البحث في...
الإسم
الإسم اللاتيني
البلد
التاريخ
القرن
الدين
التخصص
السيرة
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
دي - خويه

دي - خويه

الإسم اللاتيني :  MICHAEL JAN DE GOEJE
البلد :  هولندا
التاريخ :  1836م - 1909م
القرن :  19 - 20
الدين : 
التخصص :  النبي محمد ص - الخلافة والخلفاء والفتوحات الاسلامية والتاريخ و تحقيق المخطوطات

مستشرق هولندي عظيم.

ولد في 9 أغسطس 1836 في قرية دروريب Drourijp (في مقاطعة فريسلند شمالي هولندة). ودخل جامعة ليدن في 1854 حيث تخصص في الدراسات الشرقية على أيدي رينهرت دوزي ويونبول Th. W.J. Juynboll وحصل على الدكتوراه في 1860 برسالة بعنوان: «نموذج من الكتابات الشرقية في وصف المغرف مأخوذ من كتاب البلدان لليعقوبي».

وكان في 1859 قد عين مساعد أمين لمجموعة فارنر في مكتبة جامعة ليدن. ثم عين في 1866 أستاذاً مساعداً، ورقي في 1869 إلى أستاذ ذي كرسي في جامعة ليدن. ولما بلغ السبعين في 1906 أحيل إلى التقاعد، لكنه بقي أميناً لمجموعة فارنر.

وتوفي في 17 مايو 1909 في مدينة ليدن.

اتجهت عناية دي خويه منذ البداية إلى الجغرافية العربية. فكانت رسالته الآنفة الذكر عن وصف المغرب كما ورد في كتاب «البلدان» للمؤرخ والجغرافي الشيعي المشهور أحمد بن أبي يعقوب المشهور بلقب: اليعقوبي. وفي هذه الرسالة لم يكتفِ دي خويه بنشر النص العربي، بل أضاف إليه ترجمة لاتينية، وقدّم له بمقدمة جيدة وزوده بإيضاحات جغرافية وتاريخية عديدة ومفيدة. وطبعت هذه الرسالة في ليدن عند الناشر برل Brill في 1860 وعنوانها اللاتيني هو:

Specimen e Literis Orientalibus, Exhibens descriptionem al- Magribi, sumtam libre regionum al- Jaqubiie.

وكتب نقداً لها تيودور نيلدكه في GGA 1861 (ص 1241 ـ 1246). وفي مقدمته يدرس دي خويه حياة الميعقوبي، ومن أخذ عنه من الجغرافيين اللاحقين.

وبعد ذلك بعام، أي في 1861، نشر يونبول الابن Abr. With. Theod. Iuynboll (وهو ابن أستاذ دي خويه) باقي كتاب «البلدان» لليعقوبي بعنوان:

Speciomen e Literis Orientalibus Exhibens Kitabo'l Boldan, Sive Librum Regionum, Aurtore Ahmed ibn Abi Yaqub, Noto nominee Al Yaqubii, nunc Primum Arabica Edidit A.W. Th Juynboll. Leiden, 1861, in – 8 (154 p.).

لكنه اكتفى بنشر النص العربي دون مقدمة ولا تعليقات، على أساس أنه يعدّ ذلك لمجلد لاحق.

وبعد ذلك عني دي خويه بكتاب «فتوح البلدان» للبلاذري، فحقق نصه العربي ونشره في ثلاثة أجزاء من حجم الرُّبع، في ليدن سنة 1863 ـ 1866 بالعنوان التالي: Liber Expugnationis Regionum, Auctore Imamo Ahmed ibn Jahya Ibn Djábir al- Baládsori… 3 partes (راجع نقد ينلدكه في GGA 1863، ص 341 ـ 1349، 1867 ص 121 ـ 130).

وقدم لهذه النشرة بمقدمة قصير، لكنه زوده بمعجم ثمين جداً وبفهارس مفيدة. وبهذا قدّم للباحثين في تاريخ صدر الإسلام أداة نافعة جداً. والمؤلف، وهو الإمام أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري فارسي الأصل، لكنه نال الحظوة عند الخلفاء العباسيين الثلاثة: المتوكل، والمستعين، والمعتز، وكانت لديه فرصة فريدة للإفادة من المصادر الرسمية وغير الرسمية. وقد قسّم كتابه بحسب الأماكن الجغرافية، واهتم بأحوال الخراج في كل منطقة، كما اهتم ببيان كيفية غزو المسلمين لها. وعلى الرغم من أن عرضه موجز، فهو ثقة.

والعمل الثالث الذي أنجزه دي خويه هو نشر قسم من «كتاب العيون والحدائق في أخبار الحقائق» لمؤلف مجهول يغلب على الظن أنه من القرن الخامس أو القرن السادس الهجري. ومنه قطعة محفوظة في مكتبة ليدن تتناول بالتفصيل الواسع تاريخ الخلفاء ابتداء من الوليد بن عبد الملك حتى المعتصم (أي من عام 86 هـ (86هـ /705م إلى عام 227هـ / 842م). وكان سندنبرج ماتيسن C. Sandenberg Matthiessen قد نشر منه تاريخ خلافة المعتصم (1849)، ونشر يعقوب انسپاخ Jack Anspach أخبار خلافة الوليد وسليمان بن عبد الملك (1853). فجاء دي خويه ونشر في 1865 أخبار خلافة عمر الثاني (بن عبد العزيز) ويزيد الثاني، وهشام، وذلك بعنوان:

Historia Khalifatas Omari II., Jazidi II. Et Heschami. Leiden, Brill, 1864 (راجع نقد نيلدكه في GGA 1865 ص 1865 ص 1747 ـ 1753). وقام ببيان تصحيحات عديدة في نشرة انسباخ.

وفي عام 1869 قام دي خويه بنشر كل ما تبقى لنا من كتاب «العيون والحدائق في أخبار الحدائق» تحت عنوان: Fragmenta Historicorum Arabicorium.2 tom, 40 Leiden, 1869 – 71، ويتضمن الجزء الثالث من كتاب «العيون والحدائق»، كما يتضمن الجزء السادس من «تجارب الأمم» تأليف (ابن) مسكويه. (المتوفى 421هـ / 1030 م). وقد اشترك معه في العمل في الجزء الأول دي يونج P. de Jong.

لكن أعظم أعمال دي خويه هو من غير شك إشرافه ومشاركته في تحقيق «تاريخ» الطبري (المتوفى في 26 شوّال 310 هـ = 16 فبراير 923م). فقد وضع الخطة لتحقيق هذا المصدر العظيم في التاريخ الإسلامي، ووزع العمل بين مجموعة ممتازة من المستشرقين وهم:

J. Barth, S. Fraenke, Ignazio Guidi, Stanislas Guyard, M/ Th. Houtsma, P. de Jong. D.H. Müller, Theodor Nöldeke, Eug. Prym, Viktor Baron Rosen, H. Thorbecke.

وتولى هو بنفسه قسماً كبيراً من العمل، وراجع تحقيقات زملائه هؤلاء، وقام بإجراء تصحيحات عديدة فيها. وتوّج هذا كله بمجلدين يشتملان على المقدمة، ومعجم، وتصحيحات عديدة، وفهارس. وصدر كل العمل في 13 مجلداً أصلياً، ومجلدين ملحقين، وذلك في ليدن من سنة 1879 حتى سنة 1901، وفي ثلاث سلاسل. وعنوانه:

Annales quos scripsit Abu Djafa Mohammed Ibn Djarir at – Tabari, 13 Bde und 2 Bde Erg, 8o, Leiden 1897 – 1901.

وكان عَريب بن سعد الكاتب القرطبي قد اختصر تاريخ الطبري وأضاف إليه تاريخ المغرب والأندلس، فوجد دي خويه أن كتاب عريب هذا يصلح أن يكون تتمة لتاريخ الطبري، فنشره تحت عنوان:

«' Arib, Tabari Continuatus, quem edidit et glossario instrusxit. Leiden, Brill, 1897.

هذا في ميدان التاريخ العربي. أما في ميدان الجغرافيا، فبعد رسالة الدكتوراه المذكورة أيضاً آنفاً، قام دي خويه بالاشتراك مع رينهرت دوزي في نشر القسم الخاص بالمغرب والأندلس في «كتاب روجار» للإدريسي، حققا النص العربي، وألحقا به ترجمة فرنسية مع تعليقات ومعجم. وظهر بالعنوان التالي (بالفرنسية):

R. Dozy et M.J. de Goejè: Edrisi, Description de l'Afrique et de l'Espagne. Texte Arabe.. avecune Traduction Francaise, des notes et un glossaire. Leyde et Paris, 1866.

لكن إنجازه العظيم في ميدان الجغرافيا عند العرب هو تحقيقه ونشره لمجموعة فريدة من كتب الجغرافيا، سماها باسم: «مكتبة الجغرافيين العرب» Bibliotheca Geographorum Arabicorum في ثمانية مجلدات، في ليدن من 1870 إلى 1894، وهذا بيانها:

المجلد الأول: «المسالك والممالك» للأصطخري، وهو تحرير جديد لكتاب أقدم كتبه أبو زيد أحمد بن سهل البلخي (المتوفى 322 هـ = 934 م)، كانت الخرائط هي أهمّ ما فيه. فجاء أبو إسحق إبراهيم بن محمد الفارسي الاصطخري فتوسع في وصف بلخ، وصحّح الكثير من الأخطاء التي وردت في كتاب البلخي. وقد كتب دي خويه مقالاً جيداً عن العلاقة بين البلخي والاصطخري بعنوان: «مشكلة الاصطخري والبلخي» (ZDMG جـ 25 ص 42 ـ 58، 1871). وعنوان المجلد Abu Ishak al-Farisi: Viae regnorum, Leiden, 1870.

المجلد الثاني: وقد قام ابن حوقل، الجغرافي الأندلسي والرحالة الكبير، فكتب تحريراً آخر لكتاب البلخي مستفيداً من أسفاره العديدة، وعنوانه: «المسالك والممالك» Ibn Haukal: Viae et Regna، ليدن 1873.

المجلد الثالث: «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» لأبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي، الذي لم يكتفِ بالإفادة من كتب الجغرافيين السابقين، بل اعتمد خصوصاً على معرفته العميقة بشؤون العالم الإسلامي. وقد كتب منه تحريراً أول، وبعد ذلك بثلاث سنوات توسع فيه. وقد استطاع دي خويه أن يستخرج من مخطوطات هذا الكتاب، وهي رديئة للغاية، نصاً سليماً قدر الإمكان. وعنوان هذه النشرة:

Descriptio Imperii Moslemici, auctore Shamso' et – Din Abu 'Abdallah Mohammed ibn Ahmed ib Abi Bekr al-Banna al-Basschari al-Mokaddasi (VII- 498 p.) Leiden, 1877.

المجلد الرابع: ويحتوي المجلد الرابع على الفهارس، ومعجم، وإضافات عديدة، وتصحيحات للمجلدات الثلاثة الأولى.

ثم بدأ سلسلة جديدة مع:

المجلد الخامس: «كتاب البلدان» تأليف أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحق بن الفقيه الهمداني (توفي حوالي 290 هـ = 930 م). وفيه يتحدث عن أخلاق الشعوب الأخرى. لكنه مفقود، ولم يبق لنا إلاّ مختصر صنّفه الشيزري، وهذا المختصر هو الذي نشره دي خويه، بعنوان: Compendium libri Kitab al-Boldan Auctore Ibn al- Fakih al- Hamadhani. Leiden, 1885.

المجلد السادس: ويحتوي على كتابين هما:

1 ـ «المسالك والممالك» لابن خرداذبه.

2 ـ مختصر «كتاب الخراج» لقدامة بن جعفر.

وعنوانه: Kitab al- Masalik wal-Mamalik (liber Viarum et regnorum) Auctore Abul'l-Kasim Ubaidallah ibn Aldahhah ibn Khordadhbeh et excerpta ex Kitab al-Kharabj auctore Kodama ibn Dja'far. Leiden, 1889.

المجلد السابع: ويحتوي على كتابين أيضاً، هما:

1 ـ «كتاب الأعلاق النفيسة»، لأبي علي أحمد بن عمر بن رُسْتة (عاش في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري). ولم يبق منه إلاّ الجزء السابع، وهو الذي نشره دي خويه وفيه مقدمة متعلقة بالكرة السماوية وبالكرة الأرضية، ومنها ينتقل إلى وصف المدن والبلدان. وكان اسفولسون قد نشر قبل ذلك، في 1869، قطعة منه مع ترجمة رديئة.

2 ـ «كتاب البلدان» لأحمد بن أبي يعقوب بن واضح الكاتب اليعقوبي. وقد ظهر بعنوان Kitab al- alak an-nafisa VII auctore abu Ali Ahmad ibn Omar ibn Rosteh et Kitab al-Baldan auctore Ahmed ibn Abi Ja'kub ibn Wadhih al-Ja'kubi. Leiden, 1892.

المجلد الثامن: وهو الأخير «كتاب التنبيه والإشراف» للمسعودي، مع فهارس ومعجم للمجلدين السابع والثامن، وقد ألّفه المسعودي في سنة 956م. وقد عثر دي خويه على مخطوط ثالث لكتاب «التنبيه والإشراف» كتب عنه مقالاً في مجلة ZDMG (جـ 56، 1902، ص 233 ـ 236).

وكان وليم رايت W. Wright المستشرق الإنجليزي قد نشر في 1852 «رحلة» ابن جبير (أبي الحسين محمد بن أحمد الكناني، ولد في بلنسية 540 هـ/ 1145م وتوفي في الإسكندرية 1217م). وهي رحلة بالغة الأهمية، خصوصاً فيما يتعلق بتاريخ صقلية في عهد فلهلم الطيّب، وفيما يتعلق بالحج إلى مكة في عهد الحروب الصليبية. ونفدت هذه الطبعة منذ زمان طويل، فقام دي خويه بإعادة طبع النص كما نشره وليم رايت، مع بعض التصحيحات، وذلك في «سلسلة جب التذكارية» 1907 تحت عنوان:

The Travels of Ibn Jubayr, ed. By. W. Wright; 2. edition by M.J. de Goejè. London, E.J.W. Gibb, Memorial Series, V, 1907.

وقد ترجم إسكياپارليّ «رحلة» ابن جبير هذه إلى الإيطالية (1906). وكان ميكيله أماري قد نشر القسم الخاص منها بصقلية مع ترجمة إلى الفرنسية وتعليقات (1846).

ونشرة رايت قامت على أساس مخطوط وحيد موجود في مكتبة جامعة ليدن.

وفي نفس السنة، 1907، نشر دي خويه «مختارات من كتب الجغرافيا العربية» (ليدن، 1907 في سلسلة دراسات ساميّة، تحت رقم 8).

وإلى جانب هذه التحقيقات الممتازة في الجغرافيا والتاريخ عند العرب، قام دي خويه، بأبحاث جزئية ثمينة، نذكر منها:

1 ـ «الطبري والمؤرخون العرب الأُوَل». ظهر في «دائرة المعارف البريطانية»، الطبعة التاسعة، جـ 23، ص 1 ـ 5 (1888).

وفي هذا البحث يستعرض دي خويه تطور كتابة التاريخ عند العرب منذ البداية حتى حاجي خليفة (المتوفى 1067هـ / 1657م)، فيبدأ بمقدمة موجزة عن نشأة كتابة التاريخ عند العرب، ويقدم لمحة عن المؤرخين حتى الطبري، ويفصّل القول في الطبري، ويتابع بإيجاز كتابة التاريخ عند العرب حتى حاجي خليفة في القرن السابع عشر الميلادي.

2 ـ وألقى بحثاً في المؤتمر الثالث للمستشرقين المنعقد في سان بطرسبرح (أعمال المؤتمر جـ 2 ص 151 ـ 166، 1879) عن كتاب «التاريخ» لليعقوبي. وهذا الكتاب قام بنشره 1883 م.ت هوتسما في ليدن.

3 ـ وكتب بحثاً عن رحلة التاجر اليهودي الأندلسي إبراهيم بن يعقوب. وهي تقرير كتبه لخليفة قرطبة عن ألمانيا والبلاد السلافية. وهذه الرحلة كان قد نشرها كونك Kunik وروزن Rosen مع ترجمة إلى الروسية. وقد نشر بحث دي خويه، وهو بالهولندية. Versl. En Mededeel. Amsterdam II. R. Deel. IX. S. 187 – 216. 1880.

4 ـ وخصص لكتاب «أنساب الأشراف» للبلاذري دراسة عميقة نشرها في مجلة ZDMG (جـ 38، 1884، ص 382 ـ 406). وكان ألفرت Ahlwardt قد نشر كتاباً في التاريخ العربي مجهول المؤلف، وافترض تخميناً أنه قسم من كتاب «أنساب الأشراف» للبلاذري. فجاء دي خويه فأثبت بالدليل القاطع صحة افتراض ألفرت، وذلك عن طريق مقارنة هذا القسم بالجزء الأول من كتاب «أنساب الأشراف» للبلاذري الذي كانت منه مخطوطة في حوزة شيفر Ch. Chefer.

