ملحق الرصد 3 - أدعياء المهدوية

ملحق الرصد 3 - أدعياء المهدوية

عنوان الملحق

أدعياء المهدوية

الفهرس

1- تمهيد 6

2- الفصل الأول : ادعاء الألوهية.                   

1- حضارة المايا  10

2- الجرذان آلهة في الهند  11

3- عبادة الفروج  12

4- كوماري وتقاد الآلهة  13

5- اُلوهية الشيطان  15

6- هشام بن حكيم   17

7- الاله ساي بابا الهندي  18

8- الإله ... ابريق الشاي  19

9- اله الدنيا بيسيكا  20

10- إسرائيلي يدعي الألوهية والمخلصية العيسوية  22

11- اله الفيس بوك الفلسطيني             23

3- الفصل الثاني:  ادعاء النبوة .

1- النبي (ناناك) هو رسول الله الجامع: 24

2- مدعي النبوة الأمريكي  25

3- النبي الكوري   27

4- رسول الأرقام  28

5- قيس بن مريم الجزائري  29

6- النبي طلبة نبي التثبيت  30 

7- النبي السوري  32

8- راعي الكنيسة المدعي   33

9- النبي الماليزي  34

10- المدعي الصومالي للنبوة 35

4- الفصل الثالث:  ادعاء المهدوية .

المبحث الأول:  ادعاء المهدوية في المذاهب الإسلامية

1- المهدي التركي  36

2- المهدي التونسي  36

3- المهدي العماني  37

4- المهدي الإماراتي              38

5- المهدي المغربي  39

6- المهدي الأردني  40

7- المهدي المصري  41

       أ- ابن مريم المهدي  41

       ب- المهدي عبد التواب  42

       ج- مدعي قانا 44

       د- مهدي بور سعيد  45

       هـ- مهدي ميدان التحرير  46

       و- مصري يدعي انه الاعور الدجال  47

       ز- الحسين بن موسى اللحيدي  47

8- المهدي الكويتي  51

9- المهدي الهندي  51

10- المهدي السوداني  55

       أ- محمد المهدي السوداني  55

       ب- ابن مريم السوداني المسيح سليمان أبو القاسم  56

       ج- مدع آخر في السودان  60

11- المهدي اليمني  60

       أ- ناصر محمد اليماني (مهدي اليمن المزعوم):  60

       ب- المهدي المفلحي اليمني  61

12- المهدي السعودي:  63    

المبحث الثاني: إدعاء المهدوية في مذهب الإمامية قديماً.                

1- الكيسانية   66

2- الناووسية   67

3- المباركية   67

4- الإسماعيلية  68

5- الفطحية  70

6- البشيرية / محمد بن بشير  71

7- ابن بابا نبي الإمام الملعون  72

8- مدعي المهدوية جعفر الكذاب  73

9- محمد بن علي الشلمغاني  74

10- أحمد بن هلال الكرخي العبرتائي  75

11- النميرية النصيرية  76

12- البابية والبهائية   78

المبحث الثالث: ادعاء المهدوية في مذهب الإمامية حديثاً.                                                               

1- عادل هزيمة مدعي اليماني  80

2- تنظيم المولوية  81

3- ضياء الكرعاوي  84

4- حبيب الله المختار 89

5- جماعة السفارة 94

6- الإمام الرباني/ فاضل المرسومي  99

7-  حيدر منشد القحطاني  114

8- أحمد الحسن المدعو ابن كاطع  147

الأدلة المزورة:-   147

حديث الاعلام عنهم: 195

الفصل الرابع:  مقالات في الرد عليهم.                

1- فتوى المرجعية الدينية العليا حول أصحاب الدعاوى الباطلة             200

2- طريقتهم في إقناع الناس  204

3- التنظيم الداخلي لحركة أحمد إسماعيل كاطع   207

4- الضرورة قاضية بتكذيب مدّعي السفارة الخاصة  209

5- الوصيّة لم يدّعها أحد قبل أحمد إسماعيل   211

6- بعض اكاذيب اليماني المزعوم  213

7- حجيّة الرؤيا  214

8- أخطاء أحمد إسماعيل في قراءة القرآن  216

9- رواية (من ظهري) تكذب دعوى اليماني المزعوم  220

10- عناوين دعوى السفارة  225

11- اين معجزة المدعي ابن كاطع  229

12- غائب يمهّد لغائب  230

13- دجال البصرة  231

14- المناقشة في النسب   233

15- التلاعب بالاعداد والحروف   234

الخاتمة:

 تحذير وتنبيه  244

تمهيد

بسم الله الرحمن الرحيم

تسير المجتمعات نحو بقائها وتنامي وجودها الفكري والبشري، وفي مناحي الحياة الأخرى من خلال مجموعة من النظم تحصّن وجودها وتحافظ على ديمومة بقائها وترقّي تكاملها، وقد شجّعت الأديان المختلفة هذه الحالة في نفوس البشر حتى أضحت في عصرنا الحاضر أبرز سمة من سمات الوجود الإنساني وهي المواطنة، وميّز المواطن من خلال تصرّفاته وما يحمله من أفكار، فنشأ المواطن الصالح الذي يحمل هوية بناء مجتمعه واصلاح مكامن الخلل في وطنه متدرّعاً بالفكر السليم والعقيدة الحقّة والسلوك السوي كأدوات لإنجاح مهمتّه.

فيما نشأ على طرف النقيض المواطن الطالح الذي يحمل أدوات الشر فكراً وسلوكاً وعقيدة ليحمل معها ادوات الخراب والدمار وتفكيك المجتمع ونخر قواه وزلزلة عقائده.

وهذه القصة التي بدأت ببداية الخليقة ونمت وتطورت لا يخلو زمان من الأزمنة ولا بلد من البلدان في احتواء نموذجيها، وعلى تراكم الزمن ورفوف الأيام نشأت الأفكار الصالحة والمعتقدات المستقيمة فيما نشأت جنباً إلى جنب معها الأفكار الطالحة والعقائد السقيمة، وهذه هي قصة الحياة بل وثمرتها لما بعد الممات، فمن يعش حياة ركائزها أفكار مستقيمة تتغذى من العقائد الحقّة وتخطو خطواتها بسلوك سوي فلاشك أنّ نتيجة حياته ستكون سعادة أبديّة، بخلاف ذاك الذي ينشأ راضعاً الأفكار المسمومة والعقائد المخرّقة الفاسدة ليبثها سلوكاً مسموماً في حياة المجتمعات، فإنّ أُخراه ستكون أشد من أولاه، هذه هي قصة الحياة في جانب من جوانبها، والذي يمثل الصراع الطويل المستمر بين الخير والشر، فانتمى إلى مدرسة الخير الأنبياء والأولياء والصلحاء والعلماء خيرة البشر، فيما انتمى إلى مدرسة الشر الشياطين والابالسة والدجالون والأدعياء ومن غُرر بهم من سذج القوم وضعاف النفوس. وعاشت الدنيا جولات من المعارك بين نجدي الخير والشر، إلاّ أنّ الوجدان والعقل والحقيقة يقودان الإنسان إلى الإيمان بأنّ النصر في الدارين حليف قوى الخير، والواقع قد أكد ذلك مراراً وتكراراً.

ولن تنتهي القصة عند يومنا هذا، كما لم تكن مبتدأة عند إِبصارنا نور الوجود، فقديمها الذي سمعناه يتكرر في أيامنا التي عشناها يلبس أثواباً وينزع أخرى يوحي لنا أنه جديد لم يتنفس هواء الدنيا يوماً وأنّه يحمل هموم البشر إصلاحاً، فيما يكشف تعاقب الأيام والنتيجة للناظرين أنّ سمومه أشد من أشد الغازات السامّة فتكاً إذ تلك تقضي على وجود محدود محجّم فيما تقضي هذه على وجود دائم مترامٍ، هذه هي قصة الحياة في جانبيها، منها عاقل حكيم، فيما جانب منها غبّي لئيم، ويتأرجح شيء من السخرية في وسطها مبتسماً لبعض هؤلاء وضاحكاً على بعض أولئك.

هذه هي قصة الحياة مع المدّعين.

والادّعاء مهنة تكاد تكون أقدم مهن البشرية، فمنذ أن وطأت قدما الإنسانية هذه البسيطة نشأ الادعاء: دعوة حق، وإدّعاء باطل، واستمرت الحال هكذا حتى كان أن ادُّعي قرين لخالق الكون وموجده وشريك بل وخالق.

لم يقف الادّعاء يوماً عند حد، وليس له سقف، ولا يوجد في قاموس أفكاره خطوط حمر، فمن ادّعاء الالوهية والربوبيّة والخالقيّة، الى ادعاء اللاشيئية والعبثيّة ومحض الصدفة، إلى ادّعاء النبوّة والرسالة والخاتمية، ويستمر خط الادعاء، فهذا يدّعي انّه ولي وصي، وذاك يدّعي انّه إمام مربي وثالث يدّعي انّه مرسل وليس بنبي، فرابع يدّعي انّه سفير لإمام او نبي، فخامس يدّعي أنّ له علماً لدنياً، وسادس وسابع، ولن تجد لسجّلات المدّعين حداً أو رقماً تقف عنده، وهي كذلك ولن تجد لها تبديلاً ولن تجد لها تحويلاً، سنّة قضاها حُمقاء القوم من البشرية، فكانت أنْ جرت تحصد بالبشرية وتلقي بهم في الهاوية، لا تقدّم لمرتاديها إلا سراباً يحسبه الظامئ ماءً، ولكن السذاجة صيّرت ذاك السراب شهداً فلعقوا ويا للأسف سُماً أهلكهم وأودى بهم إلى سحيق.

لابدّ أنْ لا نستغرب أنْ تمرّ البشرية في هكذا امتحان صعب، هو الامتحان الأول وهو الامتحان الأخير، والفائزون فيه قليل، أولئك الذين جدّوا واجتهدوا ونظروا بعين البصيرة للماضين من أسلافهم فاعتبروا، فكان نظرهم عبرة تعبر بهم قنطرة الحياة باستقامة وعقيدة سويتين لترسو بهم إلى بر الأمان، فيما خسر آخرون في هذا الامتحان نتيجة للاتّكال والاسترسال والجهل والعمى والتحامق والعصبية والتجاهل، وساهمت عوامل أخرى خلقتها يد خارجية أضعفت ذهن بعض البشرية عن تمييز الحق من الباطل فكانوا وقوداً، إذ ساهم الفقر وتجهيل الناس والضغط والاستكبار والاستعمار في تمييع القضايا الحقّة وتزويق الباطل وتصديرها، فسقط في فتنتها من سذّج الناس وحُمقائهم، وهكذا اريد لهذه الحقيقة المرة القديمة انْ تستمر وتبقى ما بقينا في هذا الوجود.

ثم ان الادعاء تأرجح بين مراتب كثيرة، فمن يقرأ صفحات المدّعين يجد أنّ منهم من ادّعى الربوبية وانّه رب وإله ولم يقدم دليلاً وسار في هذا الطريق إلى نهايته، فيما ادعاه آخر وقال انا رب وإله وخالق ورازق، وحصد من البشر أتباعاً ناهزوا الملايين، بينما هناك لون ثالث ممن ادّعى الألوهية ولكنه لم يدعها في حياته، إذ ادّعيت له بعد مماته فكان إلهاً لأتباعه يعبدونه ويركعون له ويسجدون، فيما قبل موته كانوا يجالسونه، ومعه يأكلون ويشربون، بل ذهب الناس في ادّعاء الألوهية أشكالاً وألواناً مقزّزة جداً حتى ادعى بعض البشر أنّ بعض أعضاء الإنسان مما يستقبح التصريح هي آلهة تعبد من دون الله، هكذا وصل الحال بالبشر الى ادعائهم في الألوهية، فهل يا ترى يقف لهم حد عند منصب فيخافون ادّعاءه دونها؟ لا أعتقد أنّ أحداً قرأ أحوال المدّعين في الألوهية والربوبية.

سواء منها القديم أو الحديث سيقول إنّ هناك حداً ستقف عنده البشرية في الادّعاء يوماً ما، وستأتيك في هذا العدد نماذج غريبة جداً والكثير سيضحك من سخرية القدر الذي حمل بين جنبيه أمثالاً من هؤلاء الذين وصل بهم الحال الى ما ستقرأه عنهم.

فكيف نستغرب نحن اليوم حينما يظهر شخص من هنا أو هناك فيدعي أنّه إمام ثالث عشر، أو نبي نصّ الخاتم على نبوته، أو سفير ادّعى السفارة بغير نص، أو غير ذلك من الدعاوى التي يعيش أصحابها بين ظهرانينا، فأصحابها ليس لهم مقدّس تردعهم قداسته فيمثل لهم حاجزاً يمنعهم عن اعتلاء هذه الصعاب، ولكن الذي إن أردنا أنْ نستغرب ولابدّ أنْ نستغرب منه هو أنّ تشكّل الآلاف من البشر بل الملايين وقوداً وحطباً يتدفّأ به هؤلاء الأدعياء.

إنّ من ينظر في سجلات المدّعين وأحوالهم وطرقهم في الادّعاء يجد أنّ هناك خيطاً مشتركاً يربط دعاواهم بعضها ببعض وإن اختلفت أسماء المدعين أو أوطانهم أو أشكالهم أو حجم دعاواهم .

ثم انه اذا ما غصنا في أعماق الادّعاء فإننا سنرى انّه مهنة يمتهنها الكثير من البشر على هذه الأرض، فيندر أنْ تجد فئةً أو طائفةً أو مذهباً أو ديناً أو عقيدةً أو فكراً ليس فيه أدعياء ومتسلّطون، وهاك ما يلامس وجدانك وانطلق من الأُسرة ففيها الخلوق المتّزن المجتهد، وفيها من يدّعي ذلك، واذهب إلى القبيلة أو العشيرة ففيها الشيخ الذي أخذ المنصب أباً عن جد، فيما فيها من يتسلّق على أكتاف السُذّج ويدّعي أنّه شيخ قبيلته، وفي المدينة أطباء ومهندسون وأساتذة وتجار وأصحاب مهن مختلفة فبين الأطباء من هو الماهر الممارس المجد، وبينهم من يدعي ذلك، وبين المهندسين كذلك، وبين أصحاب المهن ما لا يخفى على أحد إذا تتبع الأمر، ففي النجارين والحدادين وحتى البقالين هناك من يمتهنها وهناك من يدّعي أنّه يفهمها.

وانتقل إلى العقائد والأديان فستجد اليهودية والمسيحية والإسلامية وعلى مر العصور، ففي كل جيل العشرات ممّن يدّعون أنهم علماء ومراجع لطوائفهم وهم أجهل ما يكون عليه من حال، أمّا إذا ذهبت إلى الأديان الأرضية كالبوذية والسيخية وغيرها، ففيها ما لا يحصى من الأدعياء وإنْ كانت كلها وأصلها قائمة على الادّعاء، وليس ببعيد عنك الأفكار التي تطرح ومن على المنابر والمدارس والجامعات والمراكز المتخصصة بذلك، فهناك من هو مفكّر ويطرح أفكاره وهناك من يدّعي أنّه مفكّر.

بل وصل أمر الادّعاء في زماننا ليدخل في باب الأمور المادية بشكل واسع ومخيف، فهذه الصناعات المختلفة بين يديك فهناك الصناعة الأصلية وهناك المغشوشة المعادة، فهذه المصانع الكبرى أشدّ ما تعاني الادّعاء في الصناعة وأكثر ما يؤرّقها ويلحق الخسارة والضرر بها هم المدّعون في بابها.

فكيف نطالب بأنْ ينغلق الباب على الادّعاء وأنْ تقف الأقلام وقفة تسد المنافذ، إنه طلب عجيب، إذ الادّعاء مهنة لا يمكن اليوم أنْ يوقفها أحد، حيث انتشرت في الجسم البشري وسرى سرطانها إلى أغلب أعضائه.

نعم الأقلام الشريفة والعاقلة والمتزنة والتي تحمل همّ الإصلاح وقيادة المجتمع نحو النجاة عليها وظيفة كبرى  وكفى أنْ تتصدى بكل الوسائل المتاحة لها في بيان الحقيقة أولاً وبشكل يناسب كل عصر حتى تتضيق الفرصة على المدعين لالتقاط أبناء العقيدة الحقّة، ولابدّ أنْ تتظافر الجهود وتتكاتف الايدي لدفع الالتباسات وإزالة الشبهات وبيان المغالطات والأوهام التي تنشأ من قبل الأدعياء لكي يسهل على الناس التمييز والفرز ونُخرج من بوتقة الادعاء من دخل فيه لسبب ما بأقل الخسائر، وهذه وظيفة لا تختص بفئة دون أخرى وليست حكراً على أحد، فهي تشمل الجميع، فكما أنّ سرطان الادعاء سرى إلى الجميع فلابدّ من محاربته وبيان فساده وفساد أفكاره وسلوكه وما يوهم الناس به من أنّه جاء لخلاصهم ولإصلاح واقعهم.

هذه هي مساحة الحركة التي ينبغي أنْ نتحّرك فيها، فلابدّ لمن يقصد الإصلاح أنْ يعرف ابتداءً المساحة التي له أنْ يتحرك فيها، ثم بعد ذلك يدرس الوضع الفاسد ليلحظ مكامن الفساد وأفكاره وسلوكياته لينشئ من خلال فكره وسلوكه أدوية العلاج فكرية كانت أم عقدية أو سلوكية.

ومن هنا انطلق هذا العدد من ملحق نشرة الرصد ليقدّم إلى القارئ الكريم نماذج من أفكار المدعين وكيف نشأت، وفي أية بيئة نمت وترعرعت، وكيف تتغذى وتنمو وتكبر، ثم يقدّم علاجات بسيطة تاركاً المجال والباب الواسع مفتوحين لمن له قلم وفكر وعقيدة يوظفهما للإصلاح، فيقوم بدوره بالرد والكتابة وتحرير المقالات ضد أهل الادّعاء بشكل عام، وادعاء المهدوية بشكل خاص.

فالعدد الذي بين يديك عزيزي القارئ وإنْ كان سيسلط الضوء على بعض المدّعيات التي كانت تدعي الالوهية أو النبوة إلاّ أنّه جاء بهذين النموذجين رفعاً لحالة التعجّب والاستغراب التي قد تنشأ عند البعض، إذ أنّ وظيفة هذا العدد انّه يسلط الضوء على أدعياء المهدوية قديماً وبشكل مقتضب، وحديثاً وبشكل فيه شيء من الاسهاب، ومن خلال وضع المواد الخام التي تمسّك بها أدعياء المهدوية لترويج دعاواهم في المجتمع، مع بعض الردود عليهم حسب ما يناسب الحال ويقتضيه المقال، وإلاّ فهذا العدد لم يرد منه أنْ يكون مبوّباً ومصنّفاً لأدعياء المهدوية استقصاء ورداً بشكل كامل، وإنّما هو عرض أوّلي قد يلحقه عرض آخر إنْ شاء الله.

وفي الختام لا يسعني إلاّ أن أتقدّم بخالص شكري وتقديري لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد القبانجي  المؤسس والمشرف على مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (عليه السلام) حيث سمح لنا بالاستفادة من أرشيفه الضخم الخاص بالقضية المهدوية لإعداد هذا الملحق .

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف