عني أرش بروينلش بالشعر الجاهلي وحياة البدو واللغة العربية ومعاجمها. وواصل بذلك سلسلة ممتازة من المستشرقين الألمان في هذا الباب، أمثال: «كوزجارتن، وفرايتاج، وايفلد، وتوربكه، وفلهوزن، ونيلدكه، وجورج ياكوب، وأوجست فشر».

ولد في 1892، وصار معيداً في جامعة ليبتسك عام 1922، وحصل على الدكتوراه الثانية (المؤهلة للتدريس في الجامعة) من جريفسفلد 1923 حيث عين فيها أستاذاً مساعداً في 1925. ثم عين أستاذاً في كينجسبرج في 1930، وفي السنة التالية (1931) انتقل إلى ليبتسك أستاذاً في جامعتها؛ خلفاً للغوي العظيم أوجست فشر (صاحب المعجم الذي بدّده وعبث به مجمع اللغة العربية في مصر، ويا للعار!) وصار في نفس الوقت مديراً لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة ليبتسك، ثم صار بعد ذلك عميداً لكلية الآداب فيها. ولما قامت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر سنة 1939 استدعي للخدمة العسكرية، فترك العمل في الجامعة. ونجا طوال مدة الحرب، لكنه مرض في سبتمبر 1945 وتوفي آنذاك قبل بلوغه سن الثالثة والخمسين بأيام قليلة.

ونذكر من بين مؤلفاته:

أ ـ الكتب:

1 ـ «بسطان بن قيس، أمير وبطل بدوي في العصر الجاهلي»، ليبتسك 1923.

2 ـ «فهارس الشواهد» وهو فهارس للقوافي والشعر الوارد في كتب الشواهد النحوية واللغوية العربية وما شابهها ـ بالتعاون مع أوجست فشر. ليبتسك سنة 1943 وما يليها.

3 ـ «البدو» ج1 (ليبتسك. سنة 1939) بالتعاون مع أوبنهيم وكاشل.

ب ـ ومن خير مقالاته:

1 ـ «البئر في بلاد العرب القديمة» في مجلة Islamica ج1ص41ـ76.

2 ـ «الخليل وكتاب العين» في مجلة Islamica ج2 ص 58 ـ 95.

3 ـ «في مسألة صحة الشعر الجاهلي» في مجلة Olz ج29 (1926) عمود 825 ـ 833، وهو البحث الذي تجد ترجمته في كتابنا: «دراسات المستشرقين حول صحّة الشعر الجاهلي».

4 ـ «دراسات عن أبي ذؤيب» في مجلة Islam ج 18 ص 1 ـ 23.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

------------------------------------------------------

(( مصدر آخر ))

برونليخ

(1892 ـ 1942)

Braunlich, E.

تخرج باللغات الشرقية في ليبزيج على فيشير وخلفه على كرسيه، وفي تحرير مجلة إسلاميكا.

(ترجمته، بقلم كيسلنج، في المجلة الشرقية الألمانية، 1950).

آثاره: في مجلة إسلاميكا:

اللغة العربية القديمة (1925)

والخليل وكتاب العين (1926)

وفي اللغة العربية (1927، ثم في كتاب تكريم أوبنايم 1933)

وسيبويه الفارسي واللغة العربية (2، 64)

والنابغة الجعدي (24، 207)

وصناعة البرونز الإسلامي (1932)

وتنظيم القبائل السياسي، وهي دراسات مستفيضة نفيسة (1933ـ 34)

والعربية والبدو (1934).

وعن الشعر الجاهلي (الآداب الشرقية 1926، وإسلاميكا 1927و 1937).

وفي مجلة الإسلام:

الأعشى (14، 253)

وكتاب العين أول معجم عربي تحت الطبع (1926)

وأبو ذؤيب (1929)

والجغرافيا العربية (الآداب الشرقية 1925)

وابن خالد القتيل (الدراسات الإسلامية 18).

المصدر : كتاب ( المستشرقون )  لنجيب العقيقي - دار المعارف ط3 ج 2 ص 762