5 ـ وفي المؤتمر الحادي عشر للمستشرقين الذي عقد في باريس 1897 ألقى دي خويه بحثاً عن وصف مكة واليمن لابن مجاور (المتوفى حوالي 690 هـ/ 1291م). (انظر أعمال المؤتمر جـ 3، ص 23 ـ 33، 1897 ـ 1899).

6 ـ وابتداء من 1862 بدأ دي خوي في نشر «أبحاث في التاريخ والجغرافية الشرقيين» وذلك في ليدن، وباللغة الفرنسية، فأصدر الأبحاث الثلاثة الأولى منها بين 1862 ـ 1864 على النحو التالي:

أ ـ «بحث في قرامطة البحرين».

ب ـ بحث في كتاب «فتوح الشام» المنسوب إلى أبي إسماعيل البصري.

جـ ـ «بحث في فتح الشام».

ونظراً إلى اكتشاف العديد من النصوص الجديدة في الموضوعات التي طرقها في هذه الأبحاث الثلاثة، فإنه أعاد النظر فيها وأكملها وأصدرها في طبعة ثانية في ليدن 1886 ـ 1903. وتشمل هذه الطبعة الثانية على ثلاثة أبحاث هي:

أ ـ «العلاقة بين قرامطة البحرين والفاطميين»، وقد أكمله ببحث آخر بعنوان: «نهاية دولة قرامطة البحرين» (في JA، سسلة 9، جـ 5 ص 5 ـ 3، 1895).

ب ـ «في فتح الشام»، 1900، وفيه يصحح الكثير مما قاله هو من قبل في البحث المناظر له في الطبعة الأولى.

جـ ـ «بحث في هجرات الغجر Tsiganes خلال آسيا»، 1903. وكان دي خويه قد سبق له أن عالج هذا الموضوع في بحث عنوانه: «إسهام في تاريخ الغجر» [نشر في «تقريرات وأبحاث أكاديمية أمستردام (II.R.Deel.V.,S. 56-80)]. وهو في بحثه الجديد هذا يستند إلى المصادر العربية في بيان نشأة وتنقلات الغجر خلال آسيا، ويلقي الضوء على كثير من ألوان الغموض التي تحيط بهذا الشعب الغريب، الغجر أو النَّوَر. وكان لدى خويه ولع غريب بموضوع هذا الشعب، فكتب في 1876 بحثاً (بالهولندية) بعنوان: «الوثنيّون أو الغجر» (نشر في (Eigen Haard, 1876, Nr. 8) وفي 1903 كتب بحثاً بعنوان: «الكلمات الغجرية في اللغة الهولندية» (نشر في Album Jern ص 25 ـ 26)؛ وفي 1907 نشر بحثاً بالإنجليزية عن «غجر إيران» (نشر في Gypsy Lore Society Journal, new series I, Pag. 181 – 182, Liverpool 1907.

7 ـ وفي 1875 كتب باللغة الألمانية بحثاً عن المجرى الأصلي لنهر أموداريا وتغيراته على مدى التاريخ بعنوان Die alte Bett des Oxus (Ami – Darja) استناداً إلى المصادر العربية.

8 ـ وبالاشتراك مع رينهرت دوزي نشر وثائق جديدة عن ديانة المسيحيين الحرانيين (بالفرنسية) (في 86 ص، ليدن 1875) ـ وهم الصابئة.

9 ـ وكتب مقالاً في ZDMG (جـ 34 1885 ص1 ـ 16) «عن الجغرافيا التاريخية لبابل» استند فيه إلى وصف العراق وبغداد لابن سرافيون (في منتصف القرن الرابع الهجري).

10 ـ وكان فستنفلد قد أصدر كتاباً بعنوان: «الإمام الشافعي وتلاميذه وأتباعه» فكتب دي خويه بحثاً بعنوان: «بعض الأشياء عن الإمام الشافعي»، وفيه أضاف معلومات مكملة لما قاله فستنفلد، واستند في ذلك إلى كتاب «المقفى» للمقريزي وكتاب «حيلة الأولياء» لأبي نعيم الأصفهاني وهما مخطوطان في مكتبة ليدن.

11 ـ وكتب بحثاً عن «رسالة محمد» دافع فيه عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ضد ما كتبه في هذا الشأن كل من اشبرنجر وباروتس Parutz، ونشر هذا البحث في «السفر التذكاري المقدم إلى تيودور نيلدكه» (جـ 1، ص 1 ـ 5، سنة 1906).

12 ـ واهتم بما أورده الجغرافيون والرحالة العرب من أخبار عن بلاد الشرق الأقصى:

أ ـ فكتب في 1881 مقالاً بعنوان: «أخبار العرب عن اليابان» (نشر في «تقارير وأبحاث أكاديمية أمستردام» II.R.DeelX.P. 173 – 200) [بالألمانية].

ب ـ وفي عام 1882 كتب بحثاً آخر بعنوان: «اليابان كما عرفها العرب» (بالفرنسية) (وقد نشر في Annales de l'Extrême Orient 1882 ص 66 ـ 80).

جـ ـ وفي 1888 نشر بحثاً عن «سد ياجوج وماجوج» (نشر في تقارير وأبحاث أكاديمية في أمستردام» III. R. Deel, v.p 87 – 124). وفي هذا البحث أثبت أن المقصود بسد ياجوج وماجوج هو سور الصين العظيم، لأن الترجمان سلاّم يقول في رحلته (التي قام بها 227/229 = 842/844م) إنه وصل إلى سد ياجوج وماجوج وهو يعني سور الصين العظيم.

د ـ وفي السفر التذكاري المقدم إلى «P.J. Veth يبحث في السيايجة» (ص 10 ـ 12، 1894) ويفترض أن المقصود بهم هم أهل جزيرة جاوة (أندونيسيا).

هـ ـ وأسهم ببحث ثمين في كتاب «بلاد الإسلام بحسب المصادر الصينية» بإشراف هِرْت Fr. Hirth (في الملحق الأول للمجلد الخامس، ص 58 ـ 64، 1894).

كذلك أسهم دي خويه في ميدان الشعر العربي واللغة العربية:

1 ـ نشر «ديوان مسلم بن الوليد الأنصاري» بعنوان: Diwan Poeta Abu'l-Walid Moslim ibnoWalid al-Ançari Cognomine çari-'l-Ghawâni… Leiden, 1875 (راجع نقداً له كتبه تيودور نيلدكه في GGA 1875 ص 705 ـ 715).

2 ـ وكتب بحثين عن «ألف ليلة وليلة».

3 ـ «أسمار الليل العربية» (نشر في GIDS سبتمبر 1886 ـ بالهولندية).

ب ـ «ألف ليلة وليلة» (مادة في «دائرة المعارف البريطانية» ط9، جـ 23).

جـ ـ «رحلات السندباد» (Gids 1889 ص 278 ـ 313).

3 ـ وكتب «وصفاً لمخطوط قديم لكتاب «غريب الحديث» لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (المتوفى حوالي سنة 222 هـ/ 837 م).

4 ـ وكان وليم رايت قد نشر كتاب «الكامل» للمُبَرّد، لكنه توفي قبل أن يتمّه. فقام دي خويه بنشر المجلد الثاني عشر منه بعنوان:

The Kâmil of El- Mubarrad, 12 partes 4o Leipzing. 1864 – 1892 (pars XII. Von M.J. de Goeje, 1892).

5 ـ ونشر كتاب «الشعر والشعراء» لابن قتيبة، تحت عنوان:

Ibn Qotaiba: Liber Poesis et Poetarum. Leiden, (1904).

6 ـ وكان وليم رايت قد ترجم إلى الإنجليزية كتاب «النحو العربي» تأليف كسپاري C.P. Caspari (والذي صدر 1844) وأجرى فيه عدة تصحيحات وإكمالات، وظهرت من هذه الترجمة الإنجليزية طبعتان، واستعد رايت لتحضير طبعة ثالثة لكنه توفي (1889) قبل أن يصدّرها، فتولاها روبرتسون اسميث لكنه توفي (1894) أيضاً قبل أن يصدرها، فجاء دي خويه وأكمل عملهما وأصدر الطبعة الإنجليزية الثالثة لهذا «النحو العربي» الواسع الانتشار (باللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) في السنوات 1896 ـ 1898، وصحح الكثير من المواضع وأضاف أمثلة جديدة، حتى صار خير مرجع أوروبي في النحو العربي. وصدرت هذه الطبعة بالعنوان التالي:

W.Wright: A Grammar of the Arabic Language, translated from the German of Caspari and edited with numerous additions and corrections, 3d. edition. revised by W.R. Smith and M.J. de Goeje, 2 volumes. Cambridge University Press 1996 – 1898.

7 ـ وله تعليقات صغيرة عن بعض الألفاظ الأعجمية في العربية:

أ ـ لفظ: «سِيق»، ويحتمل أن معناه «دير» من اليونانية thêkos (في ZDMG جـ 54، سنة 1900، ص 336 ـ 338).

ب ـ الكلمات اللاتينية في اللغة العربية» (Feestbundel Boot, 1901 ـ وهو بالهولندية).

جـ ـ اللفظ: سجنجل من اللاتينية Sexangulum («تقارير وأبحاث أكاديمية أمستردام» (IV., R. Deel VI, S. 10 – 12 1904).

د ـ «الأعداد الكسرية عند البلاذري» (ZDMG جـ 36، 1882 ص 339 ـ 341).

8 ـ وفي مجموعة «ثقافة العصر الحاضر» Die Kultur der Gegenwart كتب دي خويه لمحة موجزة عن تاريخ الأدب العربي:

Die Kultur der Gengenwart, I, 7: Die Orientalischen Literaturen, s. 132 – 159 (1906).

وهنا نصل إلى ميدان آخر أنتج فيه دي خويه عملاً عظيماً، ونعني به فهرسة آخر أنتج فيه دي خويه عملاً عظيماً، ونعني به فهرسة المخطوطات. فقد تولى فهرسة قسم كبير من مخطوطات مكتبة ليدن، وذلك في المجلدات 3 ـ 5، وفي المجلد الأول، والثاني (القسم الأول) من الطبعة الثانية ـ من «فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة أكاديمية [جامعة] ليدن».

Catalogus Codicum Orientalium bibl, acad. Lugd. Bat. III bis V Leiden, 1865 – 1873.

ذلك أن رينهرت دوزي كان قد بدأ هذا الفهرس ثم ترك العمل فيه، فتولاه من بعده كونن A. Kuenen فكتب 160 صفحة من المجلد الثالث. فجاء كل من دي يونج P. de Jong ودي خويه فأكمل المجلد الثالث. واشتركا معاً أيضاً في تصنيف المجلد الرابع.

والمجلد الثالث يصف المخطوطات الخاصة بالتاريخ والرياضيات باللغتين الفارسية والتركية، وقد تولاها كونن، ثم تولى دي يونج ودي خويه المخطوطات الخاصة بالسحر والكيمياء والتاريخ والطبيعة، والفلاحة، والطب والحرب والصيد والموسيقى والفلسفة.

وأما المجلد الرابع فيتناول مخطوطات علم الكلام والفقه فقط.

وأما المجلد الخامس ـ وقد تولاه دي خويه وحده، باستثناء بعض إسهامات من دي يونج ولاند J.P.N. Land وف. نيف F. Neve ـ فيشتمل على وصف مخطوطات: التصوف، واللاهوت المسيحي، وتحت باب: مجاميع Collectanea وصف مجموعاً يحتوي على كتب صغيرة للمقريزي والسيوطي. وله ضميمة تصف قطعاً مكتوبة تتعلق بالشرق كتبها علماء أوروبيون محدثون، وتوجد في مكتبة ليدن. ويتلو ذلك تصحيحات وإضافات عديدة. وثم ملحق فيه بيان بست مجموعات مخطوطات شرقية موجودة في هولندة.

والمجلد السادس: وهو الأخير ـ يشتمل على فهارس وضعها م.ت هوتسما، هو تلميذ دي خويه.

وبالاشتراك مع هوتسما ويونبول أصدر دي خويه طبعة ثانية منقحة للمجلدين الأولين، وكان قد تولاهما رينهرت دوزي.

ونختم عرضنا المفصّل هذا لأعمال دي خويه بالإشارة إلى أبحاث مفردة في موضوعات شتى:

1 ـ بحث مفصّل في كتاب «كشف الأسرار» للجوبري (نشر في ZDMG جـ 4 ص 485 ـ 510، 1866). والجوبري هو عبد الرحمن بن عمر زين الدين الدمشقي، اشتغل بالعلوم المختلفة، وسافر إلى الهند. وفي 613 هـ/ 1216م، سافر إلى حرّان، وفي 616 هـ/ 1219م سافر إلى قونيه. ثم سافر إلى بلاط الملك المسعود، من أسرة أرْتُق، وكان حاكماً على آمد وحصن كيفا وكان قد وصل إلى السلطة في 618 هـ/ 1221م. وقد أهدى إليه الجوبري كتاباً يشرح فيه كل ألوان الخداع والاحتيال التي تعلمها خلال أسفاره، وفي لقاءاته مع الأطباء، والكيماويين، والصرّافين. وهو كتاب مفيد في معرفة أخلاق الناس في ذلك العصر في شطر من العالم الإسلامي. وعنوان الكتاب هو: «المختار في كشف الأسرار وهتك الأستار». وقد طبع في دمشق، 1885م، وفي استانبول (بدون تاريخ)، وفي القاهرة 1316 هـ (1908) وطبع معه كتاب الحلال في الألعاب السمعاوية وبعض فوائد صنعيّة مجرّبة.

وكان هذا الكتاب قد تناوله بالبحث اشتينشنيدر في ZDMG (جـ 19 ص 562) وفي كتابهك «كتب الجدل والدفاع» (ص 189). كما تناوله بعد ذلك فيدمن في كثير من مقالاته (راجع مادة: فيدمن).

2 ـ «تعليقة في سيرة حياة ابن الهيثم»، نشرها في «تعليقة في سيرة حياة ابن الهيثم، نشرها في Archives Nèerlaudausès des Sciences Exactes et Naturelles, Sèr. II, t. VI, pp. 668 – 70, 1901.

3 ـ وبمناسبة ما أشار إليه أبو حامد (حوالي 557 هـ/ 1162 م) والقزويني من وجود عبادة للسيف في إقليم دربند؛ استند د خويه إلى أقوال ليهيرودوتسن ويورداني Jördani وأميانوس ماركلينوس Marcellinus ليبين أن هذه العبادات قديمة وجدت قبل الإسلام، وبقيت بعد دخول الإسلام في هذه المنطقة. ونشر هذا البحث في «تقارير وأبحاث أكاديمية» أمستردام 1876 (II.R. deel. V.p. 105 – 107).

4 ـ بحث عن كلمة «زار» (ZDMG جـ 44 ص 48 ـ 1890). وقد أثبت نيلدكه أن كلمة «زار» من أصل حبشي، وأنها لا بد أن تكون من أصل حامي.

5 ـ بحث قصير عن مذهب البابية (نشر في مجلة Gids 1893 ص 100 ـ 119).

6 ـ بحث في: «نقول عن الكتاب المقدس موجودة في القرآن والحديث» (نشر في semitic studies in memory of Alexander Kohut، ص 179 ـ 185، 1897).

7 ـ بحث كشف فيه عن وجود حكاية الذئب والثعلب عند المؤلفين العرب، ولك في كتاب مخطوط لابن الجوزي (المتوفى حوالي ـ 596هـ/1200م). وقد نشره في «أعمال جمعية الآداب الهولندية في ليدن»، (1879 ص 177 ـ 179).

8 ـ كما وجد نظيراً لأسطورة القديس برندان Saint Brandan في مصادر عربية (أعمال مؤتمر المستشرقين الثامن، جـ 1 ص 41 ـ 76، 1889 ـ 1893).

9 ـ «قصة أهل الكهف»، بحث نشره في تقارير وأبحاث أكاديمية أمستردام». 1901 (IV. R., Deel IV., p. 9 – 33). وقد استند فيه إلى مصادر عربية فبيّن قصة أهل الكهف كما ترد في هذه المصادر، وقارنها بما ورد في المصادر المسيحية السابقة. وهذا الموضوع هو الذي سيشبع البحث فيه ماسينيون (راجع هذه المادة).

10 ـ «حول اسم «فينيقيا» و «كنعان» («تقارير وأبحاث أكاديمية أمستردام»، II. R., Deel I., p. 76 – 97 1869).

11 ـ «تقرير عن الحفريات في سنجرلي» («تقارير وأبحاث أكاديمية أمستردام III R. Deel Xp. 32 – 39, 1894. وكانت لجنة الشرق الألمانية في برلين قد قامت بحفائر في سنجرلي (سوريا) وعثرت على آثار آرامية قديمة.

ثم إن دي خويه كتب نقداً لخمسة وخمسين كتاباً تجد بيانها في آخر كتاب هانز أونتزفج المذكور فيما بعد.

هذا وقد جمعت أبحاث دي خويه المفردة كلها في ستة مجلدات وصدرت بعنوان Verspreide Geschriften.

المصدر: موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بديوي، 1992

 
فروع المركز

فروع المركز

للمركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ثلاثة فروع في ثلاثة بلدان
  • العنوان

  • البريد الإلكتروني

  • الهاتف