تخصّص في الدراسات اليونانية، وكان تلميذاً لمؤرخ الفلسفة اليونانية الكبير تيودور جومبرس Theodor Gomperz، وأتقن العربية وبعض اللغات السامية.
وأهم أعماله تحقيق الترجمة العربية لكتاب «فن الشعر» لأرسطوطاليس التي قام بها متى بن يونس والموجودة في مخطوط وحيد هو المخطوط رقم 2346 في المكتبة الوطنية بباريس. وفي مقابل النص العربي وضع ترجمة لاتينية قام تكاتش بها لإفادة الباحثين الأوروبيين الذين لا يعرفون العربية في مراجعتهم للترجمة العربية كمصدر من مصادر التحقيق النقدي للنص اليوناني لكتاب «فن الشعر». وبالإضافة إلى هذه الترجمة، قدم تكاتش بمقدمة ضافية تتناول ترجمة مؤلفات أرسطو إلى السريانية، كذلك زود النص بتعليقات مفيدة. فجاء عمله من أجلّ الأعمال الفيلولوجية. وقد ظهر في جزءين، 1928 ـ 1932 في فيينا بالعنوان التالي:
Die Arabiche Uebèresetzung der poetik des Aristoteles und die Grundlage der Kritik des Grieschischen Textes.
وفد ظهر المجلد الثاني بعد وفاة تكاتش بخمس سنوات، وتولى الإشراف على طبعه تيودور زايف Theodor Seif (1894 ـ 1939)، وكلاهما توفي في عنفوان الرجولة.
ومع ذلك تناول هذا العمل العظيم بالنقد الجارح كل من برجشتريسر في مجلة Der Islam (جـ 20 ص 48 ـ 6) ومارتن بلسنر في مجلة OLZ (1931 ص1 ـ 14، 1936، ص 295 ـ 298).
المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992