مؤسسة جايمس تاون / Jamestown Foundation

مؤسسة جايمس تاون / Jamestown Foundation

معهد للأبحاث والتحليل أُسس في العام 1984 في العاصمة واشنطن كمنصة لدعم المنشقين السوفييت. اليوم، تنطوي مهمة المؤسسة على إعلام صناع السياسة وتزويدهم بالأخبار والتحليلات المتعلقة بالأحداث والتوجهات، التي لها أهمية إستراتيجية آنية بالنسبة للولايات المتحدة. وتتميز المؤسسة بنشر عدد من المنشورات التي تركز على الصين وروسيا وأوروبا وآسيا والإرهاب العالمي.

أُنشئت المؤسسة من قبل وليم غيمر بعد أن انشق المسؤول السوفييتي رفيع المستوى آركادي شفشنكو وترك منصبه كوكيل للأمانة العامة في الأمم المتحدة في العام 1978. وكان غريمر محامياً أمريكياً تربطه علاقة وثيقة بشفشنكو فأنشأ تلك المؤسسة بهدف تعزيز كتابات الدبلوماسي السوفييتي السابق وتلك التي نشرها أيون باسيبا، ضابط رفيع المستوى سابق في الاستخبارات الرومانية. وبمساعدة المؤسسة، نشر المنشقان كتباً قيمةً. ساعد مدير الإستخبارات المركزية وليم جي. كايسي في إنشاء مؤسسة جايمس تاون، موافقاً على شكواها بأن جماعة الاستخبارات الأمريكية لم تقدم التمويل الكافي للمنشقين عن التكتل السوفييتي.

تنطوي مهمة المؤسسة على إعلام وتثقيف صناع السياسة والمجتمع السياسي الأوسع بشأن الأحداث والتوجهات في تلك المجتمعات التي تُعد مهمة من الناحية الإستراتيجية والتكتيكية للولايات والمتحدة والتي تقيد باستمرار الوصول إلى تلك المعلومات. وباستخدام مصادر أصيلة وأساسية، تُقدم المواد البحثية للمؤسسة بدون ميل أو تصفية أو أجندة سياسية. وهي غالباً المصدر الوحيد للمعلومات التي يجب، لكن ليس دائماً، أن تكون متوفرة عبر قنوات رسمية أو استخبارية، خصوصاً في ما يخص أوراسيا أو الإرهاب. وتصف المؤسسة قدرتها الفريدة على استخراج المعلومات من أولئك الذين لديهم خبرة أولية مع الأنظمة والجماعات التي تهدد الأمن القومي الأمريكي. وتدعي بأنها ساهمت بشكل مباشر في نشر الديمقراطية والحرية الفردية في بلدان التكتل الشيوعي السابق.

في السابق، تضمن مجلس الإدارة زبغنوي برجنكسي، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي جيمي كارتر. والمجلس الحالي للمؤسسة يتضمن الباحث في مؤسسة بروكينغز بروس رايدل الذي خدم في البيت الأبيض في عهد بيل كلنتون وتولى في عهد باراك أوباما مهمة الإشراف على السياسة الأمريكية اتجاه أفغانستان وباكستان. حالياً، تركيز المعهد الأساسي على الصين وأوراسيا وروسيا والإرهاب العالمي. وتضمنت المنشورات المراقب اليومي لأوراسيا ومختصر الصين وأسبوعية شمال القوقاز وآخر الأخبار من تركيا والتوجهات الأمنية في أوراسيا وأسبوعين في مراجعة ومراجعة روسيا وأوراسيا وأسبوع روسيا وتسليط الضوء على الإرهاب وتركيز على الإرهاب ومراقب الإرهاب. إضافة إلى كل ذلك، تصدر المؤسسة التقارير والكتب.

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف