استدعاء «آخرين» ذوي انتماءاتٍ فكريةٍ / ثقافيةٍ إسلاميةٍ في المقام الأول ليأتي طرح القضايا أمام هؤلاء الآخرين «المنتمين» فيكون الحل، أو الحلول، بحسب رؤية تتغيّى «التشبث» بالهوية العربية / الإسلامية ولا تعمل على محوها في هوية الغرب.

* أي المرجعيات الفكرية والفلسفية التي تقترحون مطالعتها ـ سواءً أكانت عربيةً أم أجنبيةً ـ  ولا سيما منها تلك التي قاربت حقيقة الغرب بما فيها من محاسنَ وسلبياتٍ؟

ـ كتابات إدوارد سعيد، الكتابات المتأخرة لكلٍّ من زكي نجيب محمود وعبد الرحمن بدوي، كتابات محمد عمارة، كتابات محمد الغزالي، كتابات محمد سعاد جلال، الكتابات المتأخرة لحسن حنفي، كتابات الندوي، كتابات عبد المتعال الصعيدي، كتابات الطاهر ابن عاشور، كتابات سيد قطب.

* مَنْ مِن المفكِّرين الذين قرأتم لهم وساهموا في تقديم أفكارٍ ومحاولاتٍ جديةٍ في حقل التأسيس لعلم الاستغراب، وبالتالي ما هي الملاحظات والإشكالات التي تطرحونها حيال هذه المساهمات؟

ـ حسن حنفي الذي يُعتبر «المطالِب» بتأسيس هذا العلم من عقودٍ، وربما تمركزت الملاحظات حول أن دعائم مطلبه هذا كانت مزيجًا من «إسلامٍ مدجَّنٍ» وعلمانيةٍ جزئيةٍ. لكن الكتابات الأخيرة للرجل صارت تصب باتجاه تصوُّرٍ أقربَ ما يكون إلى الفكرة الإسلامية بكثيرٍ من الصراحة والوضوح، خاصة في القضايا الوطنية.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف